انا متاكد ان هذا الموضوع سيعارضه الكثيرين ويؤيده الكثيرين ..
فمسئلة التطبير من المسائل الجدلية التي اختلف فيها العلماء والعوام ..
لكن في هذا الموضوع لن ابحث في حرمة التطبير او جوازه ولكن ابحث في مكانة التطبير بين باقي مواكب العزاء واهميته مقارنة بالمواكب الاخرى والشعائر الاخرى
اتمنى تفهمكم وكلي ثقة انني اخاطب عقول منفتحة ترحب بالاختلاف في وجهات النظر ولا تخون الاخرين او تطعن بهم بسبب هذه الاختلافات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مقدمة ::
لابد من مقدمة لكي يفهم الغر من الموضوع جيدا ..
1- اتفق كل علماء الشيعة على استحباب شعائر الحسين مثل البكاء واللطم واقامة مادب الطعام وزيارة الامام الحسين فهذه تسمى مستحبات مؤكدة اي ان الانسان يكسب فيها اجرين اجر على مواساته لاهل البيت واجر على العمل نفسه
2- اختلف العلماء في التطبير الى ثلاثة اقسام
الاول يقول ان التطبير جائز مستحب اي ان فيه اجر
والثاني :: انه جائز ليس مستحب وهو رأي السيد الخوئي قدس الله سره
مثل السيد الخامنائي حفظه الله واعتبروه تشويه لمراسيم العزاء الحسيني
لقد رأينا رأياً ذات يوم فيما يتعلق بتظاهرات التطبير، فصاح بعضهم من بعيد وهم يقولون: إنه عزاء الإمام الحسين، فلا تتعرضوا لإقامة العزاء على الإمام الحسين! إنّ هذا ليس اعتراضاً على العزاء، بل إنه اعتراض على تشويه العزاء، فلا ينبغي تشويه مراسم العزاء الحسيني. http://www.leader.ir/langs/ar/?p=bayanat&id=3461
ومثل الشيخ اليعقوبي حفظه الله
أما بالنسبة للتطبير وضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على الجمر ونحوها، فقد وجّهنا أتباعنا ومن يأخذ برأينا إلى تركه والعمل على تجسيد المبادئ والقيم التي تحرَكَ الإمام الحسين (عليه السلام) لإقامتها، http://www.yaqoobi.com/arabic/artc/1994/news/default/index.html
-- والسيد محمد باقر الصدر كما نقل عنه ذلك المستبصر التيجاني حفظه الله تعالى ::
كتاب كل الحلول عند ال الرسول ((طبعة دار المجتبى لبنان))الصفحة 150 ::
((ورحم الله الشهيد محمد باقر الصدر الذي افادني في هذه المصيبة عندما سألته قبل استبصاري قال لي :(ان ماتراه من ضرب الاجسام واسالة الدماء هو فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك اي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه ))
ومما تقدم من مقدمات يتضح ان مواكب البكاء او اللطم افضل من مواكب التطبير ...
ولكننا نرى ان مواكب التطبير لاتكون في رقعة معينة او مكان ثابت بل انها مواكب جوالة مثلا عندنا في النجف الاشرف مواكب التطبير تجول في اهم الشوارع الرئيسية
والامر الثاني تستخدم فيها الطبول والمزامير وباصوات عالية جدا وبصورة مستمرة وهذا بطبيعته يؤدي الى مزاحمة المواكب الاخرى مثل مواكب المحاضرات الدينية التي كانت تقام في شارع زين العابدين في النجف وغيره
وانا اعتقد ان موكب التطبير سيؤدي الى ازالة كل المواكب الاخرى من مواكب بكاء ولطم وقصائد وغيرها
والسؤال هنا ::
هل يجوز لموكب مختلف فيه ان يزاحم او يزيل مواكب اخرى عريقة متفق عليها وعلى استحبابها !!!
