فعن المصطفى صلى اللّـه عليه وآله قال : إنه لا ينبغي لأولياء اللَّـه تعالى ، من أهل دار الخلود ، الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم أن يكونوا أولياء الشيطان من أهل دار الغرور ، الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم ، ثم قال : بئس القوم قوم لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر .. بئس القوم قوم لا يقومون للَّـه بالقسط .. بئس القوم ، قوم يقتلون الذين يأمرون بالقسط في الناس .. بئس القوم ، قوم يكون الطلاق عندهم أوثق من عهد اللَّـه تعالى .. بئس القوم ، قوم جعلوا طاعة إمامهم ( أو أيمانهم ) دون طاعة اللَّـه .. بئس القوم قوم يختارون الدنيا على الدين .. بئس القوم قوم يستحلون المحارم ، والشهوات ، والشبهات .. قيل يا رسول اللَّـه فأي المؤمنين أكيس ؟ قال : أكثرهم للموت ذكراً ، واحسنهم له استعداداً ، أولئك الأكياس .. المستدرك ج١١ص٣٧٠ وغيره ..