|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 71456
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 217
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو حسين العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-07-2012 الساعة : 02:08 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزلزال العلوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لقد وقعت في الورطة ولا مجال للهروب باضافة احتمالات فالله يقول اقرب من حبل الوريد وهذه قرينة مكان وقلت لك لا يهمني اين المهم انه قريب من هذا المكان
اذا هو ليس في السماء ولو اردت ان ازيد عليك الاشكالات لما انتهيت منها لكنني اكتفي بهذا لابين فهمك السقيم للاية التي تستشهدين بها
رغم ان نفس الاية وحسب منطقك لم يقل ان الله في السماء بل قال امنتم من في السماء والمعروف ان الملائكة في السماء وهي التي تنزل بعذاب الله
عموما هو قرب حبل الوريد وهذه اية صريحة فلا مجال للجدل , فالقاعدة التي الزمت نفسك بها في تلك الاية موجودة هنا وهو المكان وهو وريد الرقبة
وما تحاولوه هو التأويل وعجبي لماذا تؤلون هنا ولا تؤلون هناك
تناقض جميل ;)
|
ما بك تتخبط يمنة و يسرة ... ؟؟!!!
أولا : بالنسبة لقول الله تعالى :" و نحن أقرب إليه من حبل الوريد " ..
فنحن نتفق أن الله في هذه الآية يقول بأنه أقرب إلينا من حبل الوريد .. و لكن السؤال المطروح : هل هذا القرب مكاني ؟؟
لكي نجيب على هذا السؤال ، نسأل السؤال الأول : هل حبل الوريد قريب من الإنسان أصلا أم داخل الإنسان ؟!
الجواب : حبل الوريد داخل جسم الإنسان ..
فلكي يكون قرب الله مكاني ، يجب أن يكون أقرب من حبل الوريد مكانا ..
السؤال الثاني : ما هو الأمر الذي به نقيس القرب ؟؟
توضيح : عندما نقول : العراق أقرب إلى السعودية من أمريكا ... فهنا يمكن أن نفهم أن القرب مكاني باعتبار أن النقطة التي نقيس بها القرب هي السعودية . فلماّ كانت العراق أقرب إلى السعودية من أمريكا .. قلنا الجملة السابقة
أما الآية التي نتحدث عنها .. تقول : بأن الله أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد .. أي أن الإنسان هو النقطة التي نقيس بها القرب و البعد .. و لا يمكن انطباق القرب المكاني على الجملة أبدا .. إلا لو كانت الجملة هكذا " و نحن أقرب إلى رأس الإنسان من بطنه " .. فيكون الرأس هو نقطة الأصل التي نقيس بها القرب و البعد ... و بالتالي يكون الله فوق البطن ليكون أقرب إلى رأس الإنسان ..!
النتيجة : يتضح أنه لا يمكن أن تكون الآية تتحدث عن قرب مكاني أبدا ؛ لعدم انطباق المفهوم المكاني للقرب على الآية ...
ثانيا : بالنسبة لقوله تعالى :" أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض "
فليس فقط الملائكة هي التي في السماء ، فهناك النجوم و الكواكب و الشهب و النيازك و المجرات ، و الجن و الشياطين و مخلوقات أخرى كثيرة .. فيمكن لأحدهم أن يقول : أأمنتم القمر أن يخسف بكم الأرض .. و يقول بأن الآية تتحدث عن خسوف القمر !!!!!!!!!!
يستطيع أي إنسان أن يهذي و يلوي عنق الآية كما يشاء .. ! و لكن السؤال المطروح : هل الله في هذه الآية يأمرنا بالخوف من القمر أو الملائكة أو غيرها من المخلوقات ؟؟ منذ متى يأمرنا الله أن نخاف من مخلوقاته ؟؟!!!
|
|
|
|
|