اللهم صل على محمد وآل محمد
الى مروان الجاهل جهل مركب هذه القصة مكذوبه ياجاهل والعكس صحيح....
ونورد لك بعض الاحاديث على لسان النبي (ص):
الصواعق المحرقة رقم الصفحة (69. 159)
إن الذين أمنو وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ( البينة .7 )
عن إبن عباس . إن هذة الآية لما نزلت قال (ص) لعلي . هوأنت وشيعتك تأتى أنت وشيعتك يوم القيامة؛ راضين مرضيين ؛ ويأتي عدوك غضابا مقمحين
السيوطي- الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 379 )
- وأخرج إبن عساكرعن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي(ص)فأقبل علي فقال النبي(ص) والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية فكان أصحاب النبي(ص)إذا أقبل علي قالوا: جاءخير البرية.
- أخرج إبن عدي وإبن عساكرعن أبي سعيد مرفوعا:علي خير البرية.
- وأخرج إبن عدي عن إبن عباس قال:لما نزلت إن الذين آمنوا وعملواالصالحات أولئك هم خير البرية قال رسول الله(ص)لعلي: هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين.
- وأخرج إبن مردويه عن علي قال:قال لي رسول الله (ص): ألم تسمع قولالله:إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جائت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين.
هههههه حلوة كلمة مجوسي ولكن كن
كالنخل عن الاحقاد مرتفعا**ترمى بصخر فترمي اطيب الثمر
وماالضيراذاكانوا في زمن الرسول(ص) او في زمن الامام علي عليه السلام..
واما تسميتنا بالشيعه فهي منذ بدأ التشيع في زمن الرسول صلى الله عليه وآله والى يومنا هذا وستبقى راية التشيع مرفوعة الى ظهور صاحب العصر والزمان عليه السلام
اما انتم فالمعروف بأن تسميتكم بأهل السنة كان في زمن المذاهب الاربعة نكاية بالشيعه...
والمجوسي انت وأئمتك الذين اغلبهم فرس :
البخارى : محمد بن أسماعيل بن أبراهيم بن بردزبه أصله من بخارى
مسلم : مسلم بن الحجاج بن مسلم أصله من نيسابور فى خراسان
الترمذى : محمد بن عيسى أصله من ترمذ فى بلاد ما وراء النهر
و من علماء أهل السنة فى التفسير ذوى الأصل الفارسى :
الطبرى : أبو جعفر محمد بن جرير أصله من طبرستان
الرازى : فخر الدين محمد بن عمر أصله من الرى
البيضاوى : عبد الله بن عمر أصله من بيضا فى فارس
أما عن فقهاء المذاهب السنية ذوى الأصل الفارسى :
أبو حنيفة : النعمان بن ثابت بن زوطى بن المرزبان أصله فارسى
الليث بن سعد أصله من أصفهان
الغزالى : أبو حامد محمد بن محمد أصله من طوس
المشكلة أننا لم ندعي الشيعة فقط في هؤلاء المرتدون إنما علماء السنة وكتب السنة التي منها يؤخذ السنة عقائدهم تقول كالبخاري ومسلم وغيرها من المصادر :
- فقد أخرج البخاري في صحيحه قال :
( حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي قال حدثني هلال عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال : بينا أنا نائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت : أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ( النعم المهملة من القطيع كناية عن القلة القليلة جدا )
راجع : ( صحيح البخاري ج5 ص2407 ح6215 ).
- وأخرج عدة من الحفاظ منهم منهم مسلم في صحيحه والحاكم بالمستدرك وإبن حبان في صحيحه والنسائي في سننه والترمذي في سننه وإبن أبي شيبه في مصنفه والطبراني في في المعجم الكبير والطيالسي في مسنده والبخاري في صحيحه قال : ( حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا المغيرة بن النعمان قال : حدثني سعيد بن جبير عن بن عباس (ر) عن النبي (ص) قال : إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ ( كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ) وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : أصحابي أصحابي فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول : كما قال العبد الصالح ، ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ) ؟؟؟
( إلى قوله ) ( الحكيم ) ، راجع : ( صحيح البخاري ج3ص122 ح3171 , ج3 ص1271 , ج4ص1691 , ج4 ص1766 , ج5 ص2391 , صحيح مسلم ج4 ص2194 , المستدرك على الصحيحين ج2ص486 , صحيح ابن حبان ج16 ص344 , سنن النسائي ج6 ص339 , سنن الترمذي ج4 ص615 , مصنف إبن أبي شيبة ج7 ص87 , المعجم الكبير ج12 ص9 , مسند أحمد ج1 ص235 , مسند الطيالسي ج1 ص343 ).
