أهلاً وسهلاً:حيدرة
بالنسبة لتسمية عبدالمطلب فسابسط لك المسأله:
لدينا قولان في المسألة:
الأول: اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله ، كعبد عمرو ، وعبد الكعبة ، وما أشبه ذلك ، حاشا عبد المطلب "
قوله : " حاشا عبد المطلب " هذا مستثنى من الإجماع على تحريمه ، فهو مختلف فيه ، فقال بعض أهل العلم : بجواز التسمية بعبد المطلب ، واستدلوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب ) . وهذا استعمال من النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الاسم وإقرار له ، فيدل على جوازه
الثاني:
وذهب آخرون من العلماء إلى تحريم التسمي بـ "عبد المطلب" , لأنه تعبيد لغير الله تعالى ، وأجابوا عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا ابن عبد المطلب ) بأن هذا ليس إقراراً من النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الاسم ، وإنما هو مجرد إخبار أن جد النبي صلى الله عليه وسلم يسمى عبد المطلب ، بقطع النظر ، هل هذا الاسم يجوز أم لا .
قال ابن القيم في "تحفة المولود" (ص79) : " أما قوله : ( أنا ابن عبد المطلب ) فهذا ليس من باب إنشاء التسمية بذلك ، وإنما هو باب الإخبار بالاسم الذي عرف به المسمى دون غيره ، والإخبار بمثل ذلك على وجه تعريف المسمى لا يحرم ، ولا وجه لتخصيص أبي محمد بن حزم ذلك بعبد المطلب خاصة ، فقد كان الصحابة يسمون بني عبد شمس وبني عبد الدار : بأسمائهم ، ولا ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فباب الإخبار أوسع من باب الإنشاء ، فيجوز فيه ما لا يجوز في الإنشاء " انتهى
أهلا بك يا " القلم المميز " ...
ولك الود والأحترام
قبل الرد الرجاء ملاحظة ما لوناه بالاحمر اعلاه تذكيراً منا لما رددت به مشكوراً ...
والآن سوف أنقل كلامك كما هو تماماً وأريك أنكم تتخبطون في هذا الأمر لأنكم لا تملكون أي رأي مخصوص ولا تقدرون أن تبدون رأياً صحيحاً بخصوصه لأبتعادكم عن الحق فيه كثيراً مع أحترامي لآرآئكم ولكنه يخالف الكثير من العقل والنصوص والمآثر التي تصح عندا وعندكم ..:
قـــلت :
اقتباس :
اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله
وبعدها قــلت :
اقتباس :
وهذا استعمال من النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الاسم وإقرار له ، فيدل على جوازه
وبعدها قـــلت :
اقتباس :
وذهب آخرون من العلماء إلى تحريم التسمي بـ "عبد المطلب" , لأنه تعبيد لغير الله تعالى
وبعدها قـــلت :
اقتباس :
فقد كان الصحابة يسمون بني عبد شمس وبني عبد الدار : بأسمائهم ، ولا ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم
بدايةً صرحت بأن علمائكم يحرمونها
وبعدين صرحت بأن النبي صلى الله عليه وآله لم ينكر هذه المسميات من الكثير الموجود في عهده ولم ينكر عليهم
فهذا تناقض منكم يا طـــيب
فما لم ينكره النبي ولم ينبه عليه بالتحريم أو انه بان من تقريره وفعله أنه لا ينكره ولا يحرمه بقعل أو ول فهو جـائز شرعاً
وإن كان هذا الأمر بالذات فيه من الشرك شيئاً - على حسب عقيدتكم - فليس من المعقول أن لا ينكره نبي هذه الأمة وهو الذي أتى ليخلص الدنيا من الشركيات كلها ويدعو الناس جميعاً الى التوحيد الخالص أليس كذلك ...؟!!
