|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 70372
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 557
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
احمد آل مسيلم
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 20-01-2012 الساعة : 12:25 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد آل مسيلم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
دمعة كربلاء
لا ماءَ في بطنِ الفراتِ ولا دما.......
لا نبعَ ريحٍ أو بكاءً مؤلما
لا وجهَ حالمةٍ ، تنامُ ويقظةٌ........
سمراءُ تطحنها فتولدُ أنجما
لا وجهَ مولودٍ تعسّرَ لحظةً........
فبكى فناغمه الترابُ متمتما
لا أرضَ في كفِّ الرماحِ كأنّما........
ممّا توسّد صبرها لن تهزما
لا ليلَ قدّيسٍ وحوله نفسه........
هو واللقاءُ رجاؤه لن يسأما
هذي طفوفك يا حسينُ وجنّةٌ.........
ورماحك انتصبت إليها السلّما
تلدُ البقاءَ ودونه أرواحهم..........
والموتُ يولدُ واضحاً لا مبهما
لغتانِ للأرضِ الضريرةِ ربّما........
ولسانها المقطوعُ أتعبه العمى
قلْ للذي يأتي دماؤه حُنّطتْ........
والدمعُ مرسومٌ على وجهِ السما
ألكلّ حرٍّ وقعةٌ؟ كم يا ترى؟......
نال الحسين من الجفاءِ فأقدما
كم كربلاءً لا يزالُ أوارها..........
نبضاً بأحشاءِ المصائب مضرما
ذبحوا العطاشى والظماء سيوفهم
والنهر من خجلٍ تعثّر بالظما
لم يعلموا أن المسافةَ دمعةٌ........
والأرضُ ريحٌ ليلها لن يُفهما
ما نام من أبكى, فدمعةُ ثائرٍ.........
ستظلّ تنزفها الجراحُ مع الدما
أحمد آل مسيلم
|
يا طبيب الشعر أولعتَ الشعورْ
وجـعـلتَ الناس من ظـلمٍ تـثورْ
لـعـنة الله عــلى ظــلّامـــــــــنا
لعنة الباغي على مرّ العصور
|
|
|
|
|