اللهم صل على محمد وال محمد
واللعن اعدائهم اجمعين لا سيما الثلاثة المعوقين
اقتباس :
مرحباً بك زميلي المُحترم.
ما كان عليك زميلي استقبال ضيوفك بالشتم و السباب.
فإن كانوا حقاًّ مُعوقين كما وصفتهم فلماذا إذاً سكت الأئمة المعصومين عن ظلمهم و اغتصابهم لحقِّهم الشرعي بحسب زعمكم .
حياكم الله صديقي من الوهابية
اولا الم تقرأ كلامكم الذي نقلته؟؟
اعطيك مثال:
اقتباس :
في حفلات عاشوراء أقول حفلات لأن المعممين يأخذون أموالاً مقابل إحياء هذه الأيام مثل المطربين في حفلات الصيف ، في حفلات عاشوراء هل أخذ المعمم والرادود للأموال مقابل أن يبكي أو يغني لكم
انا استغرب كيف المشرفين يتركون مثل
هذه الحثالة تكتب مثل هذه الاشياء عن علمائنا
لعلمك ان حذاء علمائنا يسوى اسيادك عمر وابوبكر وعثمان
والاخ معترض لانه قلنا ثلاث معوقين لعنهم الله تعالى
فعلا حثالة لا استغرب هذا اذا امكم عائشة وابوكم عمر
حاول ان تنقل كلام مثل الناس مو مثل وجهك ووجه سيدك عمر
والسلام عليكم
يتبع للضحك على الوهابي
الاسئله طويله ويحتاج لها وقت للأجابه
ولكن احب ان اجيبك عن موضوع التطبير واللطم تقولون لماذا تطبرون وتلطمون على الحسين سلام الله عليه روحي له الفداء
وانا اقول لك ان دم الحسين سلام الله عليه وبدنه ليس اغلى من دمنا فهو ضحى بنفسه الطاهره الشريفه من اجلنا من اجل نصرة الدين
ونحن بالمقابل نرد له تضيحته ولو بجزء بسيط ونسأل الله ان يتقبلها منا ويرزقنا شفاعتهم في الاخره
ومرا ثانيه اذا اردت الحوار الجااااد والاجابه على تساؤلاتك يجب عليك ان تضع سؤال سؤال لكي يتسنى لنا الاجابه عليه
واسأل الله الهدايه لكم
مرحباً بكِ زميلتي الفاضلة
إذا كان جدّ الحسين عليهم السلاّم ينهى عن اللطم و التطبير و ضرب الرؤوس بالفؤوس و بل و يعتبر ذلك من أفعال الجاهلية فكيف تزعمون محبّته و أنتم تخالفون جدّه عليه الصلاة السلاّم.
ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية.
تعصي الإله وأنت تزعم حبه *** هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع.
في حفلات عاشوراء أقول حفلات لأن المعممين يأخذون أموالاً مقابل إحياء هذه الأيام مثل المطربين في حفلات الصيف ، في حفلات عاشوراء هل أخذ المعمم والرادود للأموال مقابل أن يبكي أو يغني لكم
كما فعلت عائشة حفلة مع طلحة تحت لحاف واحد :
المستدرك الجزء 3 صفحة 410 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا إسحاق بن إدريس ثنا محمد بن حازم ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال أرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم في غداة باردة فأتيته و هو مع بعض نسائه في لحافه فأدخلني في اللحاف فصرنا ثلاثة هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه - وقال الذهبي : صحيح
السؤال الأول :
هل تؤمن أيها الشيعي بالقضاء والقدر؟
إن قلت نعم سأقول لك لماذا تضرب نفسك وتجلد ظهرك وتصرخ وتبكي على الحسين؟
وإن قلت أنك لاتؤمن بالقضاء والقدر انتهى الأمر بإعتراضك على قضاء الله وعدم رضاك بحكمته.
الإجابة:
نعم ، نؤمن بالقضاء والقدر، ونعلم إننا نواسي أهل البيت عليهم السلام في مصائبهم باللطم وما أشبه ذلك، إحياءً لمناسباتهم الشريفة، وفي إحيائها إحياء للإسلام الذي هم الأمثلة النموذجية له. وفي إحياء مناسباتهم إحياء لقيم الإيمان و العدل والعلم والنهوض والجد والتضحية والشجاعة والصبر وغيرها من قيم الحق، وإيضا رفضاً وكراهية لقيم الباطلة العديدة كالظلم والاستبداد والجهل والبخل والكسل .
