عظم الله لك الاجر يا رسول الله صلى الله عليه واله بمصاب ال بيتك
وبما جرى على بضعتك الطاهره الكريمه
[ مقولة إبن أبي الحديد في شرح النهج ] وذكر إبن أبي الحديد في شرح النهج خبر هبار بن الأسود:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله أباح دمه يوم فتح مكة، لأنه روع زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بالرمح وهي في الهودج وكانت حاملا، فرأت دما وطرحت ذا بطنها،
قال: قرأت هذا الخبر على النقيب أبي جعفر، فقال: إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله أباح دم هبار، لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها، فظاهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها،
فقلت: أروي عنك ما يقوله قوم: أن فاطمة روعت
فألقت المحسن ؟ فقال: لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه،
فإني متوقف في هذا الموضع لبعض الأخبار عندي فيه .
قلت: ولنعلم ما قال
السيد الجزوعي:
جرعاها من بعد والداها الغيظ * مرارا فبئس ما جرعاها
أغضباها وأغضبا عند ذاك * الله رب السماء إذ أغضباها