ثم إن هناك شواهد في التاريخ الاسلامي تؤكد تقرير النبي صلى الله عليه وآله وتجويزه هذه لأسماء ومشروعيتها وتغاضيه عنها لما يراه أنها غير شركية أبداً ولا يحزنون ومنها كما صح نقله عندكم وعندنا ومنها كامثلة :
وكما صح عندكم بتصحيح عالمكم الألباني حيث روى وصحح :
عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
في حديث طويل .... نأخذ منه قدر حاجتنا وحجتنا فيه ......:
"يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياماً أربعين سنة، شاخصة أبصارهم، ينتظرون فصل القضاء". ...
قال: "وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي، ثم ينادي مناد: أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، أن يولي كل أناس منكم ما كانوا يعبدون في الدنيا، أليس ذلك عدلاً من ربكم؟". قالوا: بلى، قال: "فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون، ويقولون ويقولون في الدنيا". قال: "فينطلقون ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون، فمنهم من ينطلق إلى الشمس، ومنهم من ينطلق إلى القمر والأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون"..... إلي ان قال :...
قال: "ثم يلقى رجلاً فيتهيأ للسجود له، فيقال له: مه، فيقول: رأيت أنك ملك من الملائكة، فيقول: إنما أنا خازن من خزانك وعبد من عبيدك تحت يدي ألف قهرمان على مثل ما أنا عليه".
> المــــــــــصدر :
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3591
وهنا يا طــــيب إن هذا الملك أو المخلوق عبد فلان(( من أهل الجنة))..
فهل الملك أو المخلوق مشرك!! بقوله ((أنا عبد من عبيدك))...؟!! وإذا كان مشرك ، افلا يناقض قوله تعالى ((لا يعصون الله ما أمرهم)) ...؟!!!
وهذا أخـــــــــرى من أجل ...:
>> أحد الرجال الصالحين الثقات المخضرمين الذين عاصروا النبي ولكن لم يراه وعاش الى فترة خلافة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام،،،،
إسمه : عبد خيـر الهمداني ..!!
وثقه العلماء السنيين وذكره ابن عبد البر في الصحابة لإدراكه،،
وكان أميراً على الشرطة في خلافة الإمام علي عليه السلام ،
انظر معي في المعجم الأوسط للطبراني يقول :
(12/157)
- حدثنا محمد بن السري بن سهل البزار البغدادي قال : ثنا بشر بن الوليد الكندي القاضي قال : نا الجهم بن واقد الأنصاري قال : سمعت حبيب بن أبي ثابت ، يقول : أتيت عبد خير الهمداني وكان أمير شرطة علي بن أبي طالب ،.....الخ.
أقول :
أليس هذا الرجل مشرك!!
أم القـــاعدة هنا فيها جــواز عندكم فقط!
اسمه عبد خير ، وهل خير اسم من اسماء الله تبارك وتعالى ،،،،!!!!
يقول ابن منظور في لسان العرب :
خير عكس شر..
فكيف لم يغيّر اسمه الشركي ؟؟؟ بل كيّف يوثّق المشرك!!!! كيف يجعله الإمام علي عليه السلام أميراً على الشرطة ؟ وهل يكون المشرك - بإسمه الشركي على قاعدتكم - أميراً على المسلمين !!!
بل كيف لم ينهاه أبو بكر وعمر وعثمان!!!
لماذا لم يأمره ابن عباس بتغيير اسمه؟؟؟؟
بل كيف لم ينهره الامام علي بن ابي طالب عليه السلام بتغيير اسمه الشركي كما تزعمون!؟؟؟
هل كانت غفلة من الامام ابو الحسن عليه السلام؟؟
وإذا كانت غفلة من ابو الحسن عليه السلام فهل ابن عباس ايضا غفل عن ذلك وجميع الصحابة الذين نقلوا الدين والتوحيد - كما تقولن وتعتقدون - غفلوا عن ذلك؟؟؟
ألم يقول نبي الرحمة ص(( من رأى منكم منكرا فليغيره))؟؟
إذاً :
إما أن هذه التسمية جائزة ،
أو أن الصحابة لم يأمروا بالمعروف وشاهدوا الشرك والأمور لشركية ولم يغيروه ولم يعترضوا ..وقد اوصاهم النبي باخراج المشركين من الجزيرة...!!
