ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني الحر والمرحلة القادمة
بتاريخ : 26-02-2010 الساعة : 11:55 AM
الكل يسعى إلى أن يحضى بوافر قبول الشعب العراقي ليكون هو المعبر عن تطلعاتهم نحو مستقبل زاهر فالعديد من الكتل سعت بكل جهد من اجل تشكيل ائتلاف أو كتلة عسى أن توفق بعض الشيء لتكون خير عون وسند للشعب العراقي فقامت الكتل ببناء كيانات وطنية مزعومة بغطاء طائفي بعيد كل البعد عن المفهوم الحقيقي للوطنية الأصيلة بسبب الفشل الذريع التي لحق بها نتيجة سياستها الغير صحيحة وأسلوبها الغير جيد في التعامل مع متطلبات وطموحات أبناء الشعب في توفير ابسط حقوقهم وحاجياتهم فنرى انعدام الثقة كثير بهؤلاء الذين حكموا العراق على أساس مذهبي ليخدعوا بكيانهم إرادة الشعب نحو الأمن والأمان وعيش كريم لكن خاب أمل الفقراء وازدادت معاناتهم شيء بعد شيء حتى نجد ان اغلب فئات المجتمع رفضا رفض بات المشاركة في الانتخابات القادمة لأنها حقيقة الأمر لم تجنى سوى الخراب الذي لحق بهم وعاشوا سنوات من الضياع والعوز ونقص في كافة مجالات الحياة المختلفة نتيجة للخداع والمكر من قبل من تسلط على رقاب العراقيين خلال فترة ستة سنوات من عمر العراق وشعبه الجريح واليوم الحل والكل الخير والاختيار يجب ان يكون بتعقل ودراية والنظر بشكل جيد لمن يخدم هذا البلد وعدم تكرار الماضي بشعارات رنانة وإعلام فارغ من قبل الأحزاب والكتل الكبيرة التي حرصت على إشباع غرائزها المالية وتكوين الأموال في الخارج والدور والشركات على حساب دم العراقي وسرقة أمواله وخيراته التي لاتعد ولا تحصى وحتى لاتوجد في اغلب بلدان العالم من كثرة الموارد علينا الاختيار الأمثل للوطنيين الاصلاء الذين عاشوا تجربة الحصار الجائر والمحتل الكافر وعاشوا سنوات الجوع والعطش والظلم والاستبداد والتعتيم الإعلامي هؤلاء بحق هم الأنسب والأصلح لقيادة المرحلة القادمة من حياة العراق وشعبه الذي تحمل الويلات والمصائب والآلام واليوم على الشعب العراقي إلا يقع بالخديعة مرة ثانية وإلا ينتخب على أساس مذهبي أو طائفي بل علينا أن نكون أكثر جدية واكثلر واقعية في إيجاد الكفاءات العلمية والخبرات والطاقات الخلاقة كل هذا الصفات تتمثل في ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني فهم الأصلح لقيادة العراق في المراحل القادمة لنعيش معهم حياة أفضل تزهو بالخير والبركة وحياة سعيدة في ظل الظروف الجيدة لكل طبقات المجتمع المختلفة.