|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33426
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 34
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آكسل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-04-2009 الساعة : 11:30 PM
نعم اخي من قال انكم تنفون هذا الزواج
سوف اعطيك 100 دليل على صحته ومن عندكم وانت قرر بعدها ::::
1ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وحماد عن زرارة عن أبي عبدالله ـ عليه السلام ـ في تزويج أم كلثوم فقال: إن ذلك فرجٌ غصبناه.
2 ـ محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله ـ عليه السلام ـ قال: لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين: إنها صبية. قال: فلقي العباس فقال له: مالي أبي بأس؟ قال وما ذاك؟ قال خطبت إلى ابن أخيك فردني أما والله لأعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولأقطعن يمينه. فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه>(38).
وقد كتب المحقق تعليقاً في الهامش يشير إلى أن أم كلثوم المقصودة هي أم كلثوم بنت علي أمير المؤمنين ثم يشير إلى رأى الشيخ المفيد في المسائل السروية وكأن سلطان الشيخ المفيد ورأيه فوق أحاديث الكافي حتى وإن صحت.
ـ وهاك حديثان آخران ذكرهما الكليني في باب (المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها).
1 ـ حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد عن عبدالله بن سنان ومعاوية بن عمار عن أبي عبدالله (ع) قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت؟ قال: بل حيث شاءت، إن علياً (ع) لما توفى عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى قومه.
2 ـ محمد بن يحيى، وغيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن امرأة توفى زوجها أين تعتد؟ في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت؟ قال: بلى حيث شاءت ثم قال: إن علياً (ع) لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته>(39).
- هذه أربعة أحاديث أوردها الكليني في (الكافي) تثبت ما أنكره الشيخ المفيد ومن تبعه.
ـ وهاك ضربة قاصمة للظهر أيضاً اختم بها ما أريد سوقه من أدلة وبراهين في إثبات زواج عمر من أم كلثوم.
ـ فقد يدعي باحث إن أحاديث الكافي ليست كلها صحيحة والصواب أن فيها الصحيح والحسن والموثق والضعيف وأن العلماء حققوا ذلك وبينوا عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والضعيفة وأن هذا مسطور في الكتب.
نعم سلمنا بذلك وإن بالغ بعض العلماء كعبدالحسين شرف الدين وغيره لكن المعتدلين من علماء الشيعة بينوا وصرحوا أن في الكافي أحاديث ضعيفة وهذا هو الصواب.
والجواب عن ذلك أن واحداً من كبار علماء الإمامية وهو خاتمة المحدثين باقر علوم أهل البيت محمد باقر المجلسي ذكر في (مرآة العقول شرح أخبار آل الرسول) وهو شرح لأحاديث الكافي أن الحديثين في (تزويج أم كلثوم) الأول حسن والثاني حسن(40) وأن الحديثين في باب (المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها).
الحديث الأول: موثق والحديث الثاني: صحيح(41).
ـ فعلى الأقل هناك حديث واحد صحيح من الأحاديث الأربعة وآخر موثق واثنان في مرتبة الحسن وليس فيها حديث ضعيف(42).
ـ ولقد رد المجلسي على رأي الشيخ المفيد ومن تبعه الشريف المرتضى في إنكارهم زواج عمر من أم كلثوم على الرغم من وجود أحاديث صحيحة نصت على ذلك.
وهاك رأى المجلسي ننقله نصاً وهو مصور بالملاحق ومنه:
>.. ولعل الفاضلين إنما ذكرا ذلك استظهاراً على الخصم وكذا إنكار المفيد (ره) أصل الواقعة إنما هو لبيان أنه لم يثبت ذلك من طرقهم، وإلا فبعد ورود تلك الأخبار وما سيأتي بأسانيد أن علياً ـ عليه السلام ـ لما توفى عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته وغير ذلك مما أوردته في كتاب بحار الأنوار إنكار عجيب، والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار ولا استبعاد في ذلك فإن كثيراً من المحرمات تنقلب عند الضرورة أحكامها وتصير من الواجبات...> ج2 ص54 (مرآة العقول).
11 ـ وهذا عالم آخر من كبار علماء الشيعة يذكر عدة مصاهرات منها هذه المصاهرة وإن كان كلامه غير واضح إلا أنه يدل على وجود مثل هذه المصاهرات.
