|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 12451
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 27
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-11-2007 الساعة : 04:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و صل اللهم على سيد الخلق و حبيب الحق و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
من ينكر مناقب سيدنا علي رضي الله عنه؟
و لكن من يحب عليا هذا هو المشكل
فأنتم لا تعلمون أين تذهبون فهو بالجنة و برضا الله عنه موعود أما أنتم فالنار مثواكم إن بقيتم على دينكم و عقائدكم الفاسدة فقد ضللتم الطريق و تدعون حب النبي و آله بينما لم تتبعوا سنته و لا سنة علي رضي الله عنه فأنتم أعلم و افضل من علي لأنكم أضفتم إلى الدين ما لم يقله و لم يعمله و إذا أردتم معرفة قدركم فاقرأوا نهج البلاغة عسى أن تتفكروا و لكنكم قوم لا تقرأون و إذا قرأتم فلا تفهمون
قال الله تعالى :
((يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا))
((النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا))
فأنتم لا رجعتم إلى كتاب الله و لا قول رسوله الكريم عليه افضل الصلاة و السلام و لا اقوال سيدنا علي بل اتبعتم أهواءكم و أصحاب الخمس من علمائكم
إن الله أعلم بمن اهتدى و هو العليم الخبير فكيف تتهمونه بالتقصير حيث لم يخبرنا بكفر الصحابة و زوجات النبي رضي الله عنهم أجمعين
* إن قلتم إن الله لم يكن يعلم بذلك فقد كفرتم
* إن قلتم أنه فعل ذلك تقية فقد كفرتم
* إن قلتم أن رسول الله عليه الصلاة و السلام كان يعلم لكنه لم يخبر بذلك فقد كفرتم لأنكم أنكرتم رسالته و تبليغه لها
* إن قلتم أن أزواج النبي لسن بأمهاتكم فقد كفرتم لأنهن أمهات المؤمنين فقط
* إن أنكرتم أنهن أمهات المؤمنين فقد كفرتم بصريح الآية و كلام الله هنا لا يحتمل التأويل فحكمه باق و آياته تتلى إلى قيام الساعة
* أما إن قلتم بأن القرآن محرف فقد كفرتم لأن الله تولى حفظه من التحريف
* فإن قلتم بذلك كله فماذا اقول لكم، الحمد لله فقد حكمتم على انفسكم أنكم لستم بمسلمين
في الأخير أتوجه بكلامي إلى كل عاقل منكم عسى أن يتدبر أو يفكر قليلا بعقله لا بعقل الآخرين
قال تعالى :
((افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها))
إن القرآن شفاء للمؤمنين و ما يزيد الظالمين إلا خسارا فاحكموا على أنفسكم به
إن أهل السنة أو ما تسمونهم بالوهابية أو النواصب يستعملون عقولهم و أما ما تكتبون و ما تنشرون من أكاذيب فبالإمكان لأي واحد أن يأتي بالشواذ و يقول هؤلاء أهل السنة
فعندنا البعض يصلي إلى القبور و يدعو الأولياء الصالحين و لكن هؤلاء لا يمثلون السنة فكيف تحكمون على أهل السنة بفعلهم؟ إنما أنتم تريدون التضليل على الناس
و اقول في الأخير لن ينفعكم أحد يوم القيامة إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر فأعمالكم فقط التي تنجيكم و توحيدكم لله فإن أصررتم فلا تلوموا إلا أنفسكم
أنا لن يضرني بقاؤكم على ضلالكم فالحمد لله أن هداني للإيمان و لكن أردت فقط تذكيركم فعسى أن يهديكم الله إلى سواء السبيل فإن فيكم مغرر بهم و لكن إن الله لا يحاسب المجنون أو من لا عقل له أما اصحاب العقول فما لكم من حجة عند الله و كفى به عزيزا حكيما يومئذ ماذا تقولون .
قال تعالى :
(( يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا
لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
اللهم اهدنا إلى سواء السبيل و وفقنا لما تحبه و ترضاه و سلام على من اتبع الهدى
|
|
|
|
|