مجاراة لقصيدة الأخ عبد الرزاق الياسري المحترم / يا قارضين الشعر /
مع الاعتذار الشديد للتأخير بالرد بسبب تعطل الشبكة على أيدي الإرهابيين
وعدم قدرتي على مجاراة معاني قصيدته الرائعة
بسم الله الرحمن الرحيم
حفظ الإله عراقنا وشآ منا
فـكــمــا الــــعـــراق بــيــارقٌ للـداني
تـلــقى الـشـــآم مـحــجّــة الـفـرســان
ويـراعـكـم يا عـبـد أعـطى فـصـاحـةً
فـقــبـســتُ بـعــضـاً مـنـه في ديواني
وطـفــقــتُ أشـــرح ما يـحـلّ بـحـيّــنا
مـن طـغـمـة الـفـسّـــــاق والـزعــران
ورددتُ كـيــد الــمارقــيـن وغـدرهـم
فــيــمـا أتـانـي الله مــــــن تــبـــيـان
وكـفـرتُ بالـديـن الـذي ضــلّ الـورى
مــن إبــن وهّـــاب اللـعــيــن الـزاني
ونـصـرتُ آل الـبــيــت فـيــمـا قـلـتـه
والـصـدق عـنـدي لـم يــزلْ عـنـواني
لا أرضى بالفعـل الخسيس وما جـرى
مــن أمّــــة الأعــــراب كــم أعــيـاني
مـني الـوفـاء لـكل أمّـــــــة يـــعـــربٍ
وأرى الـخـيـانــة مـن بـني الـعـربـان
خـانـوا الـنـبيّ وآل بـيـت المـصـطـفى
أعـجــبـتَ إن خـانــوا ذرى الــجــولان
في كلّ يـــومٍ كــربــلاء تــعــاهـــــدوا
للــفــتــك والـتـخــريــب في الـبــلـدان
عــمـدوا إلى نـســـف الـوفـاء لأنـّـهـم
مـن عـصـبـةٍ تـبـعـتْ خُـطا الشـيـطان
كـــم روّعـــوا مـن آمــــنٍ بــجــرائــمٍ
مـنـهـا يـشـيـب الطـفـل في الأحـضـان
إرهـابـهـم أعـطى الـدلـيـل بـفـســقـهـم
وخــروجــهـم عـن شــــرعـة الــقـرآن
حــوربــــتُ مـنــهـم عــنـوةً وجريمتي
قــلــتُ الـحــقــيــقــة لا لـشــــيءٍ ثاني
فـقرضت شعـري خارجـاً عـن رأيـهـم
وتـبعـتُ ديــن الـمـصـطـفى الـعـدناني
فـعــلـيــهــمُ اســــتـحــقـاق ربٍّ عـادلٍ
وبـراءتي مــنــهــم مــــدى الأزمــــان
الـيـاســــريّ الــفــذّ يا صــنـو الــوفـا
عــذراً بـلـطــفــك لــيــت أن تـرعـاني
ما قــلــتُ إلا ما رأيـــتُ كــشــــاهـــدٍ
والـصـدق آتٍ مـــن رؤى الأعــــيــان
عــذراً إذا جـاريــتُ نـظــمـك بـرهــةً
فالـفــضـل للــســـبّـاق في الـعــنـوان
حَــفِــظَ الإلـــه عــراقــنـا وشـــآ مـنـا
فالأهــــل في الحـيّــيــن هــم إخــواني
وأعـاذهــم مــن شـــر أبــنـاء الـخـنـا
وأمــدّهـــم بالــعــفــو والــغــــفـــران
***********************
وفيق رجب ( أبو حمزة )