يقول في (مناقب آل أبي طالب): <... ثم إن أولاده (أي أولاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من ذرية فاطمة الزهراء ـ رضي الله عنها) يتزوجون في الناس ولا يزوجون فيهم إلا اضطراراً، اجتهد عمر بن الخطاب في خطبة أم كلثوم اجتهاداً وروى في ذلك أخبار وتزوج الحجاج ابنة عبدالله بن جعفر فاستأجل منه سنة حتى خلص نفسه من أذاه، وتزوج المأمون بفاطمة بنت محمد بن علي النقي ـ عليه السلام ـ والكبراء يزوجونهم رغبة فيهم كما زوج المأمون ابنته من محمد بن علي بن موسى بن جعفر ـ عليه السلام ـ ورغب عبدالملك في (مصاهرة) زين العابدين فأبى وزوج الصاحب من شريف معدم...>(43).
21 ـ وهذا واحد من كبار علماء الأنساب وأقدمهم من أعلام القرن الثالث الهجري وهو أحمد بن يحيى البلاذري صاحب (أنساب الأشراف).
يقول: <وأم كلثوم تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر وقتل عنها فخلف عليها محمد بن جعفر بن أبي طالب فتوفى عنها فخلف عليها عبدالله بن جعفر بعد زينب وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في يوم واحد فصلى عليهما عبدالله بن عمر...>(44).
ـ وفي النسخة التي بتحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي من كبار علماء الشيعة المعاصرين ما نصه في (أنساب الأشراف ج2):
>وقال ابن الكلبي: ولدت أم كلثوم بنت علي لعمر: زيد بن عمر ورقية بنت عمر، فمات زيد وأمه في يوم واحد وكان موته من شجة أصابته وخلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب ثم محمد بن جعفر ثم عبدالله بن جعفر<(45).
ــــــــــــــــــــــــــ
(38) الحديثان من (باب تزويج أم كلثوم) الفروع من الكافي ج5 ص643.
(39) الحديثان من (باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها) الفروع من الكافي ج6 ص511 ـ 611.
(40) انظر مرآة العقول ج20 ص24.
(41) انظر مرآة العقول ج12 (2ص791).
(42) لكي يكون القارئ اللبيب على بينة أشير هنا إلى معنى مصطلح الحديث الصحيح والموثق والحسن والضعيف عند الشيعة الإمامية <قال الشهيد الثاني في الرواية وشرحها أقسام الحديث الأولية أربعة الأول: الصحيح/ وهو ما اتصل سنده إلى المعصوم (ع) بنقل العدل الإمامي عن ثقة في جميع الطبقات حيث تكون متعددة.
الثاني: الحسن/ وهو ما اتصل سنده إلى المعصوم (ع) بإمام ممدوح من غير نص على عدالته مع تحقق ذلك في جميع مراتب رواة طريقه أو في بعضها.
الثالث: الموثق/ سمي بذلك، لأنه راوية ثقة وإن كان مخالفاً ويقال له أيضاً (القوى) لقوة الظن بجانبه بسبب توثيقه وهو ما دخل في طريقه من نص الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته بأن كان من أحد الفرق المخالفة للإمامية وإن كان من الشيعة (كالزيذي والفاطمي وغيرهما) ولم يشمل باقي الطريق على ضعف، وإلا لكان الطريق ضعيفاً فإنه يتبع الأقرب.
الرابع: الضعيف/ وهو ما لا يجتمع فيه شروط أحد الثلاثة المتقدمة بأن يشمل طريقه على مجروح كأبي هريرة وسمرة بن جندب ومعاوية بن أبي سفيان ويزيد بن معاوية ونحوه أو مجهول الحال...> راجع حدائق الأنس للزنجاني ص29. والمقصود بالشهيد الثاني عند الشيعة زين الدين بن نور الدين علي بن أحمد بن محمد الجباعي العاملي مولده سنة 119هـ وتوفى سنة 649هـ.
ولمناسبة القول فالشهيد الأول عند الشيعة الإمامية هو شمس الدين محمد بن مكي قتل سنة 687هـ والشهيد الثالث عندهم هو نور الله التستري صاحب (إحقاق الحق) و(مصائب النواصب) و(مجالس المؤمنين) و(الصوارم المهرقة في نقض الصواعق المحرقة)...
(43) المناقب لابن شهر آشوب 2/322 ـ 422.
(44) أنساب الأشراف للبلاذري ج1 ص204 تحقيق د. محمد حميد الله.
(45) أنساب الأشراف للبلاذري ج2 تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي.
واذا اردت اكثر لا مشكله عندي سأزيدك ادله صحيحه من عندكم
ويعطيكم العافيه ونحن لا نهرب من االنقاشات بالعكس لاكن انا مو شايفه هون سنه غيري ولا ايش القصه !!!!
|
|
|
|
|