جاء في كتاب وسائل الشيعة: ج21 ص 410 عن الامام الرضا عن آبائه عليهم السلام عن أسماء بنت عميس قالت: لما ولدت فاطمة الحسن جاء النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا أسماء هاتي ابني، فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها، وقال: ألم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء، ودعا بخرقة بيضاء فلفه فيها، ثم أذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ـ ثم ذكرت في الحسين مثل ذلك، إلى أن قالت: ـ فلما كان يوم سابعه جاءني النبي صلى الله عليه وآله فقال: هلمي إلي بابني، ففعل به كما فعل بالحسن، وعق عنه كما عق عن الحسن كبشا أملح، وأعطى القابلة رجلا وحلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا، وطلى رأسه بالخلوق، قال: إن الدم من فعل الجاهلية
تعليق:
لم تكن اسماء بنت عميس عاصية، لأن العاصي هو من يرتكب الخلاف عن علم وعمد، واما اذا كان الخلاف من غير علم، او مع العلم ولكن عن غير عمد بل للسهو والخطأ فلا تتحقق معها معصية، مضافاً الى ان لف المولود بخرقة صفراء ليس حراماً شرعياً، وانما هو تنزيه ويحبّذ الالتزام به، فخلافه لا يكون عصياناً.
اولا اشكرك على موضوعك الجميل اخي الفاضل
فمن الصعب ان نجد من يخبرنا بهكذا معلومات في هذا الزمن
وطبقا لكلامك اخي, انا لا احب اللون الاصفر و يؤثر على نفسيتي سلبيا
بوركت على طرح موضوعك الرائع و سدد الباري خطاكم