لقد اتحف الشعراء على مدى أكثر من 14 قرناً ومنذ القرون الثلاثة الأولى التي عاصرت الائمة الابرار عليهم السلام لغاية الغيبة الكبرى سنة 325 هجرية بذكر ما جرى على الزهراء عليها السلام ، وقد دونها العلماء والشعراء وقد ذكر المؤرخون اسماء الشعراء في كل قرن ممن ذكروا مأساة الزهراء عليها السلام .. كما ذكر السيد شرف الدين في كتبه وغيره ممن تناول حياة الابرار عليهم السلام ، وانا للّه وانا اليه راجعون .. وقد اعتمد الفقهاء والمفسرون على الشعر العربي في الكثير من المسائل العالقة فلماذا لا نعتبر الشعر سيل من الادلة بل بحر من الادلة على ما جرى على الزهراء عليها السلام وهنا نسأل رائد التشكيك كيف لا تعرف هذه الحقيقة وأنت شاعر ؟ إذن التشكيك مقصود ..
صدقت يا اخي عباس ,, للشعر دور كبير في نشر علوم اهل البيت
ولا بد ان الرواة تطرقوا في بحوثهم للقصائد الشعرية والنثرية والدليل ما نسمعة في المجالس الحسينية في رثاء الزهراء وما جرى عليها بطريقة شعرية سلسة يفهمها الصغار قبل الكبار ..
وان من يشكك في ما جرى على الزهراء سلام الله عليها فهو حتما قاصد
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
السلام عليك يا مولاتي وسيدتي وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين يا فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليك
سلمت وبوركت ..وبورك النفس الطاهر بذكر رياحنة الرسول (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين)،
قد لامست جرحا لايندمل ...مابقي الدهر ،ياآنة تدوي في سماء الكون تبكي آنينك ياأماه ، من لاذ ببابك مااستكان ، بذكرك خلف الباب تهيج مهجتي وبدمع مالبث إلا بالفرار من مقلتي ، وما لبث للسكون ، فجرحك جرح لايبرىء ، وبظلمهم لكِ، سيحرقوا ويلعنوا بويلات ولعنات ، وإن لم يقبلوا ، فالعن والويل ، لهم أبدا ما بقي الليل والنهار ، فأنتك لاتهدأ ، من كسر الأضلاع ، أفلا تهيج مهجتي ومهجة من أناب ، واعتنق الولاء، ياأماه لاترحلي بعيدا فرحلك قد صدّع الجدار ، أماه إن فرحنا ففرحتنا ناقصة بدونك نظل في أحزان ، ياليت قبري في الجوار ، وقلبي يدلني عليك في المحال ، زفرت زفرة دوت ولم ترام ...
ودمتم محاطين بالالطاف المهدويه
المقصره: خادمة السيد الفالي