انا حب الحسين يجري في عروقي
وبحبه اصبحت شمسا أضيء في شروقي وغروبي
انا احببت الحسين فزالت بحبه كل عيوبي
انا واليت الحسين وايقنت ان الله يغفر بموالاته كل ذنوبي
التعديل الأخير تم بواسطة عظيم الفضل ; 11-01-2011 الساعة 03:12 PM.
مشيت الى الحسين حافي القدمين
وبكيت حزنا عليه والدمع سال على الوجنتين
اذا لم تكن في الدنيا محبا له فأنت اعمى القلب والعينين
حب الحسين اجنني واصبحت رهين الجنتين
جنة ربي الذي وعدني بها وجنة حب الحسين
احببت الحسين منذ صغري
وافنيت في حبه كل عمري
وانا اعلم ان حبه لخالقي يرضي
لهفي لمقطوع الرأس لهفي
فمن لي خدمة يسدي
يقطع لي من القفا رأسي
فيانفس بظلم الحسين حسي
انهم قطعوا رأسه والرأس الى الله يشكي
الى الرحل الذي سار وحيدا
من حسين وسار عنه بعيدا
لا الوم الرحل فهو مسير كالحديدا
ولكني الوم من للرحل يسوقه كالعبيدا
والله لوكان عباس البطل الصنديدا
مع الرحل لما تجرأ على ضرب زينب يزيدا
اشتقت لاحبابي
شوق الطيور للاسراب
وذهبت اليهم ودقيت الباب
ففتح الباب وسلمت عليهم وردوا سلامي
فبكيت وقبلت الباب والاعتاب
انهم آل محمد احبتي لايغلقون بوجه احد الباب
وحك رب العرش والتين والزيتون
انا احضر الك يحسين مهما لاقتني المنون
انا احضر عندك وابكيك بلهفة وشجون
وادمي رجلي حافي عليك وادمي من البكاء عيون
يحسين انا حبيتك من صغر سني وبيك انا مفتون
قيس جن بليلى ايام و طول العمر بحبك انا مجنون
انت انقذت يوسف من الجب وانت طلعت من الحوت ذا النون
حبك ياحسين على طول الدهر بقلوب شيعتك مخزون
وهذا الحب نخزنه الك ومهما نفعل تبقى الك علينا ديون
تبقى الك علينا ديون
تذكرت زينب الحوراء
ماحالها في طف كربلاء
عندما رأت رؤوس اهلها
مرفوعة على الرماح
هل تستطيع عين ان ترى مارأته
ام هل يستطيع قلب ان يصبر على ماصبرته
انها ام المصائب زينب الحوراء
انها مكملة لثورة كربلاء