بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
- فرات قال : حدثني علي بن محمد الزهري قال : حدثني أحمد ـ يعني .
ـ ابن الفضل بن عمرو القرشي ، عن الحسن - يعني ابن علي بن سالم الانصاري -
عن أبيه وعاصم والحسين بن أبي العلاء :
عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تعالى :
قوله : ( ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى
واتوا البيوت من أبوابها )
قال : مطروا بالمدينة فلما تقشعت السماء وخرجت الشمس خرج
رسول الله صلى الله عليه وآله في أناس من المهاجرين والانصار فجلس وجلسوا حوله
إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لمن حوله :
هذا علي قد أتاكم نقي ( تقى ) القلب نقي الكفين ، هذا علي بن أبي طالب كمالا
ويقول صوابا ! تزول الجبال ولا يزول عن دينه
يا علي أنا مدينة الحكمة ـ أو : العلم ـ وأنت بابها فمن أتى المدينة من الباب وصل .
يا علي أنت بابي الذي أوتى منه وأنا باب الله فمن أتاني من سواك لم يصل ومن أتى الله من سواى لم يصل .
فقال القوم بعضهم لبعض : ما يعني بهذا ؟ إسألوا به علينا قرآنا ، قال :
فأنزل الله به
قرآنا : ( ليس البر ) إلى آخر الآية
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
انك حميد مجيد
الايه نزلت في حق علي عليه السلام
العرض العادي