- ما أخرج عدة من الحفاظ منهم إبن حبان في صحيحه وإبن ماجه في سننه والسيوطي في الخصائص الكبرى ومسلم في صحيحه قال : ( وحدثنا أبو كريب وواصل بن عبد الأعلى واللفظ لواصل قالا : حدثنا بن فضيل عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله قالوا : يا نبي الله أتعرفنا قال : نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء ، وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون فأقول : يا رب هؤلاء من أصحابي فيجيبني ملك فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك )
راجع : ( صحيح مسلم ج1 ص217 ح247 , 248 ).
- وما أخرجه عدة من الحفاظ منهم إبن حبان في صحيحه و إبن خزيمة في صحيحه وإبن ماجة في سننه والبيهقي في سننه وإبن عوانه في مسنده ومالك في الموطأ وأبي يعلى في مسنده وأحمد في مسنده وإبن عبد البر في التمهيد والأحوزي في تحفته والبيهقي في دلائل النبوة والسيوطي في الخصائص الكبرى ومسلم في صحيحه قال : ( حدثنا يحيى بن أيوب وسريج بن يونس وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال بن أيوب : حدثنا إسماعيل أخبرني العلاء عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) أتى المقبرة فقال : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا : أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال : أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا : كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال : أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا : بلى يا رسول الله قال : فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحق )
راجع : ( صحيح مسلم ج1ص218 ح249 , صحيح بن حبان ج3 ص321 , صحيح ابن خزيمة ج1 ص6 , سنن ابن ماجة ج2 ص439 , سنن البيهقي ج4 ص78 , مسند ابي عوانة ج1 ص122 , موطأ مالك ج1 ص29 , مسند ابي يعلى ج11 ص387 , مسند أحمد ج2 ص300 , التمهيد لإبن عبد البر ج20 ص258 , تحفة الأحوذي ج7 ص92 , دلائل النبوة للبيهقي ج6 ص537 , الخصائص الكبرى للبيهقي ج2 ص216 ).
هل هؤلاء الصحابة الذين إنقلبوا كما يقول علماء السنة هل كانوا سنة أم شيعة ؟؟؟ ، ونحن نعرف أن الشيعة جذورهم تمتد إلى الإمام علي (عليه السلام) ...؟!!
وهنا يجول ويدور لي سؤالا فهل لك له مجيبا إن كـــنت مجيبا :
هل المذاهب الأربعة التي ظهرت بعد وفات الرسول بقرن تقريبا التي تمثل مذاهب أهل السنة والجماعة ، هل كانوا على نهج الصحابة الذين إرتدوا كما يقول البخاري أم الذين لم يرتدوا ، وهل الصحابة الذين إرتدوا سنة أم لا ؟.
منزلة الصحابة ومكانتهم في الدين أمر لا يجادل فيه مسلم صادق في إسلامه ، فهم الذين اختصهم الله لصحبة نبيه - صلى الله عليه وسلم - فصدقوه وآزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزله معه ، وبذلوا في سبيل دينهم المهج والأرواح والغالي والنفيس ، حتى اكتمل بنيانه واشتدت أركانه ، فكانوا خير جيل عرفته البشرية ، وخير أمة أخرجت للناس ، وكانوا أهلا لرضوان الله ومحبته .
والصحابة رضي الله عنهم هم أمناء هذه الأمة ، وحملة شريعتها ، ونقلتها إلى من بعدهم ، ولذا فإن الطعن فيهم والتشكيك في عدالتهم يفضي في الحقيقة إلى هدم الدين والقضاء على الشريعة ، وعدم الوثوق بشيء من مصادرها ، والإطاحة بجملة وافرة من النصوص والأحاديث التي إنما وصلتنا عن طريقهم وبواسطتهم ، وبالتالي إبطال الكتاب والسنة .
وهذا ما حدا بعلماء المسلمين إلى أن يقفوا موقفا صارماً ممن يطعن في صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أو يشكك في عدالتهم .
قال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله: " إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عندنا حق والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة" ( الكفاية في علم الرواية 97 ) .