الله سبحانه وتعالى يقول اني قريب اجيب دعوة الداعي ولم يقل هذا نبي واسطه بيني وبينكم اذا أردتم ان تدعوني.
في حال موتهم
لايجوز التقرب بجاه النبي ولاغيره
لان جاه الله اكبر واعظم من جاه النبي والانسان اذا دعاء يدعوا باعظم الاشياء.
ولايجوز للإنسان التقرب لله من جة النبي الا بامرين:
اولهما: اتباعه بما جاء به من شرع الله.
ثانيهما: بحبه وحب ال بيته لان حبه وحب ال بيته عباده نتعبد الله بها وقد امرنا الله سبحانه وتعالى بها.
قال تعالى:
{ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى23
والرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته لايعلم من اطاعه في رسالته ومن عصاه,, نعم يرد علينا السلام اذا سلمنا عليه كما اخبرنا صلى الله عليه وسلم, ولكن هذه حياة تختلف عن حياتنا لانعلمه الله هو حده الذي يعلمها.
قال تعالى:
{يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة109
امر اخر مهم للغايه
الانسان بعد موته كان نبي او غيره ومن كل البشر له حياه خاصه تختلف عن حياتنا فانحن في حياتنا من الممكن ان نزيد من حسناتنا بالصدقه والصلاة والدعاء لاهلنا وولدنا غيرها
اما من مات فاصحائفه تكون قد طويت ولايمكن ان يزيد لنفسه حسنه واحده فما بالك ان يزيد لغيره او يستغفر لغيره.
تحياتي