وهذا أمر عصــيب وجلل وخطير في أسياد الصحابة بأبي وأمي جليلهم !!!
>> رجل آخر وهو أحد الصحابة الذين جلسوا مع النبي وسمعوا كلامه واسمه عبد خير الحميراني ..
كان اسمه عبد شر الحميراني فسماه النبي عبد خير الحميراني،،،،،
كما ينقل لنا صاحب "اسد الغابة في معرفة الصحابة" حيث يقول :
وروى محمد بن عثمان بن حوشب، عن أبيه، عن جده قال: لما أظهر الله تعالى محمداً انتدب في أربعين فارساً مع عبد شر، فقدم المدينة، فقال: أيكم محمد؟ ثم قال: ما الذي جئتنا به، فإن يكن حقاً اتبعناه؟ قال: "تقيمون الصلاة وتعطون الزكاة، وتحقنون الدماء، وتأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر" فقال عبد شر: إن هذا لحسن فأسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما اسمك"؟ قال عبد شر، قال: أنت عبد خير"
فهل خير اسم من اسماء الله تعالى ؟؟!! اذا كانت التسمية بعبد (..) حراما وشركاً ويير ويأمر النبي (ص) بالشرك ويحثّ عليه...؟؟!!!
وهنا أمامكم أمرين:-
1_ أن النبي.ص. يأمر بالشرك والعياذ بالله وحاشاه ...!
2_أن التسمية بعبد (..) جائزة لا اشكال فيها.
3_ أن هذا الصحابي مشرك فتنهدم نظرية عدالة الصحابة.
>> وهذا عبد آخر ....
"عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي" الهاشمي أمه أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم كان فيما ذكر أهل السير على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً ولم يغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه فيما علمت.
سكن المدينة ثم انتقل إلى الشام في خلافة عمر رضي الله عنه ونزل دمشق وابتنى بها داراً ومات في إمرة يزيد وأوصى إلى يزيد فقبل وصيته.
فهذا صحابي يشهد له صاحب الاستيعاب ان النبي ص لم يغيّر اسمه،،
ولا شك أن المطلب ليس من اسماء الله تعالى ..ولا شك أن هذا الاسم شركي حسب فتاويكم ومعتقدكم ...،،
فلماذا لم يغيّر النبي اسمه ؟؟ كيف يرى النبي المنكر ولا يغيّره؟؟
فأنتم أمام أمرين:
1_ أن النبي ص( والعياذ بالله) أقر بأمر شركي في التسمية هنا فلم يغير . 2_ أن هذه التسمية بعبد المطلب وما شابه ذلك جائزة.
>> وهذا آخــــــر ...
"عبد ياليل بن عمرو بن عمير الثقفي " ...
كان وجهاً من وجوه ثقيف وهو الذي أرسلته ثقيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في إسلامهم وبيعتهم وبعثت معه لذلك خمسة رجالٍ إذ أبى أن يمضي وحده خوفاً مما صنعوا بعروة بن مسعود وهم عثمان بن أبي العاص وأوس بن عوف ونمير بن خرشة والحكم بن عمرو وشرحبيل بن غيلان بن سلمة فأسلموا كلهم وحسن إسلامهم وانصرفوا إلى قومهم ثقيف فأسلمت بأسرها.
فهذا ايضا يذكره الاستيعاب ،وهو صحابي واسمه ((عبد ياليل))
لم يغيّر النبي اسمه ولو غيّره لذكر التاريخ ذلك ..
وعلّة عدم تغيير النبي لاسمه لأن الله اطلع نبيه على ان عبد يليل لا يقصد بهذه التسمية العبودية المطلقة.
لذلك النبي لم يغيّره .. اليس صحيح ....!
>> وهذا آخـــر ...
"عبد ياليل بن ناشب بن غيرة الليثي من بني سعد بن ليث."
