بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة الامامين الهمامين الحسن والحسين وجعلنا الله واياكم من المطالبين بثأرهما مع بقية الله في الأرض عجل الله فرجه الشريف.
لا اعتراض على حكم الله.
أسرعت الرحيل أيها الأستاذ الكبير
كنت أرى فيك قامة مديدة من قامات الشعر الولائي, وأشم من أريج أبياتك رائحة الحب العلوي المقدس, فكم صالت أبياتك وجالت في عكاظ الشعر وسوح المعرفة تسطر أروع المعاني بأجزل الأبيات, كأن في بيانك سحر وفي أشعارك إفاقة, تكتب الشعر وتنثره, تطوّع المعاني كيفما شاءت قافيتك وتسترسل كالماء المنحدر من اعالي الجبال.
أبا المحسد: إن كنت رحلت عنا شخصا فأبياتك شاخصة تذكّرنا بك, فنم قرير العين وانت الخادم لأهل البيت عليهم السلام واذكرنا عندهم وأبلغهم بخدمتنا ـ جميعا ـ لهم وقل لهم عبيدكم يسألونكم الشفاعة في الدنيا والآخرة.
لأن كان صعب عليّ أن أبدأ في رثائك فإن الأصعب ختامه ولكني سأختم بآخر بيت لك في ديوان وللحسن الحرف واصبا.
إمامي سوف أختم فيك شعري ::::: كما انا قد ذكرتك في ابتدائي
فيامن ختمت حياتك بما ابتدأتها سلام عليك يوم ولدت ويوم انتقلت الى جوار ربك ويوم تبعث حيا
انا لله وانا اليه راجعون ،
بمزيد من الحزن والآسى نوعد اخينا وأستاذنا الشاعر الأديب نزار الفرج ،
نسال الله بحق محمدوآل محمد ان تكون الجنة مثواه ويتقبل عمله بالقبول الحسن ،
انا لله وانا اليه راجعون
نعم ... في ذمة الخلود .... رحلت الى جوار أحبابك ممن أوقفت قلمك على حبهم وما تنازلت أو وهن لك عزم...هنيئا لك يا صاحب الأخلاق الجميلة ... يقيني انت الآن في حضرة الآل مبتهجا مسرورا ...
أدمعت عيناي... وضاق صدري ... ورجف قلبي بين الأضلاع ... حين سمعت نبأ رحيلك... وتأكد اننا لاحقون بك ... نسألك أن تصل دموعنا بدموع أحبابك ... وأن تفد لنا السلام منهم ... فهم أملنا في الدنيا والآخرة...
وداعا ايها الحبيب ... وسلاما
إنا لله وانا اليه راجعون ..
تغمد الله شاعرنا نزار الفرج
المناصر لمحمد وآل محمد روضات الجنان
اللهم احشره مع أوليائه فلطالما كانت رشحات بنانه في حبهم والدفاع عنهم
في ذمة الخلود ايها المدافع عن رسالة اهل البيت عليهم السلام
فلتذكرنا عندهم لاننا لاحقون بك لامحالة
رحلتَ بعد ان تجرّعتَ كأس مرضك ,كنتَ تسألني عن الجميع
وكنتُ اجيبك بان الجميع بخير .. وان الجميع يسألون عنك !!
كنتُ اتحسسُ مرارةَ ألمك فأضم وجعك لوجعي بصمت .!
كنتَ لائذاً بصمتكَ مُطلقاً عنان دمعتك وكأنك تسمعني آخرمطلع لحرف قصيدك:
إن مُتُّ ,فارثيني فمنك رثائي
إغسل بكلتي دمعتيك ردائي
اغرورقت عيني بدمعة استشعرتني افتقادك . فمات الكلام