ولهذا المتسائل، فهل مواساة الرسول صلى الله عليه وآله من قبل المسلمين حين مات ولده إبراهيم إعتراضاً على القضاء والقدر، وهل بكاء الرسول وهو متفق عليه بين المسلمين إعتراض منه على قضاء الله وقدره. السؤال الثاني :
من أمرك أيها الشيعي أن تفعل هذه الأفعال في عاشوراء؟
إن قلت الله ورسوله أمراني بهذا سأقول لك أين الدليل؟
وإن قلت لي لم يأمرك أحد سأقول لك هذه بدعة
وإن قلت أهل البيت أمروني سأطالبك أن تثبت من فعل هذا منهم؟
وإن قلت أني أعبر عن حبي لأهل البيت فسأقول لك إذاً كل المعممين يكرهون أهل البيت لأننا لانراهم يلطمون وأهل البيت يكرهون بعضهم بعضاً لأنه لا يوجد أحد منهم لطم وطبر على الآخر
الأجابة:
ومن أمرك أن تسئلنا هذا السؤال، فإن قلت الله ورسوله فأين دليلك، وإن قلت لم يأمرني أحد سأقول لك سؤالك بدعة، بحسب فهمك الساذج، وإن قلت الشيطان أمرني بذلك، فأنت من أتباعه، وإن قلت رغبة في العلم والمعرفة، فسأقول لك:
إننا نقوم بهذه الشعائر إحياءً لمظلومية الإمام الحسين عليه السلام، الذي قتله يزيد الأموي شارب الخمر وراكب الفجور وقاتل النفس المحرمة والذي استباح أهل المدينة لجيشها وعملوا فيها المناكر والقتل الفظيع، وراجع كتب التاريخ، كالطبري وأبن مسعود وغيرهما.
إننا نلطم إنفسنا، ونقوم بكل ذلك تعبيراً لحبنا ومواساتنا مع أهل البيت المظلومين، ولا نؤذي أحداً كما يقوم بذلك السلفيون المجرمون من قتل الاطفال والابرياء في الشوارع والحسينيات والمساجد في مختلف دول العالم وبالأخص في باكستان والعراق.
والأصل في كل شيء هو الإباحة وليس الحرمة، وقد أفتى علماؤنا وفقهاؤنا بحلية هذه الشعائر بل اعتبروها مستحبة لأنها مواساة لأهل البيت الذين أمرنا الله بحبهم في قوله تعالى: قل لا أسئلكم عليه إجراً إلا المودة في القربى. وهذه الشعائر لو لم نقم بها لكان يزيد والظالمين من أمثاله أصبحوا هم القدوة والرمز كما تحاول بذلك أدبيات وكتب المدراس والأفلام التي ينتجها ظلمة العصر الحالي من حكومات وأتباعهم. السؤال الثالث :
هل خروج الحسين لكربلاء وقتله هناك عز للإسلام والمسلمين أم ذل للإسلام والمسلمين ؟
إن قلت عز للإسلام سأقول لك ولماذا تبكي على يوم فيه عز للإسلام والمسلمين أيسوؤك أن ترى عز للإسلام؟
وإن قلت ذلاً للإسلام والمسلمين سأقول لك وهل نسمي الحسين مذل الإسلام والمسلمين؟
( لأن الحسين في معتقدك أيها الشيعي يعلم الغيب ومنها يكون الحسين قد علم أنه سيذل الإسلام والمسلمين .
الإجابة:
نعم إن يوم عاشوراء هو من أعظم الأيام، وهو من أيام الله الخالدة، التي سطر فيها سبط رسول الله، الشهيد العظيم أروع آيات التضحية والفداء في سبيل الله، ونحن حين نحي هذا اليوم فإننا نحي مظلومية الشهيد الأعظم في الحياة.
وعلم الإمام الحسين بما سيحدث له، لا ينقص من قدره، بل علمه هو كشف من الله له لما سيحدث له، وليس هذا العلم مانعاً له، إنما هو بلاء عظيم أبتلاه الله به، وفي هذا البلاء بقاء الدين وأهله لأن هذه المأساة العظمى أحدثت دوياً هائلاً في الأمة ولا زال في رفض الظالمين وأعمالهم، والتضحية لأجل الدين بكل غال ونفيس.
وعلم الإمام الحسين بالغيب ليس من عنده، وإنما هو علم من رسول الله من الله تعالى، أخص الله به أهل البيت (ع) لأنهم قادة البشر والأعلم في كل شيء.
