الحمد لله خالق الخلق جاعل الملائكة رسلا أولي بئس شديد
أكرمنا بحب أهل بيت النبوة وجعلنا لهم برحمته لنا من التابعين
وصلاة وسلاما عليهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
...
...
حرزت نفسي بحب الزهراء وذكر الزهراء روحي لها الفدا
أحسنتم وأجدتم
موفقين..
س47:/ هل هناك قصة خاصـة لهذا التسبيح ؟ وإن كامن هناك قصة فما هي ؟
ج:/ نعم كان هناك قصة لهذا التسبيح , وقد روى قصته الإمام أمير المؤمنين عليه السلام فقال :
(( كـانت فاطمة أحبَّ الناس لأبيها , وقد أثَّرت الرَّحى بيديها , واستقت بالقربة حتى أثرت في نحرها , وكنست البيت حتى اغبَّرت ثيابها , وأوقدتِ القدر حتى دكنت ثيابها , وأصابها من ذلك ضرُّ , فسمعنا أن رقيقاً أتي بهم إلى النَّبيِّ (ص) فقلت لها : لو أتيتِ أباك فسألتيه خادماً يكفيك , فأتته , فوجدته مشغولاً , فاستحيت أن تراجعه , فرجعت ))
وفي اليوم الثاني بادر النبي (ص) إلى بيت فاطمة فسألها عن سبب مجيئها إليه , فاستحيت أن تخبره , وسارع الإمام فقال له : (( أنا والله ! أحدِّثك يا رسول الله , إنها جرت بالرحى حتى أثرت في يديها واستقت بالقربه حتى أثرت في نحرها , وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها , وأوقدت القدر حتى دكنت ثيابها , وبلغنا أنه أتاك رقيق أو خدم , فقلت لها : سليه خادماً ))
وانبرى النبي (ص) فأتحفها بما هو خير من جميع متع الحياة قائلا : (( ألا أعلمكما خيراً مما سألتماني إذا أخذتما مضاجعكما تكبراً أربعاً وثلاثين , وتسبحا ثلاثاً وثلاثين , وتحمدا ثلاثاً وثلاثين , فهو خير لكما من خادمٍ ))
س48:/ هل عنى أهل البيت عليهم السلام بهذا التسبيح ؟
ج:/ نعم , هذا التسبيح قد عنى به أهل البيت عليهم السلام فكانوا يعلمونه لأبنائهم وبناتهم , وهو منهج تربوي رائع وغذاء للروح . يقول الإمام الصادق عليه السلام : (( نعلِّم أولادنا - أو صبياننا - حِفظ هذا التَّسبيح وقراءته بعد الصلاة وعند النَّوم ))
الحمد لله خالق الخلق جاعل الملائكة رسلا أولي بئس شديد
أكرمنا بحب أهل بيت النبوة وجعلنا لهم برحمته لنا من التابعين
وصلاة وسلاما عليهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
...
...
عطر الله انفاسكم بعطر الزهراء روحي لها الفدا
بارك الله بكم وبعطر حروفكم
موفقين ان شاء الله تعالى..
بسم الله الرحمن الرحيـــم .. إخواني أخواتي تواصلكم يجعلني أكثر حماساً وتشوقاً لنقل الكتــاب .. والله يعطيكم الصحه والعافيـــه .,., ونطلب من الله العلي القدير أن يوفقنا .. وشكراً لكم