بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال مولانا الامام الباقر (عليه السلام) : مَن كظم غيظاً وهو يقدر على إمضائه ، حشا الله قلبه أمناً وإيمانا يوم القيامة
احسنت أختي الكريمه موفقه بحق سيد الشهداء
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال مولانا الامام الباقر (عليه السلام) : مَن كظم غيظاً وهو يقدر على إمضائه ، حشا الله قلبه أمناً وإيمانا يوم القيامة
احسنت أختي الكريمه موفقه بحق سيد الشهداء
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
اسعدني تواجدك أختي الكريمة"خادمة السيد الفالي" وفقك الله بحق محمد وآل محمد.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
روائع حكم واقوال اهل البيت عليهم السلام في الصداقة والاصدقاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
روائع حكم واقوال اهل البيت عليهم السلام في الصداقة والاصدقاء
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
1- (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل).
وقال صلى الله عليه وآله:
2- (أسعد الناس من خالط كرام الناس).
وقال صلى الله عليه وآله:
3- (خير الأصحاب من قل شقاقه وكثر وفاقة).
قال الإمام علي عليه السلام:
4-(من لا صديق له لا ذخر له).
وقال الامام علي عليه السلام:
5- (قارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم).
وقال الامام علي عليه السلام:
6-(من دعاك إلى الدار الباقية وأعانك على العمل، فهو الصديق الشفيق).
وقال الامام علي عليه السلام:
7-(أكثر الصواب والصلاح في صحبة أولي النهى والألباب).
9-(لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث؛ في نكبته، وغيبته، ووفاته).
وقال الامام علي عليه السلام:
10-(الصديق الصدوق من نصحك في عيبك، وحفظك في غيبك، وآثرك على نفسه).
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام:
11-(من غضب عليك ثلاث مرات فلم يقل فيك شرا، فاتخذه لنفسك صديقا).
وقال الامام جعفر الصادق عليه السلام:
12-(إن أردت أن يصفو لك ود أخيك فلا تمازحنه، ولا تمارينه، ولا تباهينه، ولا تشارنه).
قال الإمام موسى الكاظم عليه السلام:
13-(لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وابق منها، فان ذهابها ذهاب الحياء).
قال الإمام الحسن بن علي عليهما السلام:
14- (..اصحب من إذا صحبته زانك، وإذا خدمته صانك، وإذا أردت منه معونة أعانك، وإن قلت صدق قولك، وإن صلت شد صولك، وإن مددت يدك بفضل مدها، وإن بدت عنك ثلمة سدها، وإن رأى منك حسنة عدها، وإن سألته أعطاك، وإن سكت عنه إبتداك، وإن نزلت إحدى الملمات به ساءك).
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الصادق (عليه السلام) : إنّ الله خلقنا من نور عظمته ، ثم صوّر خلقنا من طينةٍ مخزونةٍ مكنونةٍ ، فأسكن ذلك النور فيه ، فكنا نحن خلقاً وبشراً نورانيين ، لم يجعل لأحدٍ في مثل الذي خلقنا نصيباً ، وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا ، وأبدانهم من طينةٍ مخزونةٍ مكنونةٍ أسفل من ذلك الطينة ، ولم يجعل الله لأحدٍ في مثل الذي خلقهم منه نصيباً إلا للأنبياء ، فلذلك صرنا نحن وهم الناس ، وسائر الناس همجٌ ، للنار وإلى النار . ص45
وأما قول القرآن في آدم : ( وعصى آدم ربه فغوى ) فإن الله عزوجل خلق آدم حجة في أرضه وخليفة في بلاده لم يخلقه للجنة وكانت المعصيةمن آدم في الجنة لا في الاَرض ، وعصمته تجب أن تكون في الاَرض ليتم مقادير أمر الله، فلما أهبط إلى الاَرض وجعل حجة وخليفة عُصم بقوله عزّ وجلّ : ( إنَّ اللهَ اصطَفيآدَمَ ونُوحاً وآل إِبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالَمِين ).
اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنتم اخي للموضوع وللتبيان اكثر حول هذه المسائلة
اليكم الرد
اخبر الله تعالى عن آدم وحواء أنهما أكلا من الشجرة التي نهى الله عن أكلها، وعندنا أن النهي كان على وجه التنزيه. والأولى أن يكون على وجه الندب دون نهي الحظر والتحريم، لأن الحرام لا يكون إلا قبيحاً، والأنبياء لا يجوز عليهم شيء من القبائح لا كبيرها ولا صغيرها. وقال الجبائي: لا تقع معاصي الانبياء إلا سهواً، فأما مع العلم بأنها معاصي فلا تقع. وقال قوم آخرون: إنه وقع من آدم أكل الشجرة خطأ. لأنه كان نهي عن جنس الشجرة فظن انه نهي عن شجرة بعينها، فأخطأ فى ذلك. وهذا خطأ لأنه تنزيه له من وجه المعصية، ونسبة المعصية اليه من وجهين: أحدهما - أنه فعل القبيح. والثاني - أنه أخطأ فى الاستدلال. وقال قوم: انها وقعت منه عمداً، وكانت صغيرة، وقعت محبطة. وقد بينا أن ذلك لا يجوز عليهم (ع) عندنا بحال. وقال الرماني: لما حلف ابليس لهما لم يقبلا منه، ولم يصدقاه، ولكن فعلا ذلك لغلبة شهوتهما، كما يقول الغاوي للانسان إزن بهذه المرأة، فانك ان أخذت لم تحد، فلا يصدقه، ويزني بها لشهوته. وقال الحسن: أكلت حواء أولا وابت عليه ان يجامعها حتى يأكل منها، فأكل حينئذ.
