إلى من ارتضى أن يكون ظهرا ًعريضا لجلاده
إلى من لفحة الشمس حارسا ًعلى باب طاغوت
إلى من عبد وقدس إنسان مثله دون ميزة ما
إلى من فرق بعمل ووحد بقول...
أتبرع بهذه القصيدة:-
يعصرمطرَ الغيــــــم ِالأسود
ذاك الجـــالس خلف الـمذود
ويضيف الخنجر في المشهد
يرقـــــب تصـــــفيقا ًمتــعمد
لا لا قلي لا تتردد...
لست ُ الزنديق المتشدد
أنظر خلف الأفق الأبعد
أخبرني عن وبل أرعـد
عن شيخ ٍهرم ٍمتـــعبد
عن نسر ٍفي العتمة غرد
عن شمس ٍ للخطوة تشهد
عن صف العرق المتصفد
اعرف رجلا ًشاءوبدد
والآخر بالرفقة عربـد
أما كلانا فهو الأســعد
هذي أفكارنا لاتهــــمد
نسأل رغم الموت الممتد
وحشودٌ لرقاب المرتد
عن ألق مرصـوف ٍ أولد
صخر الإرض ونارا ًأوقد
ثارفأقصى القزم المــفرد
وبحار ٌمن فيضه تُســـرد
وحروف ٌ أجزلها المـِربد
ووفود الورد المتحــــشد
ورؤوس الجمع المـتفقد
سترى الواحد في المتعدد
الغيم ، سيبــــــقى ؛ يتبدد
وخرير المهجـِة لن يبـرد
وخراج ُ المذود لن يــنفد
أبدا ً مازلنا نتعهد
أبدا ً مازلنا نتعهد