السؤال الرابع :
مالذي استفاده الحسين رضي الله عنه من الخروج لكربلاء والموت هناك؟
إن قلت خرج ليثور على الظلم فسأقول لك ولماذا لم يخرج أبوه علي بن أبي طالب على من ظلموه ؟ إما أن الحسين أعلم من أبيه أو أن أبيه لم يتعرض للظلم أو أن علي لم يكن شجاعاً ليثور على الظلم ؟
ولماذا لم يخرج أخو الحسن على معاوية بل صالحه وسلمه البلاد والعباد فأي الثلاثة كان مصيباً ؟
الأجابة:
الذي استفاده الإمام الحسين عليه السلام من خروجه هو ثواب الله العظيم يوم القيامة لأنه قام بواجبه خير قيام، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، ولم يعرض نفسه للذبح، بل القوم حاصروه، ومنعوا ذهابه الى أي مكان، وأقرأ سيرة كربلاء لتعرف الإجابة.
وكل إمام يقوم بفعل، فهو معصوم وصحيح في فعله، ولو كان هناك إمام آخر غيره، لما تسنى له إلا أن يقوم بما قام به ذلك الإمام المعصوم في زمنه. فأفهم.
والسؤال بأنه لماذا لم يخرج علي عليه السلام ، ولم يخرج الإمام الحسن عليه السلام، فهو مثل من يسئل لماذا قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يقاتل عدد من الأنبياء كمثل عيسى عليه السلام، وإبراهيم عليه السلام. فلكل إمام ونبي واجب خاص به، وفقاً للظروف الموضوعية والمحيطة به، ومنها وجود الناصرين له، والظرف المناسب الذي فيه مصلحة الدين، ولو خرج علي عليه السلام، على من أغتصب الخلافة، لضاع الدين ولكانت هناك حرب داخلية تسمح لكل أعداء الدين من الخارج بإنهائه والتكالب عليه. والإمام الحسن قام بواجبه، وقاتل ولكن وجود الخيانات في جيشه، ولمصلحة بقاء أهل الدين صالح معاوية إضطراراً ووفق شروط رفيعة خالفها معاوية مباشرة بعد الصلح.
السؤال الخامس :
لماذا أخذ الحسين معه النساء والأطفال لكربلاء؟
إن قلت أنه لم يكن ما سيحصل لهم سأقول لك لقد نسفت العصمة المزعومة التي تقول أن الحسين يعلم الغيب.
وإن قلت أنه يعلم فسأقول لك هل خرج الحسين ليقتل أبناؤه ؟
وإن قلت أن الحسين خرج لينقذ الإسلام كما يردد علمائك فسأقول لك وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد الحسن ؟ وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد علي؟
ولماذا لم يخرجا لإعادة الإسلام؟
فأما أن تشهد بعدالة الخلفاء وصدقهم ورضى علي بهم أو تشهد بخيانة علي والحسن للإسلام.
الإجابة: أخذ الإمام الحسين النساء والأطفال أمراً من الله إليه، عبر أبيه من جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وليس لأحد حق الإعتراض على أمر الله، وفي أخذه للأطفال والنساء تحقق أمور ثلاث:
الأمر الأول: استطاعت أولئك النسوة العظيمات كزينب وسكينة وأم كلثوم ورقية وغيرهن أن يفضحن السلطة الأموية ويكشفوا عظيم الجرم الذي وقع في عاشوراء، وإلا لكان كتاب السلطة الأموية قد صاغوا تلك الجريمة لصالحهم، ولذهب أدراج الرياح ما أراده الإمام الحسين من إحياء للحق وقيمه في مواجهته بكربلاء لجيش الظلمة الأمويين وما قاموا به من فضائع وشنائع وجرائم .
الأمر الثاني.. لقد وقع الضيم والظلم الشديد بعد يوم عاشوراء على أهل بيت رسول الله والمتمثلين في بناته وأحفاده، وقد كشف هذا الظلم الفضيع مدى نذالة وجرم بني أمية وأمثالهم الذين لم يكتفوا بقتل السبط الشهيد بل بأيذاء النسوة والأطفال، وحرق خيامهن وما أدى الى قتل عدد من أطفال الحسين وأهله. فكانت أولئك النسوة خير مثال ونموذج أعلى للصابرات والمضحيات اللاتي يتعرضن للظلم من الظالمين في كل مكان وزمان، فلعلم الله أنه سيكون ظلمة مجرمون يقومون بقتل النساء والأطفال ويؤذونهم، فكانت نساء أهل البيت والاطفال بكربلاء وما حل لهن بعد ذلك حجة على العباد، وخير مثال للصابرات والمضحيات والعاملات بأمر الدين وأهله. والى الآن فأن أكثر النساء المبتلايات يصبرن على مصائبهن ويواسين انفسهن بنساء أهل البيت في عاشوراء,.
