لم يقل أحد من علماء الشيعة أن الله عز وجل يعلم الأئمة علم مطلق ، ولكن متى شاءت حكمته أن يعلمهم فيعلمهم ، ومتى شاءت حكمته أن يخفي عنهم الأمور يخفي عنهم الأمور ، وقد أخفي الله عز وجل ، عن : رسوله (ص) بعض أسماء المنافقين وأعلمه بعض آخر من المنافقين فقال عز وجل في محكم كتابه : { وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم } ( التوبة : 101 ) ، وقد شاءت حكمته أن يعلمه أسماء المنافقين الذين أرادوا أن يقتلوه بالعقبة.
ولا يمتنع أن الله عز وجل يعلمهم علماً إجمالياً أنهم سيقتلون ، كما بلغ رسول الله (ص) في حجة الوداع عندما صرح أنه بعد هذا العام لعله لم يلقاهم ، فإن شاءت حكمته أن يبلغهن فيبلغهم كما فعل الله عز وجل مع والد جابر بن عبد الله الأنصاري :
- فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري قال : ( ، حدثنا : مسدد ، أخبرنا : بشر بن المفضل ، حدثنا : حسين المعلم ، عن عطاء ، عن جابر (ر) قال : لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال : ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي (ص) وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله (ص) ، فإن علي ديناً فاقض وإستوص بأخواتك خيراً ، فأصبحنا فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر ، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر ، فإستخرجته بعد ستة أشهر ، فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه ) ، المصادر : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 453 ) - رقم الحديث : ( 1286 ) ، والمستدرك على الصحيحين - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 224 ) ، وسنن البيهقي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 285 ).
فهذا لا يمتنع أن يخبر بشهادته ، ويموت شهيد لأنه يستحق الشهادة ، وشاءت حكمته أن يخبره الله عز وجل بموته ، ومثال للعلم الإجمالي رسول الله (ص) شاءت حكمة الله عز وجل أن يخبره أن في آخر الزمان لو كان الدين بالثريا لناله رجال من فارس :
- فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه والبخاري في صحيحة وأحمد في مسنده قال : ( حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي قال : ، ثنا : عبد الرزاق ، ثنا : معمر ، عن : جعفر الجزري ، عن : يزيد بن الأصم ، عن : أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : لو كان الدين عند الثريا لذهب رجل من فارس أو أبناء فارس حتى يتناوله ) ، المصادر : ( مسند أحمد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 308 ) ، وصحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1858 ) ، وصحيح مسلم - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1972 ) - تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم ).
فيبلغنا رسول الله (ص) بعلم إجمال أنه في آخر الزمان ستكون نصرة الدين على يد رجال من بلاد فارس ولم يعطي التفصيل وإنما أعطانا الإجمال ، وكذلك عنده علم بأن في آخر الزمان يخرج رجل من ولد فاطمة (ع) إسمه المهدي (ع) فخبرنا بعلم إجمالي.
ثانياً : وإن كان يعرف أنه يحصل الأمر الكذائي ليس معناه أنه يستطيع أن يغير أمر الله عز وجل ، واليوم على سبيل المثال بعض الفلكيين يعرفون أنه سيحصل إعصار فلا ملازمة بين علم الغيب وبين تغيير أمر الله عز وجل ، وإذا كان يعرف أنه سيموت في اليوم الكذائي والسبب الكذائي هل يستطيع أن يغير أمر الله عز وجل إذا الله أراده .
ثالثاً : قد تكون حكمة الله عز وجل يعلم الإمام متى سيموت ولكن هذه الموته تكون هبة له والله أعلمه أنه إختار له هذه الموتة وهي درجة من درجات الكرامة المرتبة بالشهادة ، وأئمة أهل البيت (ع) يتمنون الشهادة وإن كانوا يستطيعون أن يدعوا الله عز وجل أن يأخر آجالهم ولكن هم يريدون اللقاء الإلهي ، وأن الدنيا لهم كالسجن والآخرة هي مبتغاهم لإرتباطهم الوثيق من الله عز وجل .
رابعاً : هذا الإشكال كان مطروحاً أكثر من الف سنة ، والذي طرح هذا الإشكال هم الشيعة نفسهم طرحوا هذا الإشكال على الأئمة (ع) :
- فقد روى الشيخ الكليني (ر) في الكافي الشريف قال : ( عن : الحسن بن الجهم قال : قلت للرضا (ع) : إن أمير المؤمنين (ع) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي يقتل فيه ، وقوله لما سمع صياح الإوز في الدار : صوائح تتبعها نوائح ، وقول أم كلثوم : لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلي بالناس ، فأبى عليها وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح ، وقد عرف (ع) أن إبن ملجم لعنه الله قاتله بالسيف ، كان هذا مما لم يجز تعرضه ، فقال : ذلك كان ولكنه حير في تلك الليلة ، لتمضي مقادير الله عز وجل ).
وواضح من الرواية أن الإمام (ع) حينما يحين وقت وفاته يحيّره الله سبحانه وينسيه ما علمه حتى تجري مقادير الله عز وجل ، فالروايات التي تحكي علم الإمام (ع) بوفاته تقصد أنه يعلم ذلك إلى ما قبل وقوع سبب الوفاة إذ يحيره الله سبحانه ويخفي عنه ذلك.
وهناك وجه آخر وهو إن الله عز وجل عز وجل يبقيه على هذا العلم ويخيره بالموت كما بينا برواية جابر بن عبد الله المروية بالبخاري أن الله عز وجل أخبره بأنه يموت باليوم الفلاني ، والله يبقيهم على علمهم وويخيرهم.
- فقد روى الشيخ الصدوق في أماليه ( رقم الصفحة : ( 210 / 212 ) قال : ( حدثنا : الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (ر) قراءة عليه ، قال : ، حدثنا : أبي (ر) ، قال : ، حدثنا : علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن أحمد بن عبد الله الفروي ، عن أبيه ، قال : دخلت على الفضل بن الربيع وهو جالس على سطح ، فقال لي : إدن مني ، فدنوت حتى حاذيته ، ثم قال لي : أشرف إلى البيت في الدار ، فأشرفت فقال : ما ترى في البيت ؟ قلت : ثوباً مطروحاً ، فقال : إنظر حسناً ، فتأملت ونظرت فتيقنت ، فقلت : رجل ساجد . فقال لي : تعرفه ؟ قلت : لا ، قال : هذا مولاك ، قلت : ومن مولاي ؟ فقال : تتجاهل علي ؟ فقلت : ما أتجاهل ، ولكن لا أعرف في مولى ، فقال : هذا أبو الحسن موسى بن جعفر (ع)، إني أتفقده الليل والنهار فلم أجده في وقت من الأوقات إلاّ على الحال التي أخبرك بها ، أنه يصلي الفجر فيعقب ساعة في دبر صلاته إلى أن تطلع الشمس ، ثم يسجد سجدة فلا يزال ساجداً حتى تزول الشمس ، وقد وكل من يترصد له الزوال ، فلست أدري متى يقول الغلام : قد زالت الشمس ! إذ يثب فيبتدئ بالصلاة من غير أن يجدد وضوءاً ، فأعلم أنه لم ينم في سجوده ولا أغفى ، فلا يزال كذلك إلى أن يفرغ من صلاة العصر ، فإذا صلى العصر سجد سجدة ، فلا يزال ساجداً إلى أن تغيب الشمس ، فإذا غابت الشمس وثب من سجدته فصلى المغرب من غير أن يحدث حدثاًً ، فلا يزال في صلاته وتعقيبه إلى أن يصلي العتمة ، فإذا صلى العتمة أفطر على شوي يؤتى به ، ثم يجدد الوضوء ، ثم يسجد ، ثم يرفع رأسه ، فينام نومة خفيفة ، ثم يقوم فيجدد الوضوء ، ثم يقوم فلا يزال يصلي في جوف الليل حتى يطلع الفجر ، فلست أدري متى يقول الغلام : إن الفجر قد طلع ! إذ قد وثب هو لصلاة الفجر ، فهذا دأبه منذ حول إلي . فقلت : إتق الله ، ولا تحدثن في أمره حدثاًً يكون منه زوال النعمة ، فقد تعلم أنه لم يفعل أحد بأحد منهم سوءا إلا كانت نعمته زائلة ، فقال : قد إرسلوا إلي في غير مرة يأمرونني بقتله ، فلم أجبهم إلى ذلك ، وأعلمتهم أني لا أفعل ذلك ، ولو قتلوني ما أجبتهم إلى ما سألوني ، فلما كان بعد ذلك حول إلى الفضل بن يحيى البرمكي ، فحبس عنده أياماً ، وكان الفضل بن الربيع يبعث إليه في كل ليلة مائدة ، ومنع أن يدخل إليه من عند غيره ، فكان لا يأكل ولا يفطر إلاّ على المائدة التي يؤتى بها حتى مضى على تلك الحال ثلاثة أيام ولياليها ، فلما كانت الليلة الرابعة قدمت إليه مائدة للفضل بن يحيى ، قال : فرفع (ع) يده إلى السماء ، فقال : يا رب ، إنك تعلم أني لو أكلت قبل اليوم كنت قد أعنت على نفسي ، قال : فأكل فمرض ، فلما كان من غد بعث إليه بالطيب ليسأله ، عن : العلة . فقال له الطبيب : ما حالك ؟ فتغافل عنه ، فلما أكثر عليه أخرج إليه راحته فأراها الطبيب ، ثم قال : هذه علتي ، وكانت خضرة في وسط راحته ، تدل على أنه سم ، فإجتمع في ذلك الموضع ، قال : فإنصرف الطبيب إليهم ، وقال : والله لهو أعلم بما فعلتم به منكم ، ثم توفي (ع).
- وقد بين المولى المازندراني في ( شرح أصول الكافي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 40 ) : ( والوقوع في الهلكة غير جائز إذا لم يكن بأمر الله تعالى ورضائه وإلا فهو جائز بل واجب ومثل هذا فعل الحسين (ع) وفعلنا في الجهاد مع الاثنين ).
وقتل الإنسان نفسه بإذن من الله سبحانه ليس حراماً بل قد يكون واجباً ، والحسين (ع) في كربلاء كان يعلم بإستشهاده وما زاده هذا العلم إلا رفعة وتسليماً ورضا بقضاء الله وقدره ، ونرى كثير من المؤمنين يقومون بعملية إستشهادية ويعرف أنه يموت بالعملية ولا يزيده ذلك إلاً إصراراً من أجل نصرة دين الله عز وجل.
نبي الله إبراهيم عليه السلام حاول قتل و ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام
أليس ذلك جريمة ؟؟؟؟
اذا قلت كان بأمر الله تعالى.
فنقول لكم ايضا الأئمة عليهم السلام مأمرون من الله تعالى
ولا يحق لهم الوقوف في وجه قضاء الله تعالى مثل ما فعل نبي الله ابراهيم عليه السلام
و ثانيا الائمة عليهم السلام لا يعلمون في اي ساعة يموتون بل يعلمون بطريقة قتلهم و الشهر وليس مؤقت بالدقيقة و الساعة و اليوم
لم يقتله
وهذا امتحان من الله تعالى له واختبار
فلا يمكن الاعتماد عليه في اثبات انه يجوز ان يأمر الله المعصوم ان ينتحر
والامام المعصوم عندكم يعرف متى يموت ويعرف انه اكل السم وهو ميت بسببه
اي انه مثل الانتحار عند العقلاء
افهمت؟؟؟
فنسأل ... هل المعصوم مُخير في افعاله ام مُجبر؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عجبي والله على هذا الاعرابي
اقتباس :
لم يقتله
وهذا امتحان من الله تعالى له واختبار
فلا يمكن الاعتماد عليه في اثبات انه يجوز ان يأمر الله المعصوم ان ينتحر
والامام المعصوم عندكم يعرف متى يموت ويعرف انه اكل السم وهو ميت بسببه
اي انه مثل الانتحار عند العقلاء
افهمت؟؟؟
يبا اي اختار النبي حمل السكين وحدث بداء في امر الله بفداء بكبش عظيم ..
نعم الامام يعرف كل شي و اقدامه بامر الله تعالى
فلا يعد ذلك انتحارا ومن ثم التهكله ماهي ؟! قلنا لك كيف يقتل رسول الله اصحابه ويجعلهم وقود الحروب وهم قله وعندما كثر جيشه قد هادن المشركين في العقبه والا يعد ذلك وجهه من وجوه التهلكه ؟!
اقتباس :
فنسأل ... هل المعصوم مُخير في افعاله ام مُجبر؟
أجبناك في اول ردنا فقره ولا تكرر يا رجل
ولا حول ولاقوه الا بلله العلي العظيم نفسنا ياتي مره وهابي يفهم الحوار ولا يهرب مثل النعاج
يبا اي اختار النبي حمل السكين وحدث بداء في امر الله بفداء بكبش عظيم ..
