تلون مستمر وحسب مصلحة الزعماء ورغبة السيد الآنية فمرة يؤيدون القائمة العراقية وأخرى هم مع الحزب الكردستاني وتارة مع منظمة بدر وأخرى يدعمون المالكي متناسين كل الكلام الذي قالوه ضده . ولاندري ماهي المكافئات التي وعدهم بها عمار الحكيم ثم أخلف وعوده فأداروا ظهورهم عنه كأنهم لايعرفونه . وبالتأكيد فالأسباب كثيرة والمطالب كبيرة فهم يعانون من شعور دائم بالنقص خصوصا ً يعد الأستفتاء الذي خاضته جماهيرهم والذي أظهر تأييد الجمهور الصدري لأيراهيم الجعفري كمرشح لرئاسة الوزراء ثم تبين ان ذلك الأستفتاء لم يكن سوى مضيعة للجهد والمال حين ضربت نتائجه عرض الجدار وسقطت أحلام الجعفري لحظة تأييد مقتدى الصدر لعادل عبد المهدي وقت ذاك الا ان الواقع يقول ان الصدريين متلونون أكثر من أي قوس قزح لمع في السماء وأنهم لايحسبون لهذا التلون اي حساب فالمهم عند السيد مقتدى تحقيق اكبر ظهور على الشاشة وعند قياداتهم تحقيق اكبر مصلحة شخصية والمهم عند الجماهير الصدرية تحقيق اكبر كمية من الأهازيج !
تلون مستمر وحسب مصلحة الزعماء ورغبة السيد الآنية فمرة يؤيدون القائمة العراقية وأخرى هم مع الحزب الكردستاني وتارة مع منظمة بدر وأخرى يدعمون المالكي متناسين كل الكلام الذي قالوه ضده . ولاندري ماهي المكافئات التي وعدهم بها عمار الحكيم ثم أخلف وعوده فأداروا ظهورهم عنه كأنهم لايعرفونه . وبالتأكيد فالأسباب كثيرة والمطالب كبيرة فهم يعانون من شعور دائم بالنقص خصوصا ً يعد الأستفتاء الذي خاضته جماهيرهم والذي أظهر تأييد الجمهور الصدري لأيراهيم الجعفري كمرشح لرئاسة الوزراء ثم تبين ان ذلك الأستفتاء لم يكن سوى مضيعة للجهد والمال حين ضربت نتائجه عرض الجدار وسقطت أحلام الجعفري لحظة تأييد مقتدى الصدر لعادل عبد المهدي وقت ذاك الا ان الواقع يقول ان الصدريين متلونون أكثر من أي قوس قزح لمع في السماء وأنهم لايحسبون لهذا التلون اي حساب فالمهم عند السيد مقتدى تحقيق اكبر ظهور على الشاشة وعند قياداتهم تحقيق اكبر مصلحة شخصية والمهم عند الجماهير الصدرية تحقيق اكبر كمية من الأهازيج !
اخي الكريم اقرا ما كتبته انت ووضحته لك باللون الاحمر انت تجعل من السيد عمار الحكيم انسان كاذب لا يوفي بالوعود يخادع الناس يعطيهم وعود تلوا الوعود ويخلفها حاشى السيد من هذا الكلام والافتراء وكن متادبا مع ابناء المراجع
السلام عليكم ورحمة الله
سيدي الفاضل
هلا تطلعنا على الفتوى التي تكلمت بموجبها هذا الكلام ,
او الدليل المنطقي الذي يشير لما ذهبتم اليه
موفق .
ذكر ذلك الشهيد محمدباقر الصدر في كتاب المجتمع الفرعوني ما نصه في الصفحات الاخيرة (كل دعوة لم تكن صادرة من نبي او امام او مرجع فهي دعوة ضالة واصحابها ضالون)
كثرت في الاونه الاخيره المقالات التي تتحدث عن موقف التيار الصدري الاخيره في دعمه لترشيح السيد نوري المالكي لولاية ثانيه وهذا شي طبيعي ليس فقط لأن الحدث يستدعي ذلك ولكن لأن التيار الصدري ومن خلال ثقله الكبير في الساحه السياسيه يحفز المهمتين بالشأن العراقي كتاباً كانوا ام سياسيين لان يدلو كل منهم بدلوه ويعلق على الموقف سلباً أو ايجاباً تبعاً لما يؤمن به،او لما فرض عليه من موقف من الجهات التي يعمل لها او لديها.
