&& نحن الآن عند احتضار رسول الله (ص)&& هلموا لنسمع &&
بتاريخ : 09-02-2008 الساعة : 01:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***************************
نحن الآن -فرضا- في العام العاشر للهجرة
يوم الخميس السابق لوفاة رسول الله ورسول الله (صلى الله عليه وآله ) يحتضر 0
إسمعوا وعوا
انصتوا واسكتوا
فرسول الله يريد أتن ينطق بأهم ما في حياته ،لأن المحتضر يقول أهم الأشياء 0
سكت الجميع ومن لا ينطق عن الهوى ،إن هو إلا وحي يوحى سيلفظ جواهر الكلام ، فاسمعاو أيها الأنام ششششششش
(( هلم أكتب لكم كتابا ً لا تضلوا بعده ))
الله أكبر
الله أكبر
ياللسعادة
يللآنس
من الآن فصاعدا
لن تختلف الآمة ،
ولن تضعف الآمة ،
ولن تهتك الأعراض
ولن تسبى الحرمات
ولن تغصب الحقوق
وستتحد الأمة
وتقوى على المعضلات
شكرا لك يا رب
على هذا النبي الذي همه الأول أمته ،ونصرتها
فأي اختلاف قد يحصل بعد سنلجأ إلى هذا الكتاب ، لأن كتاب الله - القرآن - فيه عمومات وقد تختلف فيه الأراء ، شكرا لك يا رب 0
000000طخ طخ طخ
ماهذا
هناك صوت نشاز يطلع
هناك شيطان يرد على الله ورسوله
هناك من يريد هدم الوحدة
هناك من يريد التطاول على الرسول (صلى الله عليه وآله ) 0
ماذا نسمع ::::::::
إن النبي -ليهجر - أو فالنقل إن النبي غلب عليه الوجع !!!!!!!!عندكم القرآن حسبنا كتاب الله !!!
يا للهول
يا ويلنا
هذه جرأة على سيد الخلق
قد تتسع لأكثر من ذلك
وما هو أعظم
من هذا الذي تجرأ على سيد الرسل
الجواب :
هو عمر بن الخطاب
يا ستار العيوب
يا للمصيبة
ماذا نفعل
أجيبوني أيها الناس كيف نبرر لهاذا المجتريء على النبي (صلى الله عليه وآله )
رسول الله خاف أن يمتد التطاول أكثر على مقام النبوة
قوموا لا ينبغي لكم أن تختلفوا عندي
ما الهدف من هذا المنع يا ترى ؟؟؟؟
أرجوا منكم الإجابة 0
والسلام ***********والحمد لله على هداه
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طالب العاملي ; 09-02-2008 الساعة 01:04 AM.
نعم هو مقتنعين و الدليل عدم تواجهم اولا و الدليل الاخر الذي سنطرحه من امهات كتبهم فهم ذكروا ذلك
فكيف بهم اتباعهم وهم من شكوا بدين رسول الله
لا اله الا الله
ما أكده أبو ذر الغفاري ان هناك معيارا وميزانا موجود يستعمل في معرفة المنافقين فقال : ( ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم لله ولرسوله ، والتخلف عن الصلوات والبغض لعلي بن أبي طالب )(المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 129 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، وكنز العمال ج 6 ص 39 ، والرياض النضرة للطبري ج 2 ص 214 .)
ومن المؤكد ان عمر كذب الله ورسوله في هذه الحادثة ، ومع نزول( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا )، لكن عمر ما زال شاكا ، فقال عمر : يا رسول الله أو فتح هو ؟! قال : نعم " ، يعني بعد هذا كله بقي شاكا ويقول : " أو فتح هو ؟! "
كما انه لا خلاف بين كتب المسلمين بجميع طوائفهم التي ذكرت أن عمر بن الخطاب قال : ما شككت منذ يوم أسلمت إلا يوم قاضى فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل مكة ، فاني جئت إليه فقلت له : يا رسول الله ! ألست بنبي ؟! فقال : بلى ، فقلت : ألسنا بالمؤمنين ؟! قال : بلى ، فقلت ( له ) : فعلى م تعطي هذه الدنية من نفسك ؟!
فقال : إنها ليست بدنية ، ولكنها خير لك ، فقلت له : أليس قد وعدتنا أن ندخل مكة ؟! قال : بلى ، قلت : فما بالنا لا ندخلها ؟! قال : أوعدتك أن تدخلها العام ؟! قلت : لا ، قال : فسندخلها إن شاء الله تعالى
قوله : ما شككت .... وقوله ألست بنبي ؟!
فعمر بن الخطاب اعترف بشكه في دين الله ونبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين مواضع شكوكه ، وإذا كانت شكوكه بهذا الوصف ، فقد حصل الإجماع على كفره بعد إظهار الإيمان بموجب اعترافه على نفسه .