السؤال السادس:
من قتل الحسين ؟
إن قلت يزيد بن معاوية سأطالبك بدليل صحيح من كتبك ( لاتتعب نفسك بالبحث فلا يوجد دليل في كتبك يثبت أن يزيد قتل أو أمر بقتل الحسين )
وإن قلت شمر بن ذي الجوشن سأقول لك لماذا تلعن يزيد ؟
إن قلت الحسين قتل في عهد يزيد فسأقول لك أن إمامك الغائب المزعوم مسؤول عن كل قطرة دم نزفت من المسلمين ففي عهده ضاعت العراق وفلسطين وافغانستان وتقاتل الشيعة وهو يتفرج ولم يصنع شيء .(الشيعة يعتقدون أن إمامهم الغائب هو الحاكم الفعلي للكون ) الأجابة: أسمح لي سؤالك في غاية التفاهة، ولكن نجيب عليه رغبة في توضيح الواضحات، الذي قتل الإمام الحسين هو كل من شارك في قتله وأمر بقتله،وأثم قتله يقع عليهم وعلى كل من رضى بذلك في كل عصر. أقرأ كتب الفقه وأسأل علماؤك و لا تضرب بالحسين مثالاً، وقل لهم مظلوم قتل هو وأهل بيته من قبل كتيبة جيش، بأمر من السلطان، فمن هو الذي قتلهم. وعندها ستعرف من قتل الإمام الحسين عليه السلام السؤال السابع:
أيهما أشد على الإسلام والمسلمين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أم مقتل الحسين ؟
إن قلت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سأقول لك لماذا لانراكم تلطمون على النبي؟
وإن قلت مقتل الحسين أشد ستثبت للناس أن النبي لاقدر له عندكم وأنكم تفضلون عليه الحسين. الإجابة: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أشرف الخلق وأعظمهم ديناً، وهو بنفسه الشريفة قال كلمة عن الإمام الحسين(ع) متفق عليها بين الشيعة والسنة و راجع المصادر، ( حسين مني وأنا من حسين) فرفع رسول الله صلوات الله عليه مقام الإمام الحسين مقاماً عظيماً، وكلمة أنا من حسين لها دلالات عميقة، ومنها أن عمل الإمام الحسين وتضحياته العظيمة هي إحياء لعمل رسول الله وتضحياته، فكلاهما من نفس السنخية والنوعية، وإحياء مناسبة عاشوراء هي خير إحياء للرسول الأعظم ولقضية الإسلام التي ضحى لها الإمام الحسين.ولكن نسئلك أنت وأمثالك هل واسيت رسول الله في وفاته، في حين إننا كشيعة نًحي هذه المناسبة ونعظمها ونخرج في مواكب اللطم ونقيم مجالس الرثاء، فهل شاركت في حياتك في رثاء رسول الله وبكيت على وفاته ضمن مثل هذه المجالس والمواكب المحترمة، واسئل نفسك وحكوماتك حين تقيمون احتفالات عظيمة كالأعياد الوطنية بأكثر من احتفالات مولد رسول الله وتقيمون احزاناً على موت ملوككم بأعظم دون أن تقيموا ولا تأبيناً على وفاة الرسول وأهل بيته، ألا يدل ذلك على تعظيمكم لملوككم بأكثر من تعظيمكم لرسول الله وأهل بيته الذين أمرتم بتعظيمهم وإبداء المودة لهم. السؤال الثامن:
الحسين رضي الله عنه (في دين الشيعة ) يعلم الغيب كاملاً فهل خرج منتحراً وأخذ معه أهله؟
إن قلت نعم طعنت بالحسين واتهمته بقتل نفسه وأولاده.
وإن قلت لا نسفت عصمته وأسقطت إمامته .
الإجابة: إجبناك على هذا السؤال من قبل، وليس لدينا وقت لاسئلة تافهة، تنم عن حقد على الرسول وأهل بيته عليهم السلام. السؤال التاسع:
يقول علمائكم أن للأئمة ولاية تكوينية تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون ، فهل كان شمر قاتل
الحسين يخضع لولاية التكوينية؟
إن قلت نعم فهذا يعني أن الحسين مات منتحراً لأنه لم يستخدم ولايته التكوينية .