ومع ان ذلك حق طبيعي،ونحن نحترم هذا الحق، الا أن ما يثيرنا هو أن البعض يستخدم لغه متدنيه جداً ولا تليق بمن يحترم نفسه بأدنى مستويات الاحترام.
وعلى العموم فأن الموقف برمته ما كان ليأخذ مثل هذا الاهتمام لو كان قد صدر من جهه اخرى ولقيل هكذا هي السياسه ولا فلا.. ولقال بعضهم (والله الجماعه سياسيون حقاً) ولكم صدور هذا الموقف من التيار الصدري أثار حفيظة الكثيرين
صحيح ان سماحة السيد مقتدى الصدر(دام عزه) قد اعلن فيما مضىا رأيه في الحدث وبصورة علنيه وأن الموقف قد تغير كما يقولون،ولكن الباحث المتفحص سيكتشف أن الموقف لم يكن هكذا.
وان التيار الصدري قد فتح نافذه كبيره على كل التوقعات وليس عيباً أن يعيد السياسي ترتيب اوراقه، ويراجع قائمة اولوياته،ولأن السيد مقتدى الصدر قد خول الهيئة السياسيه مسؤولية التعاطي مع الملف السياسي،لذا فأن اجتهاداتها ان صح التعبير وان جاءت مغايره للموقف المعلن للسيد القائد مقتدى الصدر حينها الا انها وبموجب هذا التخويل قد اتخذت القرارالصعب والصحيح في خضم التحولات الكبيره التي تعيشها المنطقه وانها قد أفشلت المشروع الامريكي الكبير الذي كان يجاهر بضرورة استبعاد التيارالصدري عن المشاركة في العملية السياسيه واذا كانت الادارة الامريكية تدعم ترشيح السيد المالكي(وهو مالم يتم اعلانه بوضوح) فأن لها هي الاخرى حساباتها الخاصه،ونحن لنا حساباتنا التي لا تخرج عن مصلحه عليا تتمثل في الحفاظ على وحدة العراق ووحدة الموقف مع شركاءنا في العمليه السياسيه اضافه الى المصالح العليا للشعب والسعي لتحقيق حياة أفضل من خلال المشاركة الفعليه في الاداء التنفيذي،خصوصاً وان التيار الصدري قد هيأ من كوادره التنفيذيه النخبه ذوي الخبره والاختصاص والوطنيه وهو ما أشار له السيد مقتدى الصدر في توجيهاته للهيئة السياسيه لاختيار المرشحين لشغل المناصب الوزارية والتنفيذيه ممن يجمعون بين الخبرة والصلاح.
ان التداعيات السلبيه التي رافقت الاحداث التي جرت على قواعد التيار الصدري أبان العمليات العسكريه في مدينة الصدر وفي محافظة البصرة كان للمحتل الامريكي دوراً كبيراً في تنفيذ صفحاتها سواء الاعلاميه او العسكرية الفعليه وكانت القواعد الشعبيه للتيار تعلم ان من كان ينفذ الطلعات الجويه هي القوات الامريكية.
وقد طالت هذه العمليات المدنيين الابرياء ودمرت الكثير من ممتلكاتها بدافع الانتقام من ابناء التيار وكسرشوكته واحداث فجوة بينه وبين قياداته.
ونحن ومن منطلق ايماننا بأن السياسه وكما وصفها السيد الشهيد الصدر(قدس) (لاقلب لها) فأننا كنا نتوخىا من المحللين السياسين والكتاب توخي الدقه واستحضار كل الظروف التي تحيط بالحدث المصاحب للقرار السياسي،قبل أطلاق ا لاحكام.
ربما رأت الهيئة السياسيه للتيار الصدري النصف المليئ من القدح ورأى الأخرون النصف الفارغ منه.
ولاندري لماذا هذا التقلب على حب الدنيا وشراء الكرسي الذي طالما كانت القوى الحقة متصادمة معه وفي كافة العصور وعلى مر الازمان فقضية السيد محمد صادق(قدس سره)نورت قلوبنا وابصرت عيوننا واراحت ضمائرنا ......
واليوم نجد ان قضية السيد الشهيد والمولى المقدس محمد محمد صادق الصدر(قدس سره) ذهبت مع من ذهب الى جور الظلم والركون الى الظالم