لا حجة فيه كونه لم يحدث
اقتباس :
نعم الامام يعرف كل شي و اقدامه بامر الله تعالى
فلا يعد ذلك انتحارا ومن ثم التهكله ماهي ؟! قلنا لك كيف يقتل رسول الله اصحابه ويجعلهم وقود الحروب وهم قله وعندما كثر جيشه قد هادن المشركين في العقبه والا يعد ذلك وجهه من وجوه التهلكه ؟!
الرسول لايعلم الغيب
والجهاد ليس فيه القاء للتهلكة
فهو قتال وليس اكل السم كشرب الماء البارد
اقتباس :
أجبناك في اول ردنا فقره ولا تكرر يا رجل
لا ندري كيف يكون ذلك جواب؟؟؟
اذا كان مخير فهو محاسب على عمله في الانتحار
وان كان مجبر, فهو معذور
لان التشريع الاسلامي انتهى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
والحرام لايحلل وخصوصا الانتحار ليس هناك وجه لتحليله بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
وان كررت نرد عليك بكلام عالمكم الطوسي
قال تعالى (ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسني السوء )
الاية واضحة في معناها!!!!
فانت قولك مثل قول المجبرة!!!
فان كان الانسان لايقدر على الاختيار, فهذا يعني انه مجبر على فعله.
قال الطوسي في تفسير الاية :
وذلك يفسد تأويل المجبرة الذين قالوا: معنى الاية إن الله يريد جميع ما ينال الناس من النفع والضرر وإن كان ظلماً وجوراً من أفعال عباده.
ثم قال : وفي الآية دلالة على ان القدرة قبل الفعل، لأن قوله { لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير } يفيد أنه كان قادراً لأنه لو لم تكن القدرة إلا مع الفعل لو علم الغيب لما امكنه الاستكثار من الخير وذلك خلاف الآية.
وهذا امتحان من الله تعالى له واختبار
فلا يمكن الاعتماد عليه في اثبات انه يجوز ان يأمر الله المعصوم ان ينتحر
والامام المعصوم عندكم يعرف متى يموت ويعرف انه اكل السم وهو ميت بسببه
اي انه مثل الانتحار عند العقلاء
افهمت؟؟؟
فنسأل ... هل المعصوم مُخير في افعاله ام مُجبر؟
كيف لم يحدث ؟؟
بل كاد ان يحدث لكن قدرة الله سبحانه و تعالى منعت الحدث
المهم النبي عليه السلام كاد يقدم على مجزرة ابنه لكن شاء الله
و انت نقلت لي الان : أن الامام يعلم متى يموت
اقتباس :
والامام المعصوم عندكم يعرف متى يموت ويعرف انه اكل السم وهو ميت بسببه
اين اجد ذلك بالسند الصحيح او المعتبر ؟؟؟ و هنا اطالبك باالمرة الاخيرة و اعرف انك ستهرب و تأتي بأحاديث ضعيفة
نحن نعلم انهم يعلمون كيف يموتون فقط ؟؟ و ايضا جاء في كتبكم ان الامام علي عليه السلام يعلم بكيفية موته و كذلك الامام الحسين عليه السلام
لكن باليوم والساعة فهذا من مخيلتك
فالحوار يجب ان يكون مبني على قاعدة و إلا من مخيلتك فلا حوار نتحاور فيه
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 18-09-2010 الساعة 07:09 PM.
انا لااعلم واقعا المبجل الوهابي هل قرأ في كتبهم ام يطبل ويزمر كعادتهم اقرأ اذا
إتهام النبي محمد (ص) بمحاولة الإنتحار
صحيح البخاري - التعبير - أول مابدئ ... - رقم الحديث : ( 6467 )
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ح وحدثني : عبد الله بن محمد ، حدثنا : عبد الرزاق ، حدثنا : معمر قال الزهري : فأخبرني عروة ، عن عائشة (ر) أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله (ص) من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلاّ جاءت مثل فلقالصبح فكان يأتي حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فيه فقال : إقرأ فقال له النبي (ص) : فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : إقرأ بإسم ربك الذي خلق حتى بلغ علم الإنسان ما لم يعلم فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال : زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال : يا خديجة ما لي وأخبرها الخبر وقال : قد خشيت على نفسي فقالت له : كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ثم إنطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي وهو إبن عم خديجة أخوأبيها وكان أمراً تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخاً كبيراً قد عمي فقالت له خديجة : أي إبن عم أسمع من إبن أخيك فقال ورقة : إبن أخي ماذا ترى فأخبره النبي (ص) ما رأى فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى يا ليتني فيها جذعاً أكون حياً حين يخرجك قومك فقال رسول الله (ص) : أومخرجي هم فقال ورقة : نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلاّ عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي (ص) فيما بلغنا حزناًً غداً منه مراراًًً كي يتردى من رءوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل فقال : يا محمد إنك رسول الله حقاً فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غداً لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له : مثل ذلك ، قال إبن عباس : فالق الإصباح ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل.
مسند أحمد - باقي مسند ... - باقي المسند ... - رقم الحديث : ( 24768 )
- حدثنا : عبد الرزاق ، حدثنا : معمر ، عن الزهري فذكر حديثاًًًً ثم قال : قال الزهري : فأخبرني عروة ، عن عائشة : أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله (ص) من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم وكان لا يرى رؤيا إلاّ جاءت مثل فلقالصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يأتي حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فيه فقال : إقرأ فقال رسول الله (ص) : ما أنا بقارئ قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : إقرأ بإسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم ، قال : فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال : زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال : يا خديجة مالي فأخبرها الخبر قال : وقد خشيت علي ، فقالت له : كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ثم إنطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي وهو إبن عم خديجة أخي أبيها وكان أمراً تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخاً كبيراً قد عمي فقالت خديجة : أي إبن عم أسمع من إبن أخيك فقال ورقة : إبن أخي ما ترى فأخبره رسول الله (ص) : ما رأى فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى (ع) يا ليتني فيها جذعا أكون حياً حين يخرجك قومك فقال رسول الله (ص) : أو مخرجي هم فقال ورقة : نعم لم يأت رجل قط بما جئت به إلاّ عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله (ص) فيما بلغنا حزناًً غداً منه مراراًًً كي يتردى من رءوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له جبريل (ع) فقال له : يا محمد إنك رسول الله حقاً فيسكن ذلك جأشه وتقر نفسه عليه الصلاة والسلام فيرجع فإذا طالت عليه وفتر الوحي غداً لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل (ع) فقال له : مثل ذلك.
هذا من الاسئلة التي تهدم المذهب الرافضي ولا يستطيعون الاجابة عليه بجواب مقنع ....
كل ردودهم محاولات فاشلة للترقيع والقياس الباطل ..
عجبي من هذا المعتقد الهش
كيف لم يحدث ؟؟
بل كاد ان يحدث لكن قدرة الله سبحانه و تعالى منعت الحدث
المهم النبي عليه السلام كاد يقدم على مجزرة ابنه لكن شاء الله
و انت نقلت لي الان : أن الامام يعلم متى يموت
اين اجد ذلك بالسند الصحيح او المعتبر ؟؟؟ و هنا اطالبك باالمرة الاخيرة و اعرف انك ستهرب و تأتي بأحاديث ضعيفة
نحن نعلم انهم يعلمون كيف يموتون فقط ؟؟ و ايضا جاء في كتبكم ان الامام علي عليه السلام يعلم بكيفية موته و كذلك الامام الحسين عليه السلام
لكن باليوم والساعة فهذا من مخيلتك
فالحوار يجب ان يكون مبني على قاعدة و إلا من مخيلتك فلا حوار نتحاور فيه
فعل ابراهيم لم يحدث فلا تحتج على شيء لم يحدث,,,
وايضا لان المعصوم لايمكنه مخالفة شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم و التي اكتملت بمجرد وفاته
الا اذا كان يتلقى الوحي من السماء في نسخ بعض الاحكام ,,, وهذا محال
واما علم المعصومين للغيب, فلن ابحث عن الادلة وليس موضوعي لاثبات عقائدكم لانكم تعتمدون على العقل وتستحسنون الضعيف وتردون الصحيح بحجة التقية
فليس هناك فائدة في مناقشة ادلة ذلك وليس هذا موضعه
ولكن نعطيك من كلام علماءكم وعقيدتك التي تريد ان تنسفها