فقد نقل البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله (ص) كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجبه رسول الله (ص) ، ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثكلت أم عمر نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، فقلت : لقد خشيت أن ينزل فيّ قرآن فجئت رسول الله (ص) فسلمت عليه فقال : لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا )
والعجب بعد هذا كله يذكر البخاري في كتاب الجزية باب إثم من عاهد ثم غدر " فقرأها رسول الله (ص) على عـمر إلى آخرها ، فقال عمر : يا رسول الله أو فتح هو ؟! قال : نعم " ، يعني بعد هذا كله بقي شاكا ويقول : " أو فتح هو ؟! "
والأعجب في محاولة القوم تبرئة عمر وتبرير فعله ، في حين عمر نفسه يقر بفساد ما قام به بل عظم الجرم بحيث ينقل عنه ابن كثير والطبري : " وكان عمر ( رض ) يقول مازلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمته يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرا "
هل قرأتم ما نقله البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله (ص) كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر بن الخطاب عن شيء ( 1 ) فلم يجبه رسول الله (ص) ، ثم سأله ( 2 ) فلم يجبه ثم سأله ( 3 ) فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثكلت أم عمر نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، فقلت : لقد خشيت أن ينزل فيّ قرآن فجئت رسول الله (ص) فسلمت عليه فقال : لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا )
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
****************************
أحسنت يا قائد الميمنة
ذخرا بك تصان الحرمة
*****************
أين موالي سني
لا أسمع له صوتا ولا أجد له حسا
لعل الصدمة منعته عنا
************************
رشوا عليه قليل ماء
قد ينتشي فيرد علينا
****************
والسلام **********************والحمد لله على هداه
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طالب العاملي ; 10-02-2008 الساعة 07:01 AM.
احسنتم اخي الموالي ابو طالب العاملي و سدد الله رميتكم
شاهدتم كيف شك عمر بين رسول الله و الان شاهدوا كلمة يهجر
فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وإبن خزيمة والطبري وإبن حبان والطبراني والنسائي البيهقي وإبن سعد وغيرهم واللفظ للبخاري قال : ( حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال : ما حضر النبي (ص) قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند النبي (ص) قال : قوموا عني قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم ) ، راجع : ( صحيح البخاري ج6 ص2680 ح 6932 ) ، لا حظ في هذه الرواية يقول البخاري أن عمر هو الذي قال : حسبنا كتاب
- وأخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم إبن خزيمة وأحمد واللفظ لمسلم قال : ( حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن إبن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله (ص) أئتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله (ص) يهجر ) ، ( صحيح مسلم ج3 ص1257 ).
- وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال : عبد أخبرنا وقال إبن رافع : حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن إبن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر : إن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر : فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيد الله فكان إبن عباس يقولا إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم ) ، راجع : ( صحيح مسلم ج 3 ص1257 ).
- حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد ( واللفظ لسعيد ) قالوا : حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال : قال إبن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت : يا إبن عباس وما يوم الخميس ؟ قال : إشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : ( أئتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ) فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا : ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه قال : ( دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم ثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم قال : وسكت عن الثالثة أو قال : فأنسيتها ) ، راجع : ( صحيح مسلم ج3 ص1257 ).
- وأخرج الخلال في ( السنة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 271 ) - رقم الحديث : ( 329 ) قال : ( أخبرنا محمد بن إسماعيل قال : أنبأ وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن إبن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظر إلى دموع عينيه تحدر على خده كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله ائتوني باللوح والدواة أو الكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا رسول الله يهجر ، إسناد هذا الحديث صحيح ) ، وبعد عرض عدة من الالفاظ للرواية يمكن الإستفادة من الأمور التالية وهي :
ان هذا الحديث مسند و صحيح
إبن تيمية- منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
- وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا ، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ........
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***************************
السلام على قائد الميمنة
******************
لك من قلبي أشواقي
قد أحسنت "عراقي "
****************
علَوت فوق الآفاق
مصادرك تشفي كترياق
*****************
ماذا تقولون في يوم الحساب غدا * لما زعمتم ربيب الوحي قد هجرا
نقل سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة الخواص / 64 و65 / ط. مؤسسة أهل البيت بيروت ،
قال : وذكر أبو حامد الغزالي في كتاب " سر العالمين " : ولما مات رسول الله (ص) قال قبل وفاته بيسير
: إئتوني بدواة وبياض لأكتب لكم كتابا لا تختلفوا فيه بعدي ، فقال عمر :
دعوا الرجل فإنه يهجر !!
( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم
فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول
كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون)