|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 46305
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 11
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسيحي يتحدى الاسلام
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-12-2009 الساعة : 07:54 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحي يتحدى الاسلام
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سوف اروي لكم قصة تجسد الرب المسيح
وخيم الليل على تلال بيت لحم وشمل فرقة الرعاة، المتبدين في تلك المغاور، يحرسون خرافهم. وتحلقوا حول النار الآزة يصطلون من البرد. وأخذوا يتكلمون عن كثرة السواح الوافدين على قريتهم. ولعنوا ظلم الرومان، المغتصبين مالهم وحياتهم. وتناول أحدهم الربابة وأخذ ينشد:
يا رب مسيح الله تعال
حررنا من الظلم امنحنا السلام
نعيش في مدينة داود مع الوعود
إن الملك الإلهي يكون فيها مولود
فمتى تأتي أيها المخلص الموعود؟
فانشقت السموات، وأشرقت الأرض بنور ربها كصاعقة في الليلك الدامس، ووقف ملاك الرب عند الرعاة المتجمدين، وأشعته اخترقت المرميين على الأرض، فخافوا خوفاً عظيماً، مفكرين أن الدينونة الأخيرة باغتتهم. وكل منهم شعر بذنوبه بكل دقة. فارتجفوا وارتعبوا، وصرخ أحدهم: النجدة! النجدة!
لكن ملاك الرب منعهم من الخوف، وبشرهم بفرح عظيم ووضح لهم كأنه يقول: نوري ليس دينونة بل نعمة. حقاً إنكم كلكم مذنبون، مستحقون الموت. ولكن الله رحمكم ولا يبيدكم ويهلككم، بل يأتي إليكم منعماً في ابنه الحبيب، أنتم المحتقرون البدو البسطاء. انتم المختارون بين الناس لتعرفوا أن الله الحي قد زار البشر. قوموا وآمنوا بالنبوة القديمة. حقاً أن ابن داود هو ابن الله بنفس الوقت، وينبغي أن يولد في بيت لحم. فحرك الله القيصر وكل الأمبراطورية ليجبر والدي الطفل ليسيرا نحو مكان الموعد. وهكذا تمت نبوة الرب أن امرأة ولدت في مغارة الرعاة ابناً، وقمتطه ووضعته في مذود حقير. هذا الولد هو المسيح المخلص الرب بالذات. إن الله صار جسداً. أدركوا هذه الأعجوبة الكبرى! افتحوا عقولكم للروح القدس، آمنوا واسجدوا لطفل المذود. أسرعوا، اشكروا، احمدوا، افرحوا جداً، لأنه قد ولد لكم اليوم مخلص العالم.
|
السلام عليك اخي الكريم , امم اسمحلي بتعليق بسيط بس
حسب الرواية ان الله صار انسان
فمادري هل في اعتقادكم ان الله يفنى او يموت؟
وهل من الممكن ان الله سبحانه وتعالى جل جلاله يكبر وينمو في مراحل مثل عبيده؟ وكيف يعيش مثل ما يعيش عبيده ؟
|
|
|
|
|