البحث الثامن عشر : آية الولاية و تصدقه عليه السلام
من مصادر الشيعة رفع الله شأنهم و قدرهم
تفسير القمي ج 1 - ص 170 - سورة المائدة
واما قوله (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) فانه حدثني ابي عن صفوان عن ابان بن عثمان بن ابي حمزة الثمالي عن ابي جعفر عليه السلام قال بينما رسول الله صلى الله عليه وآله جالس وعنده قوم من اليهود فيهم عبدالله بن سلام، إذ نزلت عليه هذه الآية فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المسجد فاستقبله سائل، فقال هل اعطاك احد شيئا؟ قال نعم، ذاك المصلي فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فاذا هو علي امير المؤمنين عليه السلام.
×××× السند معتبر صحيح
تفسير فرات الكوفي لشيخ أبو القاسم فرت بن ابراهيم بن فرات الكوفي - سورة المائدة - ص 124
135 - فرات قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن الحسين [ ن: الحسن ] بن [ أبي ] الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة بن ميمون، عن سليمان بن طريف ( سلمان بن ظريف)عن محمد بن مسلم قال: كنا عند أبي جعفر عليه السلام جلوسا صفين وهو على السرير وقد در علينا بالحديث، [ و.
أ، ب ] فينا من السرور وقرة العين ماشاء الله فكأنا في الجنة، فبينا نحن كذلك إذا بالاذن [ ب: بالاذان ] فقال: سلام الجعفي بالباب، فقال أبوجعفر: إئذن له.
فدخلنا غم وهم ومشقة كراهية أن يكف عنا ما كنا فيه فدخل وسلم عليه فرد أبوجعفر ثم قال سلام: يا ابن رسول الله حدثني عنك خيثمة عن قول الله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) ان الآية نزلت في علي بن أبي طالب.
قال صدق خيثمة.
و هنا اثبات الاطاعة و الولاية له و لأولاده :
الكافي - ج 1 - ص 286
كتاب الحجة - باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الائمة عليهم السلام واحدا فواحدا
1 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ( بن عبيد بن يقطين ) ، عن يونس ( بن عبدالرحمن ) وعلي بن محمد، عن سهل ابن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ( عبدالله ) ابن مسكان، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم (2) " فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام: فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله
[ 287 ]
لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم: طوفوا اسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه، وقال صلى الله عليه وآله اوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك وقال: لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة،ثم قال: اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي، فقالت ام سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا (2) من ولده إذا لقال الحسن والحسين: إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول: " واولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من
[ 288 ]
أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام. وقال: الرجس هو الشك، والله لا نشك في ربنا أبدا. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك.
هذه الرواية لها سندين الاول باللون الاخضر و هو صحيح و الثاني بالبرتقالي ضعيف بسهل لكنه حسن بالمتابعات
و له سند ثالث بنهاية الحديث باللون الاحمر و هو صحيح ايضاً
طبعا توجد روايات كثيرة و متواترة عن نزول هذه الاية في الامام علي عليه السلام لكن نكتفي بهذه
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 05-08-2009 الساعة 03:58 AM.