وإن قلت لا لا يخضع كذّبت كل علمائك الذين أجمعوا على القول بالولاية التكوينية.
الإجابة
الولاية التكوينية لأهل البيت هو من المقامات الكبرى التي منحها الله لهم، لأنهم قادة البشر وأئمة الهدى وهم أفضل وأعظم وأكثر علماً من آصف بن برخيا الذي منحه الله بعضاً من علمه، و أتى بعرش بلقيس في لحظات، أقرأ قوله تعالى:
في حين أهل البيت وهم إمتداد للإمام علي (ع) الذي ارتدت له الشمس أكثر من مرة، وهو يملك علم الكتاب، وليس من الكتاب.. أقرأ قوله تعالى فيما جاء في فضائل الإمام علي(ع):
وفي التفاسير المنصفة من الفريقين أن الذي عنده علم الكتاب هو الإمام علي لا غيره، ولذا قال رسول الله (ص) أعلمكم علي.. وأنا مدينة العلم وعلي بابها. وما قام به آصف هو نوع من التصرف ضمن الولاية التكوينية الممنوحة له، ولكن أهل البيت لهم كامل الولاية التكوينية.
ووجود الولاية التكوينية عند أهل البيت لا تعني أن يستخدموها جزافاً، فهم لا يقومون إلا بما فيه مصلحة للدين، لأنهم رعاة الدين وأهله وحماته. وأهل البيت وزعيمهم رسول الله لا يستخدمون هذه الولاية إلا لمصالح يرتضيها الله تعالى. ويسيرون في الحياة وفقاً للأسباب الطبيعية حتى يكونوا قدوة للبشر، ويستخدمونها أحياناً في أثبات فضلهم وعلمهم ومقاماتهم الرفيعة.
السؤال العاشر:
في حفلات عاشوراء أقول حفلات لأن المعممين يأخذون أموالاً مقابل إحياء هذه الأيام مثل المطربين في حفلات الصيف ، في حفلات عاشوراء هل أخذ المعمم والرادود للأموال مقابل أن يبكي أو يغني لكم
هل نعتبره متاجرة بذكرى الحسين ؟
إن قلت نعم انتهى أمرهم .
وإن قلت لا قلت لك لماذا لا يبكون ويغنون مجاناً لو كانوا يحبون الحسين؟
الإجابة: نحن نحي مراسيم عاشوراء بذكر الله ورسوله وأهل البيت وتعظيم القيم الدينية، ولا نفرح بعاشوراء كما يفرح بها بنو أمية وأتباعهم الى الآن في بعض المناطق العربية.
وخطباء المنبر الحسيني هم متخصصون في الإعداد لهذه المناسبة العظيمة، ويتطلب المجلس الذي يقيمونه لمدة ساعة ما يقارب ساعات طويلة بل أيام من أجل أن يحفظوا القصائد والروايات والإعداد المرتب لذلك المجلس، وهم يستحقون على ذلك مبالغ كي يعيشوا في دنياهم بعز، ويتلقون تلك تلك المبالغ من أصحاب الحسينيات، وليس في ذلك أية شبهة أو حرمة. وهذا العمل ليس متاجرة منهم، وإنما مودة منهم في أمر هم يستحقونه.
السؤال الحادي عشر:
لماذا نرى من يلطم ويصرخ ويجلد نفسه بالسلاسل ويضرب رأسه بالسيف هم أنتم أيها البسطاء بينما لم نرى أصحاب العمائم يفعلون ذلك ؟
إن قلت كلامي غير صحيح وهم يلطمون ويطبرون ويزحفون مثلكم طالبتك بالإثبات ؟
وإن قلت نعم هذا هو الواقع فسأترك ألف علامة استفهام في رأسك حول ولائهم ومحبتهم للحسين
الإجابة:
عدد من كبار العلماء يشاركون في التطبير وفي غير ذلك من الشعائر الحسينية، وأنت وأمثالك لا تفقه ما يقوم به علماؤنا من تعظيم يوم عاشوراء من بكاء ولطم، ووجود إختلاف حول التطبير بين فقهاء الشيعة، أمر طبيعي لأنه يؤمنون بالاجتهاد، ومن الطبيعي ان يختلفوا في فهم الروايات وفي استنباط الحكم الشرعي. ولكن معظم فقهاء الشيعة يؤيدون التطبير، ويجوزونه وبعضهم كانوا يشاركون فيه، وتنطلق مواكبه من بيوتهم.
