(بعض) احاديث في التوسل (من مصادر الإمامية انار الله برهانهم)
بتاريخ : 29-04-2011 الساعة : 03:12 AM
بسمه تعالى ،،،
وسائل الشيعة (ج7 / ص97) - باب استحباب التوسل في الدعاء بمحمد وآل محمد - ( عليه السلام ) :
[ 8841 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ( محمد بن عمر بن عبد العزيز ) (1) ، عن بعض أصحابنا ، عن داود الرقي قال : إني كنت أسمع أبا عبدالله ( عليه السلام ) أكثر ما يلح به في الدعاء على الله بحق الخمسة ، يعني رسول الله ، وأمير المؤمنين ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ( عليهم السلام ) .
[ 8842 ] 2 ـ محمد بن علي بن الحسين ( في ثواب الأعمال ) : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار ، عن الحسن بن علي ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق ، عن يحيى بن أبي العلاء (1) ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن عبداً مكث في النار سبعين خريفا والخريف سبعون سنة ، ثم إنه سأل الله بحق محمد وأهل بيته : لما رحمتني ، فأوحى الله إلى جبرئيل أن اهبط إلى عبدي فاخرجه ـ إلى أن قال الله : ـ عبدي كم لبثت في النار ؟ قال : ما احصي يا رب ، فقال له : وعزتي وجلالي لولا ما سألتني به لأطلت هوانك (2) ، في النار ، ولكني حتمت على نفسي أن لا يسألني عبد بحق محمد وأهل بيته إلا غفرت له ما كان بيني وبينه ، وقد غفرت لك اليوم .
وفي ( المجالس ) وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن العباس بن عامر ، مثله (3).
وفي ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن الحسن بن علي الكوفي ، مثله (4).
[ 8843 ] 3 ـ وفي ( الخصال ) : عن علي بن الفضل بن العباس ، عن أحمد بن محمد بن الحارث ، عن محمد بن علي بن خلف ، عن حسين بن الأشعر (1) ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : سألت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ؟ قال : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين الا تبت عليّ ، فتاب عليه .
و ( في المجالس ) و ( معاني الأخبار ) بالاسناد المذكور ، مثله (1).
[ 8844 ] 4 ـ و ( في الخصال ) و ( معاني الأخبار ) : عن علي بن أحمد بن موسى (1) ، عن حمزة بن القاسم العلوي ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن محمد بن الحسين بن زيد ، عن محمد بن زياد ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) (2) قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، وهو أنه قال : يا رب ، أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن و الحسين ألا تبت عليّ ، فتاب عليه ، الحديث .
وفي كتاب ( النبوة ) على ما نقله عنه الطبرسي في ( مجمع البيان ) باسناده إلى المفضل بن عمر ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، مثله (3).
[ 8845 ] 5 ـ وفي ( معاني الأخبار ) : عن محمد بن موسى بن المتوكل عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن العباس بن معروف ، عن بكر بن محمد ، عن أبي سعيد المدائني ، يرفعه ، في قول الله عز وجل : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) (1) قال : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) .
[ 8846 ] 6 ـ وفي ( المجالس ) : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن أبي القاسم (1) ، عن محمد بن هلال (2) ، عن الفضل بن دكين ، عن معمر بن راشد ، عن الصادق ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنه يكره للعبد أن يزكي نفسه ، ولكني أقول : إن آدم لما أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما غفرت لي ، فغفرها له ، وإن نوحا لما ركب السفينة وخاف الغرق قال : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني من الغرق ، فأنجاه الله منه (3) ، وإن إبراهيم لما ألقي في النار قال : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني منها ، فجعلها الله عليه بردا وسلاما ، وإن موسى لما ألقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما امنتني ، فقال له الله عز وجل : لا تخف ، إنك أنت الأعلى .
[ 8847 ] 7 ـ وعن محمد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن المنذر بن محمد ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبدالله بن الفضل ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، في حديث قصة يوسف ، يقول في آخره : هبط جبرئيل على يعقوب فقال : ألا اعلمك دعاء يرد الله به بصرك ويرد عليك ابنيك ؟ قال : بلى ، قال : فقل ما قاله أبوك آدم فتاب الله عليه ، وما قاله نوح فاستوت (1) سفينته على الجودي ونجا من الغرق ، وما قاله أبوك إبراهيم خليل الرحمن حين القي في النار فجعلها الله عليه بردا وسلاما ، قال يعقوب : وما ذلك يا جبرئيل ؟ فقال : قل اللهم (2) إني أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) أن تأتيني بيوسف وبنيامين جميعاً ، وترد عليّ عيني ، فقاله ، فما استتم يعقوب هذا الدعاء حتى جاء البشير فألقى قميص يوسف عليه فارتد بصيراً .
[ 8848 ] 8 ـ أحمد بن فهد في ( عدة الداعي ) عن سلمان الفارسي قال : سمعت محمداً ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن الله عز وجل يقول : يا عبادي ، أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ؟ ألا فاعلموا أن أكرم الخلق عليّ وأفضلهم لديّ محمد وأخوه علي ومن بعده الأئمة الذين هم الوسائل إلى الله ، فليدعني من همته حاجة يريد نفعها أو دهمته (1) داهية يريد كشف ضرها بمحمد وآله الطيبين الطاهرين أقضها له أحسن ما يقضيها من ( تستشفعون له ) (2) بأعز الخلق إليه (3).
ورواه العسكري في ( تفسيره ) مثله.
[ 8849 ] 9 ـ وعن سماعة قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : إذا كان لك يا سماعة عند الله حاجة فقل : اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي فان لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر ، فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر ، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا .
[ 8850 ] 10 ـ الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) في ( تفسيره ) عن آبائه ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن الله سبحانه يقول : عبادي ، من كانت له إليكم حاجة فسألكم بمن تحبون أجبتم دعاءه ، ألا فاعلموا أن أحب عبادي اليّ وأكرمهم لديّ محمد وعلي حبيبي ووليي ، فمن كانت له حاجة اليّ فليتوسل إليّ بهما ، فإني لا أرد سؤال سائل يسألني بهما وبالطيبين من عترتهما ، فمن سألني بهم فاني لا أرد دعاءه ، وكيف أرد دعاء من سألني بحبيبي وصفوتي ووليي وحجتي وروحي ونوري وآيتي وبابي ورحمتي ووجهي ونعمتي ؟ ألا وإني خلقتهم من نور عظمتي ، وجعلتهم أهل كرامتي وولايتي ، فمن سألني بهم عارفا بحقهم ومقامهم أوجبت له منّي الاجابة ، وكان ذلك حقا عليّ .
[ 8851 ] 11 ـ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) باسناده عن العسكري ، عن آبائه ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث - قال : إن الله عز وجل قال لآدم ( عليه السلام ) : أنت عصيتني بأكل الشجرة فعظّمني بالتواضع لمحمد وآل محمد تفلح كل الفلاح ، وزالت (1) عنك وصمة الزلة ، فادعني بمحمد وآله الطيبين لذلك ، فدعاه بهم فأفلح كل الفلاح .
[ 8852 ] 12 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن محمد بن عمر الجعابي ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، ( عن أحمد بن محمد بن يحيى ) (1) ، عن الحسين بن سفيان ، عن أبيه ، عن محمد بن المشمعل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من دعا الله بنا أفلح ، ومن دعاه بغيرنا هلك واستهلك .
[ 8853 ] 13 ـ سعيد بن هبة الله الراوندي في ( قصص الأنبياء ) بسنده عن ابن بابويه ، عن محمد بن بكران النقاش ، عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : لما أشرف نوح على الغرق دعا الله بحقنا فدفع الله عنه الغرق ، ولما رمي إبراهيم في النار دعا الله بحقنا فجعل الله عليه النار بردا وسلاما ، وإن موسى لما ضرب طريقا في البحر دعا الله بحقنا فجعل يبسا ، وإن عيسى لما أراد اليهود قتله دعا الله بحقنا فنجى من القتل فرفعه إليه .
أقول : والأحاديث في ذلك كثيرة جدا من طريق العامة والخاصة او في الأدعية المأثورة دلالة على ذلك لأنها مشحونة بالتوسل بهم ( عليهم السلام ) .