وجهت هذا السؤال لمكتب السيد علي السيستاني دام ظله وسنوافيكم بالاجابة فور وردودها
أختي الفاضلة بارك الله فيك طرح هذا الموضع الموفق الذي أطلب من كل المتابعين والأعضاء الدخول في هذا النقاش ولنقل فتاوي قسم من المراجع قسم منها يحرمها والقسم على كراهيتها والذين رأيتهم كيف يدخلون الحضرتين المطهرتين بدمائهم والتي تم تغيفها بالنايلون والأرضية بالكاربت الأحمر لعدم تلوثهما بدماء المطبرين والسؤال : هل يجوز الدخول للحضرتين بدمائهم التي يتفق الجميع على نجاسته؟
ومع الأسف تم كتابة الكثير من المراجع حول جائزية التطبير ولكن استوقفني فتوى آية الله العظمى السيد على السيستاني(دام الله ظله الشريف) ((عدم جوازية القاء النفس في كل شيء يؤدي الى الهلاك وتعريضها له)) الفتاوي :
آراء المراجع العليا بطقوس عاشوراء
اليكم اراء بعض المراجع العليا باللطم والتطبير
1 ـ أية الله العظمى السيد محسن الحكيم : (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت (عليهم السلام )ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ((إن قضية التطبيرهي غصة في حلقومنا))
2 ـ أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي: (يرد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل )يقول (( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت.
3 ـ أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتورالتيجاني حين زاره في النجف الاشرف (( إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالةالدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) (كل الحلول عند آل الرسول) ص 150 الطبعةالأولى 1997 م للتيجاني.
4 ـ أية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) إنما هو محرم وغير شرعي )) كتاب (هكذا عرفتهم )الجزء الأول لجعفرالخليلي.
5 ـ أية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (( على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمورالمخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبيروأمثال ذلك)).
6 ـ أيه الله العظمى السيد كاظم الحائري (( إن تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (عليه السلام) من أعظم المحرمات)).
7 ـ أيه الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ((... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلفا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بهاالشرع ولم يرغب بها)).
8 ـ أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفهي (( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.)) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ.
9 ـ أية الله العظمى السيد محسن الأمين ((.... كما إن ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال.)) كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص 7.
10 ـ أيه الله محمد جواد مغنية ((.... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم إن هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنهامن يسكت خوف الاهانة والضرر.)) كتاب تجارب محمد جواد مغنية.
11 ـ أيةالله الدكتور مرتضى المطهري(( إن التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.)) كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي (عليه السلام).وهناك أسماء كثيرة ضد ظاهرةالتطبير ومنهم أيه الله العظمى الشيخ الاراكي وأيه الله السيد محمودالهاشمي وأية الله محمد باقر الناصري والعديد من كبار العلماء.
إستفتاء الشيخ زين العابدين النجفي من الإمام الحجة في أمرالتطبير
ذكر الشيخ محمّد مهدي زين العابدين النجفي في كتابه (بيان الأئمة(عليهم السلام)) ج 2 ص 461 و ص 462 ما نصّه:
(وبالمناسبة لما أتى ذكر جدّنا ية الله العظمى الشيخ زين العابدين النجفي (قدّس سرّه) صاحب الكرامات. نذكر له هذه الكرامة عن بعض أهل العلم والفضل، قال: إنّ أهل يران، وأذربيجان، وأهل قفقاسيا استفتوا علماء النجف الأشرف عن الطبول التي تضرب في عزاء الحسين (عليه السلام)، وعن ضرب السيوف والقامات، والتشبيه، وغيرها.. وأنّها جائزة أو حرام؟
وكتبوا ذلك في كتب متعدّدة، كلّ كتب إلى مقلّده، وأرسلت مع وفدٍ إلى النجف، وقرّروا على أنهم إن أخذوا أجوبة الفتاوى توضع في ظرف وتختم ولا تفتح إلاّ في مسجد الشاه المعروف بمسجد الإمام الخميني - مدّ ظلّه العالي - في طهران، وتقرأ على المجتمع من أهل البلاد ليعرف كل حكم مقلّده. وكان ذلك في زمن السيد آية الله العظمى صاحب العروة، فرجع الوفد بالأجوبة، وأخبروا الناس بالحضور في يومٍ معين، فحضروا في مسجد الشاه، فقرأت الفتاوى عليهم، فكان كلّ قد أجاب بجواب، فبعض قال: بحرمة هذه الأشياء، وبعض فصّل وبالأخص إلى ضرب السيوف والقامات، قال: إن كان فيه ضرر فلا يجوز وهو حرام، وان لم يكن فيه ضرر فهو جائز، وبعض قال: بالجواز، إلى أن فتح الكتاب الذي فيه فتوى المرحوم ية الله الشيخ زين العابدين (قدّس سرّه) فكان فيه:
بسمه تعالى شأنه
إنّي كنت متوقّفاً في هذه المسألة ومتردداً فيها، فلا أدري هل أفتي بالجواز أم أفتي بالحرمة؟ فذهبت إلى مسجد السهلة ووصلت بخدمة سيدي ومولي الحجّة بن الحسن صلوات الله عليه، وعرضت المسألة عليه وسألته عنها، فأفتاني بالجواز، وأنا أفتي كما أفتى سيدي ومولي بالجواز والسلام.
