قال الامام الصادق عليه السلام يوضح حدود العلاقة بين الزوج وزوجته : «لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها ، وحسن خلقه معها ، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها ، وتوسعته عليها .
ولا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال ، وهي : صيانة نفسها عن كلِّ دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه وحياطته ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلة تكون منها، واظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينه» .
وهذه العلاقة تساهم وتساعد في تربية الطفل تربية اسلامية صحيحة وخالية من السلبيات والعقد النفسانية فالاطمئنان والاستقرار العاطفي له اثر كبير في تنشئة الطفل ونموه حتى وهو في بطن امه .
اخي العزيز عظيم الفضل
كم هو موضوعك جميل و يستحق القراءة
فليس الكثير منا يربط هذا بذاك و في متصفحك تبين
لنا ما هو المربط الصحيح
بارك الله بكم على طرحكم المبارك
شكرا لمرورك
طبعا انا لم اشأ ان اطيل في شرح الرواية لان الرواية نقاطها واضحة فعلينا ان نستأنس بكلام ائمتنا المعصومين وصدقي كل مايقوله علماء الاجتماع الغربيين هو مأخوذ من كلام ائمتنا عليهم السلام فلو عرف الزوج ماعليه وعرفت المرأة ماعليها تجاه زوجها لما حدث طلاق ومشاكل بين الزوجين فسبب حصول المشاكل هو ابتعادنا عن فهم وصايا اهل البيت مثلا لو طبق الزوجين الاستحبابات الواردة في الروايات لما رزقوا طفلا مشوها او به عاهة .
تحياتي لك والى كل من يطالع هذا المنتدى ومواضيعه
نعم اخي الفاضل كلامك صحيح
ليس من الجميل ان نترك الاستحبابات و كل شيء يامرونا به اهل بيت النبوة او على الاقل يطرحوه علينا,.. لانهم لا يقولوا شيئا الا وفيه فائدة كبيرة. نهتم بالكبيرة ولا نهتم بالصغيرة و نهايتها خراب.. بارك الله بك على طرحك القيم اخي الموقر.
اسال الباري ان يحمي كل مؤمن و مؤمنة من كل شر و مكروه