حليف لبني عدي بن كعب شهد باب عبسٍ عبس بن عامر بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب ابن سلمة الأنصاري ، شهد العقبة ثم شهد بدراً وأحداً عند جميعهم.
فهذا أيضا صاحبي ممن شهد بدراً وهو عدل ولا شك لو أن النبي ص قد غيّر اسمه لذكر له التاريخ ذلك..
وهناك الكثير منهم يا طـــيب ...
وعلى فكـــرة يقول شيخكم "بن باز" في هذا الخصوص عندما سأُل بخصوص التسمية بعبد فلان فأجاب ....:
( ... الواجب التغيير ، مثل من سمى نفسه عبد الحسين أو عبد النبي أو عبد الكعبة ، ثم علم أن التعبيد لا يجوز لغير الله ، وليس لأحد أن يعبد لغير الله ، بل العبادة لله - عز وجل - مثل : عبد الله ، عبد الرحمن ، عبد الملك ، وعليه أن يغير الاسم مثل عبد النبي أو عبد الكعبة ... ، أما عبد المطلب ، فالتسمي به جائز بصفة استثنائية ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقر بعض الصحابة على هذا الاسم .ولا يجوز التعبيد لغير الله كائناً من كان ؛ كعبد النبي وعبد الحسين وعبد الكعبة ونحو ذلك ...)
حتى أنصفك القول ومن يتابعنا هنا أقول بخصوص هذا الأمر :
إن كلمة *عبد* لا تعني العبودية المطلقة للخالق فقط.
وإنما تعني الخادم والمملوك والتابع..الخ.
فنقول: فلان عبد الحسين اي تابع للحسين وأحد خدمه وعبيده عليه السلام ، ..
يقول الله تعالى :
(( وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))
هل لاحظتم قوله تعالى (( من عبادكم ..)) ...!
هل يمكن أن نقول هنا أن المعنى هو العبادة المطلقة والتي هي أساس التوحيد لله تعالى ..؟؟
فإذا قلنا ذلك ،فيعني أن الله يرضى ويأمر بالشرك والعياذ بالله،،ولكن الله يعني بقوله * عبادكم* اي الخادم والمملوك ..
يقول ابو حاتم في تفسيره عند هذه الآية :-
- حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : قوله :
« ( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم)
قال : أمر الله سبحانه بالنكاح ورغبهم فيه ، وأمرهم أن يزوجوا أحرارهم وعبيدهم ...
فهاهم شيعة الحق ينطقون بما ينطقه القرآن كتاب الله تعالى ،،
فكما أن الله يقول عن بعض الناس ((عبادكم)) ويقصد بها العبيد في ذلك الزمان والموالي ومن هم في الخدمة والاتباع .
كذالك عندما يسمي الشيعة بعبد الحسين يقصدون بها الخدمة والإتّباع والتشرف بكونهم عبيدا مملكـــــوين لمحمد وآل محمد صلى الله عليهم أجمعين لا غير ..
وليست هي العبودية التي لله تعالى وحده في توحيده والعياذ بالله تعالى وكما يفهما بني السلف والوهابية ...
فإذا كان اطلاق لفظ * عبد * على غير الله يعتبر شرك!!
فكيف أطلقه الله على بعض الناس * من عبادكم*؟؟؟ فهل يأمر الله بالشرك؟؟*
تم ولله الحمد والمنة
وباقي ردكم سوف يكون التعليق عليه تباعاً فتابع هداك الله تعالى وايانا
محمد بن عبدالله بن ((( عبدالمطلب ))) بن هاشم...!
ومن المفترض - على حسب عقيدة بني السلف - أن لا يقبل رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون إسم من أسماء أجداده إسماً شركياً كما تزعمون، فكيف لا يغيره رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!!
بل وجدناه صلى الله عليه وآله - كما أسلفنا - يفتخر بذلك بمقولته الشهيرة وهو مقابل المشركين غير الموحدين ( أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب )
(صحيح مسلم ج: 3 ص: 1400: ح 1776 ) وفي صحيح البخاري ج: 3 ص: 1051: ح2709 )
وللعلم يا طــــيب هل تعلم ما معنى كلمة ( مُطَّـــلِبٌ ) ؟
أشك في ذلك ....