فلمّا سمع المجتمع الفقير هذه الفتوى قالوا: لا حاجة لنا بتلك الفتاوى الأخرى، وهذه تكفينا.
1 ـ أية الله العظمى السيد محسن الحكيم : (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت (عليهم السلام )ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ((إن قضية التطبيرهي غصة في حلقومنا))[/center]
الرد على ما يُنسب إلى المرحوم السيد محسن الحكيم:
يُقال أن المرحوم آية الله العظمى الحكيم قال: إن قضية التطبير غصة في حلقومنا!
الجواب:
هذا الإدعاء لا يملك أي سند و وثيقة معتبرة، و قد نُسب هذا القول فقط إلى المرحوم الشهيد السيد محمد باقر الحكيم، و حتى إنتساب هذا القول إليه أيضا غير ثابت و لا يملك أي وثيقة بل ذكر فقط في بعض المواقع و الكتب و لم يذكر عليه أي مصدر، و على فرض أن وُجدت وثيقة فإن قول نجل المرجع في حالة وجود فتوى صريحة من قبل المرجع نفسه يسقط حجية ذلك القول، و فتوى المرجع السيد محسن الحكيم في تأييد فتوى أستاذه المرحوم آية الله العظمى النائيني يدل بوضوح على رأيه الإيجابي في التطبير و الفتوى ذكر في كتاب فتاوى الفقهاء في الشعائر الحسينية و موجودة أيضا في هذا الموقع فراجع.
2 ـ أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي: (يرد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل )يقول (( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت.
الرد على ما يُنسب إلى المرحوم آية الله العظمى الخوئي
أحيانا يُقال أيضا أن آية الله العظمى الخوئي أيضا قد حرّم التطبير، و تكتب فتاوى و تُنسب إليه و منها:
لم يرد نص بشعاريته ، فلا طريق الى الحكم باستحبابه.
المعارضون هنا قاموا ببتر عبارة المرحوم الخوئي، و إلا فإن في نفس الكتاب و في تتمة نفس جوابه ورد:
ولا يبعد أن يثيبه الله تعالى على نية المواساة مع أهل البيت الطاهرين إذا خلصت النية ( المسائل الشرعية،2/337 ).
من المسّلم أنه لم يورد أي نص حول التطبير من الشرع و هذا العمل كسائر مصاديق العزاء الأخرى لا يمتلك خصوصية شرعية، لذلك فإن إستحبابيته أيضا بالخصوص ليست ثابتة (إلا من جهات اخرى كما يرى آية الله العظمى الروحاني ان التطبير في نفسه مستحب) لكن من الواضح أن التطبير يعتبر ضمن عموميات إستحباب العزاء و يترتب الثواب عليه و ذلك كما قال المرحوم الخوئي في تتمة كلامه.
كما قال أيضا في نفس الدرس في الرد على السؤال السابق:
السوال:هل في إدماء الرأس ( التطبير ) على ماهو المعهود المعروف في بعض مظاهر إظهار الحزن وإشادة العزاء على روح إمامنا المفدى أبي عبد الله الحسين (ع) ، مع فرض أمن الضرر ثمة إشكال ترونه ؟
الجواب : لا إشكال في ذلك في مفروض السؤال في نفسه ، والله العالم. ( المسائل الشرعية،2/337 ).
و صورة فتواه في تأييد فتوى أستاذه المرحوم آية الله العظمى النائيني لهو أيضا رد آخر على المعارضين و هو موجود في باب آخر من هذا الموقع.
كما أن بعض تلامذته كتبوا توضيح على رأيه:
الف)آية الله العظمى الروحاني
ب) آية الله العظمي الفياض
ج)أيه الله العظمي الشيخ بشير النجفي:
والذي أذكره من فتوى سيد الأساتذة السيد أبو القاسم الخوئي أنه لم يمنع من التطبير.
د)آيه الله العظمي السيد يوسف المدني التبريزي:
لقد وجه أهالي البصرة سؤالا إلى المرحوم الشيخ النائيني في مسئلة التطبير و كان جوابه التجويز و قد أييد فتاواه كل من السيد الحكيم و السيد الخوئي و السيد الشاهرودي قدّس الله أسرارهم...
ه)سماحة الخطيب العلامة آية الله الشيخ عبدالحسين واعظ الخراساني:
حتى السيد الخوئي و سائر العظماء أيضا أفتوا بجواز التطبير..