إن من الآثار المهمة للاعتقاد بوجود الإمام المهدي (ع) هو شحن طاقات الأمة وبعث روح الأمل فيها.. ففرق بين من يسير وليس له هدف مرجو ومحدد، وبين من يسير ويحدوه الأمل الكبير بان نهاية النفق الطويل المظلم هو النور والفلاح.. ومن هنا تأكد الأمر بانتظار الفرج وانه أفضل الأعمال، ومن الواضح أن المراد بانتظار الفرج هو تهيئة الأسباب لقدوم من ننتظر فرجه، وإلا فهل يعد مجرد الشوق -بل حتى الدعاء- من مصاديق انتظار الفرج ؟!!..
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج وليك صاحب الامر
للهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين