انظروا لهذا المغفل ، حتى بالنقل والتتبع لا يجيده ، فمن قبل لا يعرف الجوزجاني أنه هو السعدي وفضحه الأستاذ ناصر الحسين ، ومن بعدها لا يفرق بين ضعف الراوي وضعف الطريق إليه ... وفضحه الأستاذ كتاب بلا عنوان عليها !!
الآن بحلته الجديدة في موضوعه ( [ عقيصا ] كان يشرب الخمر [ لكنهُ يؤدي الحديث كما سمع ] )
فالآن لا يجيد النقل ويفرق بين ( عوف العقيلي ) و ( أبو سعيد التميمي العقيلي ) والعجيب كل العجب أن عوف العقيلي هو نفسه أبو سعيد العقيلي التميمي ... يقول المغفل :
( جمع الأحبة أهل السنة " جمعاً من رواة الرافضة " الذين يشربون الخمر , وغيرهم ومنهم " عوف العقيلي " ولكن لم يقتصر هذا الأمر على عوف العقيلي فحسب فها هو " أبو سعيد التميمي " يشارك عوف الحال والله المستعان , فقد نقل الرافضة " أنهُ يشرب الخمر , ولكنهُ يؤدي الحديث كما سمع " وسنرى ولكم الحكم .
إكليل المنهج في تحقيق المطلب للكرباسي صفحة 306.
[ 647 ] عقيصا في نقد الرجال بعد " سين " : وفي آخر الباب الأول من " صه " عند ذكر أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أبو سعيد عقيصان - بالنون - ( 5 ) ، ولعله سهو كما يظهر من القاموس حيث قال : عقيصي - مقصورا - لقب أبي سعيد التميمي ( 1 ) التابعي ( 2 ) العقيلي ، روى الكشي بطريق مرسل عن فرات بن أحنف أنه من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكان خمارا ولكنه يروي الحديث كما سمع ( 3 ) ، انتهى . اسمه دينار وقد تقدم من " ي " " كذا أفيد " . وفيما تقدم دينار يكنى أبا سعيد ولقبه عقيصا ، وإنما لقب بذلك لشعر قاله " ي " " جع " .)
قلت :
1- رأيتم كيف فرّق بين عوف العقيلي وأبو سعيد التميمي العقيلي وكلاهما واحد ، بل لو قلنا له كيف عرفت عوف العقيلي فسيقول : قال لنا الوهابية ( كان خماراً ويؤدي الحديث كما سمع ) .. والآن يقول نفس النص عن الراوي نفسه ويظنه راوي آخر فقط لأنه تغير اسم الراوي من ( عوف العقيلي ) إلى ( أبو سعيد العقيلي ) والنص نفسه هو هو ...ألا يلفت ذلك الانتباه .. بلى ولكن لمن له عقل !!
2- يحتج بطريق مرسل ، فما رأي أسود السنة ؟
3- أثبتنا سابقاً أن كلمة ( خماراً ) وهي تصحيف والصواب ( جمّارا )
روابط :
احب ان اذكر ان كل الرواة الذين حاول هذا الوهابي الغبي ان يقول انهم شربوا الخمر على قسمين:.
1 : عدم ثبوت هذا عليهم .
2 : منهم مجاهيل .
فكيف يشنع علينا بهذا؟!!!
لكن اذا نظرنا الى كتبه ودينه الاعوج وجدنا ان هناك رواة كثر جدا من كانوا يشربون الخمر وصححوا احاديثهم !!! طبعا غير الصحابة ايضا!!
قال عالمهم السمعاني في ترجمة احد الرواة:.
( الشرقي: فهو أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي النيسابوري ،... إلى قوله:
ولد سنة ست وثلاثين ومائتين، وكان متقدما في صناعة الطب، ولم يدع الشرب إلى أن مات، وهو الذي نقموا عليه، وهو في الحديث ثقة مأمون، مات في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة )
الأنساب: ج 3 ص 419 .
قلت: فهل لنا ان نسأل كيف يشرب الخمر ولم يتركه الى ان مات وبنفس الوقت ثقة مأمون بالحديث؟!!
اين شرط العدالة في رواية الحديث؟!!!
هل عرفتم ايها الوهابية ان شروط الحديث الصحيح غير مطبقة عندكم؟!!
ونحن ننتظر من هذا الوهابي الجاهل ان يحل هذا الاشكال ولا اظنه يستطيع
وهذا يدل أيضا على انه جاهل لا يعرف مافي كتبه اصلا
ولا استثني من الجهل ايضا الذين يطبلون له فهم كالأنعام لا يفقهون شيئا .
انتهى كلامه حفظه الله
أقول :
هل رأيتم كيف يضع نفسه في مواقف بايخة لا يُحْسد عليها ؟
تعلم يا تقي الدين من الرافضة أن عوف العقيلي هو نفسه أبو سعيد العقيلي التميمي كما تعلمت سابقاً أن الجوزجاني هو نفسه السعدي !!
لا تلومه فقد سبقه من هو أعلم منه بهذا وهو محدث عصرهم فلم يميز بين الإمام الحسين عليه السلام والإمام الصادق عليه السلام فقال
سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 525 )
ثم رأيت الحديث في كتاب " الأصول من الكافي " للكليني من علماء الشيعة رواه
( 1 / 377 ) عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن الفضيل عن الحارث بن المغيرة عن
أبي عبد الله مرفوعا ، و أبو عبد الله هو الحسين بن علي رضي الله عنهما .
الغبي لا زال يصر على عدم اتحاد عوف العقيلي مع أبي سعيد العقيلي التميمي .
انت يا تقي الغباء نقلت :
إكليل المنهج في تحقيق المطلب للكرباسي صفحة 306.
[ 647 ] عقيصا في نقد الرجال بعد " سين " : وفي آخر الباب الأول من " صه " عند ذكر أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أبو سعيد عقيصان - بالنون - ( 5 ) ، ولعله سهو كما يظهر من القاموس حيث قال : عقيصي - مقصورا - لقب أبي سعيد التميمي ( 1 ) التابعي ( 2 ) العقيلي ، روى الكشي بطريق مرسل عن فرات بن أحنف أنه من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكان خمارا ولكنه يروي الحديث كما سمع .
إذن هو ( عقيلي ) وخبر شرب أبو سعيد التميمي العقيلي رواه الكشي عن فرات بن أحنف .
تعالوا نرجع للكشي !!
عوف العقيلي :
153- حدثني طاهر بن عيسى، ذكره عن جعفر بن أحمد بن سعد، أو غيره، عن صالح بن سلمه أبي الخير الرازي، عن ابن أبي نجران، عن أبي عمران، عن فرات بن أحنف، قال، : العقيلي كان من أصحاب علي (عليه السلام) و كان خمارا و لكنه يؤدي الحديث كما سمع.
مولانا هذا الغبي يصر على غبائه
و هذه فضيحة من الله لين حقيقته امام قومه من دون شعور
اللهم زده في غبائه و تنعته ليرى قومه غبائه و جهله
و مازال مستمر في الجهل بعلم الحديث و الرجال