فأقرأ وتدبر وتعلم مني ولا ينبئك مثل خبير
جاء في لسان العرب ج: 1 ص: 560:
قال الأَعشى : يا رَخَماً قاظَ علـى مَطْلُوب
ويقال : طالبٌ و طَلَبٌ مثل خادِمٍ وخَدَمِ و طالِبٌ و مُطَّلِبٌ و طُلَـيْبٌ و طَلَبة ُ و طَلاَّبٌ : أَسماء
إذاً مُطَّلِبٌ إسم، لكن إسم لأي شيء؟ ومن هو ( الـمُطَّلِبُ )؟
الجواب :
في لسان العرب ج: 1 ص: 559: طلب : الطَّلَبُ : مُـحاوَلَة ُ وِجْدانِ الشَّيء ِ وأَخْذِه و الطِّلْبَة ُ : ما كان لكَ عند آخر من حَقَ تُطالِبه به
والـمُطالَبة : أَن تُطالِبَ إِنساناً بحق لك عندهِ ولا تزال تَتَقاضاه و تُطالبه بذلك والغالب فـي باب الهَوى الطِّلابُ و طَلَبَ الشَّيء َ يَطْلُبه طَلَباً وا طَّلَبهِ علـى افتعلهِ
ومنه عبد الـمُطَّلِب بن هاشمِ و الـمُطَّلِبُ أَصلهُ : مُتْطَلِب فأُدغِمَتِ التاء فـي الطاءِ وشُدِّدتِ فقـيل : مُطَّلِبِ واسمه عامر!
إذاً مُطَّلِبِ هو المطالب بشيء معين، ويطلبه مرة بعد مرة، أي الملح في طلب شيء معين..!!
اسم (عبد الـمُطَّلِب) يعني = عبد لمن تُطلب منه الحاجات بإلحاح
على ذمة صاحب كتاب "لسان العرب" .
صدق أو لاتصدق ...!!
فهل عندما أقول عبدالمطلب ، ألم يصبح إسماً شركياً أم لا في عقيدتكم أستثناءً ....؟؟!!!!
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يغير أسماء الصحابة الغير لطيفة مثلا (صخر ) إلى (سهل )، فهل صخر إسم شركي؟
وسأعطيك مثالاً:
وكان جعيل بن سراقة رجلاً صالحا. وكان دميما قبيحا. وكان يعمل معهم في الخندق. وكان (صلى الله عليه وآله) قد غير اسمه يومئذٍ وسماه عمراً.
فجعل المسلمون يرتجزون ويقولون:
سماه من بعد جعيل عمراً***وكان للبائس يوماً ظهراً
وجعل رسول الله لا يقول شيئاً بل يقفي معهم فقط، ويقول: عمراً. ظهراً ."
>> راجع مثلاً راجع: سبل الهدى والرشاد ج 4 ص 516. والمغازي للواقدي ج 2 ص 447 و 448 متنا وهامشا ، ودلائل النبوة للبيهقي ج 3 ص 409 و 410. والسيرة النبوة لابن هشام ج 3 ص 227/228 ، وتاريخ الأمم والملوك ج 2 ص 234 و 235 والبداية والنهاية ج 4 ص 95 والسيرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 183 وبهجة المحافل ج 1 ص 264 والسيرة الحلبية ج 2 ص 311/312 وراجع: الإمتاع ص 222 وأسد الغابة ج 1 ص 290 وقال: اخرجه أبو موسى والإصابة ج 1 ص 240 .
فهل جعيل إسم شركي؟!!
فسبحان الله عما تصفون ...!
فكيف يفتخر رسول الله صلى الله عليه وآله بإسم شركي ؟
ويصرخ بذلك أمام العالم وأي عالم أنهم المشركين في حُنــيِن ...!!!