نرجع الى موضوعنا :
دققوا على الاحاديث
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب الجهاد - باب فيمن يؤيد بهم الإسلام من الأشرار
لعلي بن أبي بكر الهيثمي
9562عن أبي بكرة عن النبي أنه قال: «إن الله عز وجل سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم»
رواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات
9564وعن أنس عن النبي قال: «إن الله تبارك وتعالى يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم»
رواه البزار والطبراني في الأوسط وأحد أسانيد البزار ثقات الرجال
9566وعن أبي موسى الأشعري قال: نزلت سورة نحوا من براءة فرفعت فحفظت منها: إن الله ليؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم. فذكر الحديث
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد وفيه ضعف ويحسن حديثه لهذه الشواهد
9568وعن النعمان بن عمرو بن مقرن قال: قال رسول الله : «إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر»
رواه الطبراني في ترجمة عمرو بن النعمان بن مقرن وضبب عليه ولا يستحق التضبيب لأنه صواب وقد ذكر المزي في ترجمة أبي خالد الوالبي أنه روى عن عمرو بن النعمان بن مقرن والنعمان بن مقرن قلت: ورجاله ثقات
9569وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: إن الله تعالى ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
رواه الطبراني وفيه عاصم بن أبي النجود وهو ثقة وفيه كلام
صحيح البخاري - كتاب الجهاد و السير - باب 77 لا يقول فلان شهيد
قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم "
الله أعلم بمن يجاهد في سبيله، الله أعلم بمن يكلم في سبيله ".
2935 ـ حدثنا قتيبة، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي ـ رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره، ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقال ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما إنه من أهل النار ". فقال رجل من القوم أنا صاحبه. قال فخرج معه كلما وقف وقف معه، وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه، فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله. قال " وما ذاك ". قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار، فأعظم الناس ذلك. فقلت أنا لكم به. فخرجت في طلبه، ثم جرح جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل عليه، فقتل نفسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك "
إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة ".
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...13&CID=114#s11
صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب 43 من قاتل للرياء والسمعة استحق النار
5032 - حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا ابن جريج، حدثني يونس بن يوسف، عن سليمان بن يسار، قال تفرق الناس عن أبي هريرة، فقال له ناتل أهل الشام أيها الشيخ حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن
أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت . قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء . فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن . قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم . وقرأت القرآن ليقال هو قارئ . فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد . فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار " .
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...=1&CID=101#s20
الكتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* مجمع الزوائد. الإصدار 2.02
* *للحافظ الهيثمي
* * اسم الكتاب الكامل: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* *للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة 807
* بتحرير الحافظين الجليلين: العراقي وابن حجر
* *المحتويات: جميع الكتاب: الجزء الأول حتى العاشر.
* جميع الكتاب مدقق مرتين
* *تم التدقيق الثاني بالمقابلة مع طبعة دار الفكر، بيروت، طبعة 1412 هـ، الموافق 1992 ميلادي
11926-وعن أكثم بن أبي الجون قال: قلنا: يا رسول الله فلان يجري في القتال قال: "هو من أهل النار". قلنا: يا رسول الله إذا كان فلان في عبادته واجتهاده ولين جانبه في النار فأين نحن؟ قال: "إنما ذلك إخبات النفاق وهو في النار". قال: كنا نتحفظ في القتال كان لا يمر به فارس ولا راجل إلا وثب عليه فكثر جراحه فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله استشهد فلان قال: "هو في النار". فلما اشتد به ألم الجراح أخذ سيفه فوضعه بين ثدييه ثم اتكأ عليه حتى خرج من ظهره. فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أشهد أنك رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه من أهل الجنة تدركه الشقوة والسعادة عند خروج نفسه فيختم له بها".
رواه الطبراني وإسناده حسن.
11928-وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أنه أخبره بعض من شهد النبي صلى الله عليه وسلم [بخيبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم]
قال لرجل ممن معه: "إن هذا من أهل النار". فلما حضر القتال قاتل الرجل أشد القتال حتى كثرت به الجراح فأتاه رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله أرأيت الرجل الذي ذكرت أنه من أهل النار فقد قاتل والله أشد القتال في سبيل الله وكثرت به الجراح. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إنه من أهل النار". فكاد بعض الناس أن يرتاب فبينا هم على ذلك وجد الرجل ألم الجراح فأهوى يده إلى كنانته فانتزع منها سهما فانتحر به. فاشتد رجل من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله قد صدق الله قولك فقد نحر فلان نفسه.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(7/138)
http://islamport.com/d/1/mtn/1/81/2998.html
الحديث الشريف » مقتطفات من الحديث الشريف » أحاديث نبوية مع شرحها (842)
رقـم الفتوى : 56454
عنوان الفتوى : معنى "إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر"
تاريخ الفتوى : 22 شوال 1425 / 05-12-2004
السؤال :
ما معنى وصحة الحديث القائل (لينصرن الله هذا الدين على يد الرجل الفاجر)؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت هذا الحديث في الصحيحين بلفظ: إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.
ومعنى يؤيد: ينصر، والرجل الفاجر يشمل من كان كافرا ومن كان فاسقاً، ولا يعارضه قوله صلى الله عليه وسلم: إنا لا نستعين بمشرك لأنه محمول على من كان يظهر الكفر، أو هو منسوخ بما ثبت من الاستعانة بصفوان بن أمية في حنين، كذا قال ابن حجر في الفتح، وتابعه المناوي في الفيض.
وسبب وروده يوضح معناه، فإنه ورد في قصة الرجل الذي قاتل، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه من أهل النار، وظهر بعد ذلك أنه قتل نفسه.
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فقال لرجل ممن يدعي الإسلام: هذا من أهل النار، فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالاً شديداً، فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله، الذي قلت إنه من أهل النار، فإنه قد قاتل اليوم قتالاً شديداً، وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلى النار. قال: فكاد بعض الناس أن يرتاب! فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت، ولكن به جراحاً شديداً، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله، ثم أمر بلالاً فنادى بالناس إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة،
وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...ang=A&Id=56454
صورة من الفتوى مرفقة في المرفقات (( تحت ))
المختصر المفيد كان النبي صلى الله عليه و آله يحذر من قوم يقاتلون و يقتلون و يفتحون دول و هم في النار (( إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار)) و قد قال أيضا قد يفتح و هو لا خلق له و فاجر و مع ذلك ينصر الله هذا الدين بهذا الرجل الفاجر الفاسق الذي لا أخلاق له