--------------
وهذان تكملة لما نقلت
السؤال الثاني عشر :
أنتم تصرخون في عاشوراء من كل عام يالثارات الحسين بإشارة واضحة منكم للإنتقام ممن قتل الحسين! السؤال هنا لماذا لم يأخذ الأئمة بثأر أبيهم من قتلته كما تزعمون؟
فهل أنتم أكثر شجاعة منهم ؟
إن قلتم نحن أكثر شجاعة انتهى الأمر.
وإن قلتم لم يقدروا بسبب الأوضاع السياسية فسأقول لكم وأين الولاية التكوينية التي تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون ؟ أم هي خرافة فقط في رؤوسكم؟
ثم من هم الذين ستأخذون ثأر الحسين منهم ؟
الإجابة: من سيأخذ بثأر الإمام الحسين عليه السلام، هو حفيده الإمام المهدي، وثأره ليس سهلاًـ لأن ثأر هذا الإمام ليس ثأراً لنفسه، بل ثأراً للدين الذي ضحى من أجله، وثأره أن يتم دفن الظلم وأهله ولا يتسنى ذلك الا بالثورة العالمية التي سيقودها حفيده الإمام المهدي(ع) حتى ينشر العدل في العالم وينهي الظلم والجور ومن يقومون به من طغاة وأتباعهم.
السؤال الثالث عشر :
هذا السؤال موجه لمهدي الرافضة الهارب ، لماذا أنت هارب حتى الآن هل أنت خائف من شيء؟ أم أنك خرافة ؟ وهل صحيح أن ستخرج بقرآن جديد غير هذا القرآن؟
إن قلت أن لست خائف فسأقول لك ماذا تنتظر لتخرج؟
إن قلت أنتظر أمر الله فسأطلب منك الدليل لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئاً إلا بينه لنا، إلا كنت ستطعن في النبي فهذا أمر آخر . الإجابة:
الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، هو إمام متفق عليه بين الشيعة والسنة، ولا يوجد غيره في كتبهم، وكلها متفقه على أنه من ذرية فاطمة الزهراء عليها السلام وأسمه على أسم رسول الله، وسيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، وسيعيد للإسلام قوته وحاكميته.
وهذا الإمام يخرج في وقت يختاره الله له، وليس بحسب ما تشتهيه أنت أو غيرك. وهو يقيم دولة الحق التي ينتهي فيها الظلم ويقيم حكم الله ، ويرتفع فيه لواء أهل البيت خفاقا، ويعلم البشر كلهم وليس المسلمون فقط مدى المظلومية التي تعرض اليها أهل البيت وأتباعهم، من أئمة الظلم وأتباعهم والتي لا يزالوا يتعرضون اليها من قتل بالآلاف وذبح وتفجير وسجن ونفي وتهميش وتمييز، وسيرتفع حينها لواء المستضعفين من شيعة أهل البيت ويصبحوا والإمام المهدي وأصحابه هم خلفاء الأرض وسادته، قال تعالى في كتابه الكريم عن الإمام المهدي ودولته القادمة:
اللهم صل على محمد وال محمد
واللعن اعدائهم اجميعن لا سيما الثلاثة المعوقين
الجواب على سؤالك الخامس حول يزيد لعنه الله
الكافي للكليني الروضة ج8 ص188 ح313 :
ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد: أتقر لي أنك عبد لي، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والإسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك، فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (عليه السلام) ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فأمر به فقتل.
(حديث علي بن الحسين (عليه السلام) مع يزيد لعنه الله) : ثم أرسل إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فقال له: مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالأمس؟ فقال له يزيد لعنه الله: بلى فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع، فقال له يزيد لعنه الله: أولى لك حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك.
الكافي ج8 - ص234
311 - ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: ثلاث هن فخر المؤمن وزينه في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل ويأسه مما في أيدي الناس وولايته الامام من آل محمد صلى الله عليه وآله قال: وثلاثة هم شرار الخلق ابتلى بهم خيار الخلق: أبوسفيان أحدهم قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله وعاداه ومعاويه قاتل عليا (ع) وعاداه ويزيد بن معاوية لعنه الله قاتل الحسين بن علي (ع) وعاداه حتى قتله.
قرب الاسناد ص26 ح88 :
وعنه ، عن عبد الله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : " لما قدم على يزيد بذراري الحسين ادخل بهن نهارا مكشوفات وجوههن فقال أهل الشام الجفاة : ما رأينا سبيا أحسن من هؤلاء ، فمن أنتم ؟ فقالت سكينة بنت الحسين : نحن سبايا آل محمد " .