أسـدُ الطفـــوفْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أنت حِــــــــــرزي وأماني والظـفرْ
وملاذي ونجاتي والفـــــــــــــــــخرْ
أنت فـجرٌ وليال ٍعــــــــــــــشر تسمو
أنت سـرّ قــــد نجا منْ فيك قــــــــــرْ
رحـــمة الله إلينا كـــــــــــلما ضاقــتْ
صدورا مــنكَ نــــزدادُ عِـــــــــــــــبرْ
حيث في قلبي اهتـــضاما وقـــتما قلتُ
حسناً صار نـــــــــوراً وازدهـــــــــــــــرْ
يا ( حُين ) وبلادي أنت فــــــــــيها
كعبة العــُــــــشّاقِ تحلو المُستـــقرْ
أنت منْ والاكَ يــــــــــنجو ثــمّ
مأواهُ نعيماً آمناً يومَ المفـــــــرْ
والذي عــــاداك بغـــــــــضاَ أنـّهُ
في ســــــــباق الذلّ مأواه سقرْ
هكذا المصطفى أوصى أمّــــــــتي
إنّ منْ عادا( حسيناً) قـد كـفــــــــرْ
أنت قــــُرآنٌ ودستور ُ الــــــــورى
إنهُ اللهُ لــهذا قـــــــــــــد ذكــــــــرْ
آية التطـــــــــــــهير نصــّتْ كا لضــُحى
عــــنـكـُمُ الرّجـــس ذهــاباً قــد أمــــــرْ
أيها الوتــــــــــرُ المُسجى في الــــثرى
أيها المعـــــــشوقُ في دنــــــيــا وذرْ
وثــــــــــُريّا تعلــــو أطــباقَ السّــما
أنت نبراسٌ يـُشعــــــــشعُ للـبــشــرْ
كربـــــــــــلاءُ الطــــفّ أرضـــاً أنـــــّها
خلّـــــدتْ أسمى مــعانِ وصـُـــــــــورْ
ولذا الأكـــــــــــوانُ ضــجـّتْ حـــينما
رفعـــــــعوا رأساً على عـــــــــودِ الشجرْ
فبكـــــتْ حتى طــيوراً في الســــّما
وبكاك الحر والعـــبد وابكاكَ الصخرْ
وبكــــــتْ فــــــــــاطمة ُ الزهرا دماَ
شاهــــدتْ رأساً قطيعاً كــا لقــــــمرْ
يا بتــــــــــــــولاً فحُــسينٌ لمْ يـــَمـُتْ
إنــهُ ماتَ ( يزيداً ) و ( حُــسيناً ) .... إنتــصرْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