|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 3047
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 234
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
المرأة نصف البشر
بتاريخ : 02-07-2007 الساعة : 05:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه المنتجبين
المرأة نصف البشر
لا شك في أن المرأة كالرجل إلاّ أن (للرجال عليهن درجة) كما ذكره القرآن الحكيم.
أما ما نشاهده اليوم من تأخر المرأة .. سواء بإيقاعها في الفساد كما في الغرب، أو بحصرها في بيتها كما في بعض بلاد الإسلام، فهي نتيجة عدم جريان القانون الإلهي عليها، إما بسببها نفسها، أو بسبب الرجل، أو الأنظمة الحاكمة، أو الاستعمار، أو ما أشبه..
ولذا نشاهد أن المرأة في أول الإسلام ـ حيث طبق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين علي (عليه السلام) حكم الإسلام ـ كانت تسير جنباً إلى جنب الرجل:
فالزهراء (سلام الله عليها) كـــانت تعمل لإدارة البيت ـ مع المشــاق الموجودة حينذاك ـ من الكنس، والسقي، ومتح الماء ، وخياطة الثياب، والخبز، والخطابة داخل البيت وخارجه لأجل إحقاق الحق، والعبادة، والتأليف، وتربية الأولاد، وجعل البيت مدرسة لتعليم النساء، وغيرها من الأعمال..
وكذلك كانت ابنتها زينب (عليها السلام)
والسيدة أم البنين (سلام الله عليها) هي كذلك، فكانت مدرسة في مختلف أبعاد الحياة كما يظهر من التاريخ ـ على قلة ما ورد عنها وعدم استيعابه ـ
من ميزات المرأة
نعم لا إشكال في أن للمرأة بعض الخصوصيات والميزات، جعلها الله فيها بحكمته الدقيقة في سنن الحياة، فهي تمتاز على الرجل في درجات العطف والحنان كما تختص بمراحل الحمل والرضاع، فإنها وإن اختلفت عن الرجل في بعض ما يرتبط بالخلق كأنوثتها وبعض أحكامها الخاصة، إلاّ أن القاعدة العامة بين الرجل والمرأة التساوي إلاّ ما خرج بالــدليل، وقـــد حمّل الرجل الأمور الخـــشنة كالجهاد وما أشبه مــما لا تناسب المرأة فإنها (ريحانة وليست بقهرمانه) كما ورد في الحديث الشريف
وإني رأيت في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ـ حيث كنا ـ قيام المرأة بكثير من الشؤون وفي مختلف جوانب الحياة.
فكان في النجف الأشرف (سوق النساء) وذلك قرب الصحن الشريف عند الطمّة وكان يشتري منها النساء والرجال.
وكان في كربلاء المقدسة أربعة أسواق لهن، في (الزينبية) و(باب الخان) و(السلالمة) و(شارع الإمام أمير المؤمنين عليه السلام).
وكانت النساء تشترك مع الأزواج في رعي الأغنام وإدارة البساتين والغزل والخدمات البيتية والخدمات الخارجية مع محافظتهن على الحجاب الإسلامي والشؤون الدينية.
هذا، ومن لاحظ تاريخ المرأة قبل الإسلام وقرأ أحوال المرأة في الغرب والشرق إلى يومنا هذا، يرى عظيم اهتمام الإسلام بالمرأة، وكيف أعطاها حرياتها وكرامتها وعزها وشرفها(2)، وكيف أخذ بيدها إلى ما يمكنها من التقدم في مختلف مجالات الحياة، حتى قال رسول الله: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
|
|
|
|
|