وقوله { فبدت لهما سوآتهما } أي ظهرت لهما عوراتهما، لان ما كان عليهما من اللباس نزع عنهما، ولم يكن ذلك على وجه العقوبة بل لتغيير المصلحة فى نزعهما وإخراجهما من الجنة وإهباطهما الأرض وتكليفهما فيها. وانما جمع سوآتهما، وهو لأثنين، لأن كل شيئين من شيئين، فهو من موضع التثنية جمع، لأن الاضافة تثنية مع أنه لا إخلال فيه لمناسبة الجمع للتثنية. وقال السدي: كان لباس سوآتهما الظفر.
وقوله { طفقا } يعني ظلا، وجعلا يفعلان.
وقوله { يخصفان عليهما من ورق الجنة } فالخصف خيط الشيء بقطعة من غيره، يقال: خصفه يخصفه خصفاً، فهو خاصف وخصاف. وقيل: انهما كانا يطبقان ورق الجنة بعضه على بعض ويخيطان بعضه الى بعض ليسترا به سوآتهما.
وقوله { وعصى آدم ربه فغوى } معناه خالف ما أمره الله به فخاب ثوابه. والمعصية مخالفة الأمر سواء كان واجباً او ندباً قال الشاعر: أمرتك امراً جازماً فعصيتنيويقال ايضاً: أشرت عليك بكذا، فعصيتني، ويقال غوى يغوي غواية وغياً إذا خاب، قال الشاعر: فمن يلق خيراً يحمد الناس أمرهومن يغو لا يعدم على الغي لائماًأي من يخب، وفي الكلام حذف، لان تقديره ان آدم تاب الى الله وندم على ما فعل، فاجتباه الله واصطفاه { وتاب عليه } أي قبل توبته. وهداه الى معرفته والى الثواب الذي عرضه له.
وقوله { قال اهبطوا منها جميعاً بعضكم لبعض عدو } يعني آدم وحواء وابليس وذريته.
وقد بينا معنى الهبوط فيما تقدم واختلاف الناس فيه. والمعنى أنه أخرج هؤلاء من الجنة بأن أمرهم بالخروج منها على وجه تغيير المصلحة في أمره، ولابليس على وجه العقوبة. وقد بينا فيما تقدم ان إخراج ابليس من الجنة، كان قبل ذلك حين أمره الله بالسجود لآدم فامتنع فلعنه وأخرجه، وانما أغوى آدم من خارج الجنة، لأنه قيل: ان آدم كان يخرج الى باب الجنة. وذكرنا أقوال المفسرين فى ذلك فيما مضى.
وقوله { فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى } معناه ان أتاكم هدى مني بأن أكلفكم، وانصب لكم الادلة على ما آمركم به من معرفتي وتوحيدي والعمل بطاعتي، فمن اتبع أدلتي وعمل بما آمره به، فانه { لا يضل } في الدنيا { ولا يشقى } في الآخرة. وقال ابن عباس: ضمن الله تعالى لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه ألاّ يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة.
وقوله { ومن أعرض عن ذكري } [أي من لم ينظر في ذكري الذي هو القرآن والادلة المنصوبة على الحق وصدف عنها] { فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى } فالضنك الضيق الصعب، منزل ضنك أي ضيق، وعيش ضنك، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث، لأن أصله المصدر. ثم وصف به، قال عنترة:
إن يلحقوا أكرر وان يستلحمواأشدد وان يلفوا بضنك أنزل
وقال ايضاً:
ان المنية لو تمثل مثلتمثلي اذا نزلوا بضنك المنزل
والضنك: الضيق، في قول مجاهد وقتادة: وقال الحسن وابن زيد: المعيشة الضنك هو الضريع، والزقوم في النار. وقيل: الضريع شوك من نار. وقال عكرمة والضحاك: هو الحرام في الدنيا الذي يؤدي الى النار. وقال ابن عباس: لأنه غير موقن بالخلف، فعيشه منغص. وقال ابو سعيد الخدري وعبد الله بن مسعود وأبو صالح، والسدي، ورواه ابو هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه عذاب القبر، ولقوله تعالى { ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } يقتضي انه عذاب القبر.
وقوله { ونحشره يوم القيامة أعمى } قيل معناه نحشره يوم القيامة أعمى البصر. وقيل أعمى الحجة. وقيل أعمى عن جهات الخير لا يهتدي اليها. والأول هو الظاهر اذا اطلق. فمن قال: أعمى البصر قال: معناه لا يبصر في حال ويبصر العذاب في حال. ومن قال: بالآخرة قال: هو أعمى عن جهات الخير لا يهتدي لشيء منها.
وقوله { قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً } حكاية عما يقول الذي يحشره أعمى { لم حشرتني أعمى } ذاهب البصر { وقد كنت بصيراً } أبصر بها. وهذا يقوي أنه أراد عمى البصر دون عمى البصيرة، لان الكافر لم يكن بصيراً في الدنيا الا على وجه صحة الحاسة. وقيل معناه كنت بصيراً بحجتي عند نفسي.