بسند صحيح:
الكافي للكليني (ج5 / باب الشعار - ح8300) : علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام قال: شعارنا " يا محمد يا محمد " وشعارنا يوم بدر " يا نصرالله اقترب اقترب " وشعار المسلمين يوم احد " يانصر الله اقترب " ويوم بني النضير " يا روح القدس ارح " و يوم بني قينقاع " يا ربنا لايغلبنك " ويوم الطائف " يا رضوان " وشعار يوم حنين " يا بني عبدالله [يا بني عبدالله] " ويوم الاحزاب " حم لا يبصرون " ويوم بني قريظة " يا سلام أسلمهم " ويوم المريسيع وهو يوم بني المصطلق " ألا إلى الله الامر " ويوم الحديبية " ألا لعنة الله على الظالمين " ويوم خيبر يوم القموص " يا علي آتهم من عل " ويوم الفتح " نحن عبادالله حقا حقا " ويوم تبوك " يا أحديا صمد " ويوم بني الملوح " أمت أمت " ويوم صفين " يا نصرالله " وشعار الحسين عليه السلام " يا محمد " وشعارنا " يامحمد ".
وسائل الشيعة - الحر العاملي - 6\481
26 ـ باب استحباب الدعاء بعد صلاة الزوال بالمأثور
[ 8496 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن عيسى بن عبد الله القمّي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول إذا فرغ من الزوال : اللهمّ إنّي أتقرّب إليك بجودك وكرمك ، وأتقرّب إليك بمحمّد عبدك ورسولك ، وأتقرّب إليك بملائكتك المقرّبين ، وأنبيائك المرسلين وبك ، اللهمّ أنت الغني عنّي وبي الفاقة إليك ، أنت الغني وأنا الفقير إليك ، أقلتني عثرتي ، وسترت عليّ ذنوبي ، فاقض اليوم حاجتي ، ولا تعذّبني بقبيح ما تعلم منّي بل عفوك وجودك يسعني ، قال : ثمّ يخرّ ساجداً فيقول : يا أهل التقوى ، يا أهل المغفرة ، يا برّ يا رحيم ، أنت أبرّ بي من أبي وأُمّي ومن جميع الخلائق ، اقلبني بقضاء حاجتي مجاباً دعائي ، مرحوماً صوتي ، قد كشفت أنواع البلاء عنّي.
ورواه الصدوق مرسلاً .
وسائل الشيعة - الحر العاملي - 14\341
6 ـ باب كيفية زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وآدابها والدعاء عند قبره
[ 19353 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان ، وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تدخلها ، ثم تأتي قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فتسلم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم تقوم عند الاسطوانة المقدمة من جانب القبر الايمن عند رأس القبر عند زاوية القبر وأنت مستقبل القبلة ومنكبك الايسر إلى جانب القبر ، ومنكبك الايمن مما يلي المنبر فإنه موضع رأس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتقول : « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وأشهد أنك رسول الله ، وأشهد أنك محمد بن عبدالله ، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لأُمتك ، وجاهدت في سبيل الله ، وعبدت الله حتى أتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأديت الذي عليك من الحق ، وأنك قد رؤفت بالمؤمنين ، وغلظت على الكافرين ، فبلغ الله بك أفضل شرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة ، اللهم فاجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين ، وعبادك الصالحين ، وأنبيائك المرسلين ، وأهل السموات والارضين ، ومن سبح لك يا رب العالمين من الاولين والآخرين على محمد عبدك ورسولك ، ونبيك وأمينك ، ونجيك وحبيبك ، وصفيك وخاصتك ، وصفوتك وخيرتك من خلقك ، اللهم أعطه الدرجة والوسيلة من الجنة ، وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الاولون والآخرون ، اللهم انك قلت ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءُوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي ، وإني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر ذنوبي ».
وإن كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) خلف كتفيك واستقبل القبلة ، وارفع يديك ، وسل حاجتك ، فإنك أحرى أن تقضى إن شاء الله.
ورواه ابن قولويه في ( المزار ) عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن الحسين ابن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، والحسن ، عن صفوان ، وابن أبي عمير .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله .