العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية علي الكاظمي
علي الكاظمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28121
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 661
بمعدل : 0.11 يوميا

علي الكاظمي غير متصل

 عرض البوم صور علي الكاظمي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz16 الغدير بالكامل ""الشاهد يبلغ الغائب الى يوم القيامه
قديم بتاريخ : 26-05-2011 الساعة : 01:57 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين


الحمد لله الذي من علينا بولاية علي بن ابي طالب عليه السلام

وهنا نسرد لكم قصة الغدير وهو يوم تنصيب علي بن ابي طالب عليه السلام خليفة من بعد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله بالكامل
لكي يتسنى للقارى الاحتواء لما فيها من معاني ووؤيا في ادلة التنصيب للنبوه والامامه هو أمر من الله لانه هو الاعلم بصلاحنا والله ولي التوفيق

نقلا عن صاحب كتاب النوار العلويه

الشيخ جعفر النقدي

تغمده الله برحمته الطبعة الثانية

قال
اعلم أن رواة حديث الغدير جميع الأصحاب والتابعين وتابعي التابعين وهم لا يحصى عددهم وكفاك في خبر بلغ من الشهرة ما بلغ، حتى قال ابن حجر في صواعقه: وهو مروي من سبعين طريقا وأكثرها صحيح وحسن، وأنهاها بعضهم الى سبعمائة طريق، وحدثني بعض العلماء أنه رأى كتابا لبعض علماء الهند قد جمع فيه طرق حديث الغدير فكانت الفا وخمسمائة طريق وترجم رجال الحديث بأسمائهم وأسماء آبائهم مشايخهم وفي بعض التفاسير روى عن جميع الصحابة والتابعين متواترا قوله تعالى: " يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وإن لم تفعل فيما بلغت رسالته " نزلت في علي " ع " يوم غدير خم. أقول: ويؤيد ذلك ما حكى عن تفسير ابن الأثير أنه قرأ ابن مسعود: يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك في علي وإن لم تفعل الآية،


وتفصيل ذلك هو ما روي في كتاب روضة الواعظين

عن أبي جعفر الباقر قال
حج رسول الله من المدينة وقد بلغ جميع الشرايع قومه
خلا الحج والولاية
فأتاه جبرئيل فقال له يا محمد أن الله عز وجل يقرؤك السلام
ويقول أني لم أقبض نبيا من أنبيائي ورسلي إلا بعد إكمال ديني وتكثير حجتي وقد بقى عليك من ذلك فريضتان مما يحتاج إليه أن تبلغهما قومك

فريضة الحج
وفريضة الولاية
والخليفة من بعدك
فأني لم أخل أرضي من حجة ولن أخليها أبدا
وأن الله يأمرك أن تبلغ قومك الحج تحج ويحج معك كل من استطاع السبيل من أهل الحضر وأهل الأطراف والأعراب وتعلمهم من حجهم مثل ما علمتهم من صلاتهم وزكاتهم وصيامهم وتوقفهم من ذلك على أمثال الذين أوقفتهم عليه من جميع ما بلغتهم من الشرايع فنادى رسول الله في الناس: ألا أن رسول الله يريد الحج وأن يعلمكم من ذلك مثل الذي علمكم من شرايع دينكم ويوقفكم من ذلك على ما أوقفكم عليه، وخرج رسول الله وخرج معه الناس وأصغوا إليه لينظروا ما يصنع فيصنعوا

مثله فحج بهم فبلغ من حج مع رسول الله من أهل المدينة والأطراف والاعراب سبعين الف أنسان أو يزيدون
على نحو عدد أصحاب موسى " ع " السبعين الف الذين أخذ عليهم بيعة هارون
فأتصلت التلبية ما بين مكة والمدينة فلما وقف الموقف
أتاه جبرئيل فقال يا محمد ان الله يقرؤك السلام
ويقول: أنه قد دنى أجلك ومدتك وأني استقدمتك على ما لا بد منه ولا محيص عنه
فاعهد عهدك وقدم وصيتك واعمد الى ما عندك من العلم وميراث علوم الأنبياء من قبلك والسلاح والتابوت وجميع ما عندك من آيات الانبياء
فسلمها الى وصيك وخليفتك من بعدك حجتي البالغة على خلقي
علي ابن أبي طالب
فأقمه للناس وخذ عهده وميثاقه وبيعته وذكرهم ما أخذت عليهم من بيعتي وميثاقي الذي وثقتهم به أو عهدي الذي عهدت إليهم من ولاية وليي وهو مولاهم ومولى كل مؤمن ومؤمنة علي بن أبي طالب فأني لم أقبض نبيا من أنبيائي إلا بعد إكمال ديني واتمام نعمتي بولاية أوليائي ومعاداة أعدائي
وذلك تمام كمال توحيدي وديني واتمام نعمتي على خلقي واتباع وليي وطاعته

وذلك أني لا أترك أرضي بغير قيم ليكون حجة على خلقي
فاليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا
علي وليي ومولى كل مؤمن ومؤمنة،
علي عبدي ووصي نبيي والخليفة من بعده والحجة البالغة على خلقي
مقرون طاعته مع طاعة محمد بطاعتي من أطاعه أطاعني
ومن عصاه فقد عصاني جعلته علما بيني وبين خلقي
فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن أشرك ببيعته كان مشركا
ومن لقيني بولايته دخل الجنة
ومن لقيني بعداوته دخل النار
فأقم يا محمد عليا علما وخذ عليهم البيعة وخذ عهدي وميثاقي بالذي واثقتهم عليه فأني قابضك الي ومستقدمك علي،
فخشى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قومه وأهل النفاق والشقاق
أن يتفرقوا ويرجعوا جاهلية لما عرف من عداوتهم وما يبطنون عليه أنفسهم لعلي من البغضاء
وسأل جبرئيل أن يسأل ربه العصمة من الناس وانتظر أن يأتيه جبرئيل بالعصمة من الناس عن الله تعالى فأخر ذلك الى أن بلغ مسجد الخيف فأتاه جبرئيل وأمره أن يعهد عهده ويقيم عليا للناس ولم يأته بالعصمة من الله بالذي أراد، حتى أتى كراع العميم بين مكة والمدينة فأتاه جبرئيل وأمره بالذي أمر به من



قبل ولم يأته بالعصمة فقال
يا جبرئيل أني لأخشى قومي أن يكذبوني ولا يقبلوا قولي في علي
ثم رحل فلما بلغ غدير خم قبل الجحفة بثلاثة أميال
أتاه جبرئيل على خمس ساعات مضت من النهار بالزجر والانتهار والعصمة من الناس
فقال يا محمد أن ربك يقرؤك السلام ويقول لك:
(يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك في علي وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس)
فكان اولهم بلغ قرب الجحفة فأمره أن يرد من تقدم منهم وجلس من تقدم منهم في ذلك المكان ليقيم عليا للناس ويبلغهم ما أنزل الله عز وجل
في علي عن الله تعالى وفي المواضع سلمات
فأمر رسول الله أن يقيم ما تحتهن وينصب له أحجار كهيأة المنبر
ليشرف على الناس فتراجع الناس واحتبس أواخرهم في ذلك المكان
لا يزالون وقام رسول الله فوق تلك الاحجار

وقال: الحمد لله الذي علا بتوحيده ودنى بتفرده وجل في سلطانه وعظم في أركانه وأحاط بكل شئ وهو في مكانه (يعني ان الشئ في مكانه) وقهر جميع الخلق بقدرته وبرهانه حميدا لم يزل محمودا لا يزال ومجيدا لا يزول ومبدئا معيدا وكل أمر إليه يعود بارى المسموكات وداحي المدحوات قدوس سبوح رب الملائكة والروح متفضل على جميع من براه متطول على جميع من ذواه يلحظ كل نفس والعيون لا تراه كريم حليم ذو أناة قد وسع كل شئ رحمته ومن على جميع خلقه بنعمته لا يعجل بانتقامه ولا يبادر بما استحقوا من عذابه قد فهم السرائر وعلم الضمائر ولم تخف عليه المكنونات وما اشتبهت عليه الخفيات له الأحاطة بكل شئ والغية لكل شئ والقوة في كل شئ والقدرة على كل شئ لا مثله شئ وهو منشئ الشئ حين لا شئ وحين شئ قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم جل عن أن تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير لا يلحق وصفه أحد بمعانيه ولا يجد كيف هو من سر ولا علانية إلا بما دل على نفسه أشهد له بأنه الله الذي أبلى الدهر قدمه والذي يقنى الأبد نوره والذي ينفذ أمره بلا مشورة ولا معه شريك في تقدير ولا تفاوت في تقدير ولا تفاوت في تدبير صور ما ابتدع بلا مثال وخلق ما خلق بلا معونة من أحد ولا تكلف ولا احتيال أنشأها فكانت وبرأها فبانت وهو الذي لا إله إلا هو

المتقن الصنيع الحسن الصنعة العدل الذي لا يجور الأكرم الذي ترجع إليه الأمور أشهد أنه الله الذي تواضع كل شئ لعظمته وذل كل شئ لعزته واستسلم كل شئ لقدرته وخضع كل شئ لهيبته ملك الأملاك وسخر الشمس والقمر في الأفلاك كل يجري لأجل مسمى يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل يطلبه حثيثا قاصم كل جبار عنيد وكل شيطان مريد لم يكن له ضد ولا معه ند أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد إلها وربا ماجدا يشاء فيمضي ويريد فيقضي ويعلم فيحصي ويميت ويحيي ويفقر ويغني ويضحك ويبكي وبدبر فيقضي ويمنع ويعطي
(له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل)
مستجيب العطاء جزيل العطاء محصي الانفاس رب الجنة والناس الذي لا يشكل عليه لغة ولا يضجره المستصرخون ولا يبرمه الحاح الملحين عليه العاصم للصالحين والموفق للمتقين مولى المؤمنين رب العالمين الذي استحق من كل خلق أن يشكره ويحمده على كل حال أحمده وأشكره على السراء والضراء والشدة والرخاء واؤمن به وبملائكته وكتبه ورسله فاسمعوا واطيعوا الأمر وبادروا الى مرضاته وسلموا لما قضاه رغبة في طاعته وخوفا من عقوبته لأنه الله الذي لا يؤمن مكره ولا يخاف جوره أقر له على نفسي بالعبودية واشهد له بالربوبية واؤدي ما اوحى الي به خوفا وحذرا من أن تحل بي قارعة لا يدفعها عني أحد وان عظمت منته وصفت خلته لأنه لا إله إلا هو قد أعلمني إن لم ابلغ ما انزل الي فما بلغت رسالته قد تضمن لي العصمة وهو الله الكافي الكريم واوحى الي:
بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك " -
الآية،
معاشر الناس ما قصرت عن تبليغ ما انزله وانا مبين هذه الآية
أن جبرئيل هبط الي مرارا ثلاثا يأمرني عن السلام ربي وهو السلام أن أقوم في هذا المشهد واعلم كل ابيض واحمر وأسود

أن علي بن أبي طالب أخي ووصيي وخليفتي والامام من بعدي
الذي محله مني محل هرون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
وليكم بعد الله
ورسوله
وقد انزل الله علي بذلك
آية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وعلي بن أبي طالب الذي أقام الصلاة وآتى

الزكاة وهو راكع يريد الله عز وجل في كل حال
وسألت جبرئيل أن يستغفر لي من تبليغ ذلك اليكم أيها الناس لعلمي بقلة المتقين وكثرة المنافقين وادغال الآثمين وختل المستهزئين الذين وصفهم الله في كتابه:
" بأنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ويحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "،
لكثرة أذاهم لي غير مرة حتى سموني اذنا وزعموا أنه لكثرة ملازمته أياي واقبالي عليه حتى انزل الله في ذلك:
(الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن)
فقال قل على الذين يزعمون أنه اذن خير لكم الى آخر الآية، ولو شئت اسمي القائلين بأسمائهم لسميت وأومأت إليهم بأعيانهم ولو شئت أن ادل عليهم لدللت ولكني في أمرهم قد تكرمت وكل ذلك لا يرضى الله مني إلا أن أبلغ ما انزل الي
فقال
(يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك في علي وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) - الآية،
فافهموا معاشر الناس وافهموا واعلموا أن الله قد نصب لكم وليا وإماما مفترضة طاعته على المهاجرين والأنصار وعلى التابعين وعلى البادي والحاضر والأعجمي والعربي والحر والمملوك والصغير والكبير وعلى الأبيض والأسود وعلى كل موحد ماض حكمه جايز قوله نافذ أمره ملعون من خالفه مرحوم من صدقه قد غفر الله لمن سمع له وأطاع، معاشر الناس انه آخر مقام أقومه في هذا المشهد فاسمعوا وأطيعوا وانقادوا لأمر ربكم فإان الله عز وجل هو مولاكم وإلهكم ثم من دونه رسولكم محمد وليكم القائم المخاطب ثم من بعدي علي وليكم وإمامكم بأمر الله ربكم ثم الأئمة الذين من صلبه إلى يوم يلقون الله ورسوله لا حلال إلا ما أحله الله ولا حرام إلا ما حرم الله، علمني الحلال والحرام وأنا أفضيب مما علمني ربي من كتابه وحلاله وحرامه إليه، معاشر الناس ما من علم إلا وقد أحصاه الله في وكل علم علمت فقد أحصيته في إمام المتقين، ما من علم إلا علمته عليا وهو الإمام المبين،
معاشر الناس لا تضلوا عنه
ولا تفرقوا عنه ولا تستنكفوا من ولايته فهو الذي يهدي إلى الحق ويعمل به ويزهق الباطل وينهى عنه ولا تأخذه في الله لومة لائم وهو أول من آمن بالله ورسوله والذي فدى رسول الله بنفسه والذي كان مع رسول الله ولا أحد يعبد الله مع رسوله من الرجال غيره، معاشر الناس فضلوه فقد فضله الله واقبلوه
فقد

نصبه الله، معاشر الناس أنه إمام من الله ولن يتوب الله على من أنكر ولايته ولن يغفر الله له حتما على الله أن يفعل ذلك بمن خالف أمره فيه وأن يعذبه عذابا نكرا أبد الآباد ودهر الدهور فأحذروا أن تخالفوني فتصلوا نارا وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين، أيها الناس هي والله بشرى من الأولين من النبيين والمرسلين فجميع المرسلين إليهم من العالم
من أهل السماوات والأرضين
فمن شك في ذلك فهو كافر كفر الجاهلية الأولى ومن شك في قولي هذا
فقد شك في الكل منه والشاك في ذلك فله النار، معاشر الناس حباني الله بهذه الفضيلة بمنه علي وإحسانه منه الي ولا إله إلا هو له الحمد مني أبد الآباد ودهر الدهور على كل حال،
معاشر الناس فضلوا عليا فأنه أفضل الناس بعدي من ذكر وأنثى، بنا أنزل الله الرزق وبقى الخلق، ملعون ملعون مغضوب مغضوب على من رد قولي هذا عن جبرئيل عن الله فلتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله أن تخالفوا أن الله خبير بما تعملون، معاشر الناس تدبروا القرآن وأفهموا آياته ومحكماته ولا تتبعوا متشابهه فو الله لهو مبين لكم نورا واحدا ولا يوضح لكم تفسيره إلا الذي أنا آخذ بيده ومصعده إلي وشائل بعضده ومعلمكم
أن من كنت مولاه فهذا مولاه وهو علي بن أبي طالب
أخي ووصيي وموالاته من الله تعالى أنزلها علي،
معاشر الناس أن عليا والطيبين من ولدي هم الثقل الأصغر والقرآن الثقل
الاكبر وكل واحد منهما مبين عن صاحبه موافق له لن يفترقا حتى يردا علي الحوض بأمر الله في خلقه وبحكمه في أرضه وقد أديت، ألا وقد بلغت، ألا وقد أسمعت، ألا وقد أوضحت،
ألا أن الله عز وجل قال وأنا قلت عن الله، ألا أنه ليس أمير المؤمنين غير أخي هذا ولا نحل إمرة المؤمنين لأحد غيره، ثم ضرب بيده الى عضد علي فرفعه فكان أمير المؤمنين منذ أول ما صعد رسول الله قد شال عليا حتى صارت رجليه مع رقبة رسول الله
ثم قال: معاشر الناس هذا علي أخي ووصيي وواعي علمي وخليفتي على امتي وعلى تفسير كتاب الله عز وجل والداعي إليه والمعامل بما يرضيه والمحارب لأعدائه والموالي على طاعته والناهي عن معصيته، خليفة رسول الله وأمير المؤمنين والامام الهادي بأمر الله، أقول ما يبدل القول لديه بأمر ربي

أقول: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه والعن من أنكره واغضب على من جحده اللهم أنك أنت أنزلت الأمامة لعلي وليك عند تبيين ذلك بتفضيلك إياه بما أكملت لعبادك من دينهم وأنعمت عليهم بنعتك ورضيت لهم الأسلام دينا فقلت:
" ومن يتبع غير الأسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين "

اللهم أني اشهدك أني قد بلغت، معاشر الناس إنما اكمل الله عز وجل دينكم بامامته فمن لم يأتم به ويمن كان من ولدي من صلبة الى يوم القيامة والعرض على الله تعالى
" فأولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم فيها خالدون، ولا تخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون "،
معاشر الناس هذا أنصركم لي وأحق الناس بي والله عز وجل وإنا عنه راضيان
وما نزلت آية رضا إلا فيه وما خاطب الله الذين آمنوا إلا بدأ به
ولا نزلت آية مدح في القرآن إلا فيه
ولا شهد الله بالجنة في هل اتى على الانسان إلا له
ولا أنزلها في سواه ولا مدح بها غيره،
معاشر الناس هو ناصر دين الله والمجادل عن رسول الله وهو التقي النقي الهادي المهدي نبيكم خير نبي ووصيكم خير وصي، معاشر الناس ذرية كل نبي من صلبه وذريتي من صلب علي، معاشر الناس أن إبليس أخرج آدم من الجنة بالحسد فلا تحسدوه فتحبط أعمالكم وتزل أقدامكم فأن آدم هبط إلى الأرض بخطيئة واحدة وهو صفوة الله فكيف أنتم وان زللتم وأنتم عباد الله ما يبغض عليا إلا شقي ولا يتولى عليا إلا تقي ولا يؤمن به إلا مؤمن مخلص في علي والله سورة والعصر
بسم الله الرحمن الرحيم (والعصر إن الأنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)،
معاشر الناس قد أشهدت الله وبلغتكم الرسالة وما على الرسول إلا البلاغ المبين، معاشر الناس " اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون "، معاشر الناس آمنوا بالله ورسوله بالنور الذي انزل معه من قبل أن نطمس وجوها فنردها على اعقابها، معاشر الناس النور من الله عز وجل في ثم مسلوك في علي ثم في النسل منه الى القائم المهدي الذي يأخذ بحق الله وبحق كل مؤمن لأن الله عز وجل قد جعلنا حجة على المقصرين والغادرين والمخالفين والخائبين والآثمين والظالمين من جميع العالمين
معاشر الناس: " أني رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مت أو قتلت أنقلبتم على اعقابكم

وإن تنقلبوا فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين الصابرين، ألا أن عليا الموصوف بالصبر والشكر امام بعدي ثم من بعده ولدي من صلبه، معاشر الناس لا تمنوا على الله بأسلامكم فيسخط الله عليكم فيصيبكم بعذاب من عنده ان ربك لبالمرصاد، معاشر الناس سيكون من بعدي أئمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون، معاشر الناس أن الله وأنا بريئان منهم،

معاشر الناس أنهم وأنصارهم وأشياعهم وأتباعهم في الدرك الأسفل من النار ولبئس مثوى المتكبرين، معاشر الناس أني ادعهما أمانة ووراثة في عقبي الى يوم القيامة وقد بلغت ما بلغت حجة على كل حاضر وغائب وعلى كل أحد ممن شهدا ولم يولد

فليبلغ منكم الغائب والوالد الولد الى يوم القيامة وسيجعلوها ملكا واغتصابا (سنفرغ لكم أيها الثقلان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران)،


وصلى الله على محمدوال محمد الطاهرين

الجزء الاول
ونكمل من بعد
انشاء الله تعالى
وببركة محمد وال محمد الطاهرين


توقيع : علي الكاظمي
من مواضيع : علي الكاظمي 0 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
0 الذين اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق
0 جوهرة القدس
0 في بيان تاويل اية النور
0 ثم اءورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا

الصورة الرمزية علي الكاظمي
علي الكاظمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28121
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 661
بمعدل : 0.11 يوميا

علي الكاظمي غير متصل

 عرض البوم صور علي الكاظمي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي متابعه الخبر
قديم بتاريخ : 26-05-2011 الساعة : 02:02 AM



نكمل على بركة الله

ثم ان رسول الله صلى الله عليه واله قال


معاشر الناس
ان الله عز وجل لم يكن يذركم على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب
وما كان الله ليطلعكم على الغيب،
معاشر الناس أنه مامن قرية إلا والله مهلكها بتكذيبها
وكذلك مهلك القرى وهي ظالمة كما ذكر الله عز وجل وهذا أمامكم ووليكم وهو مواعد والله يصدق وعده،
معاشر الناس قد ضل قبلكم أكثر الأولين والله فقد أهلك الأولين
وكذلك الآخرين،
معاشر الناس أن الله قد أمرني ونهاني وقد أمرت عليا ونهيته وعليه الأمر والنهي من ربه عز وجل فاسمعوا لأمره وانتهوا لنهيه وصيروا الى مراده ولا يتفرق بكم السبل عن سبيله
أنا صراط المستقيم الذي آمركم باتباعه
ثم علي من بعدي ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون بالحق وبه يعدلون
ثم قرأ صلى الله عليه واله:
الحمد لله. الى آخرها، وقال في نزلت وفيهم نزلت ولهم عمت وإياهم خصت وعمت أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ألا ان حزب الله هم الغالبون،
ألا إن أعدائهم أهل الشقاق العادون واخوان الشياطين الذين يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ألا أن أوليائهم الذين ذكرهم الله في كتابه المؤمنون فقال: " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله " - الى آخر الآية.
ألا ان أوليائهم الذين وصفهم جل وعز " ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الأمن وهم مهتدون ".
ألا ان اوليائهم الذين آمنوا ولم
يرتابوا،
ألا ان اولياءهم الذين قال الله عز وجل: " يدخلون الجنة بغير حساب "،

ألا ان اعداءهم يصلون سعيرا،
ألا ان اعداءهم الذين يسمعون لجهنم شهيقا وهي تفور ولها زفير
كلما دخلت امة لعنت اختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا - الآية،
ألا ان اعدائهم الذين قال الله عز وجل: "
كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى
قد جاءنا نذير فكذبنا " - الآية،
ألا ان اولياءهم الذين يخشون ربهم لهم مغفرة واجر كبير،
معاشر الناس انني نبي وعلي وصي، أن خاتمة الأئمة منا القائم المهدي،
ألا أنه الظاهر على الدين، ألا أنه المنتقم من الظالمين.
ألا أنه فاتح الحصون وهادمها، ألا وأنه فاتح كل قبيلة من الشرك،
ألا أنه مدرك بكل ثار لأولياء الله عز وجل، ألا أنه الناصر لدين الله، ألا أنه الغراف من بحر عميق، ألا أنه يسم كل ذي فضل بفضله وكل ذي جهل بجهله، ألا أنه خيرة الله ومختاره، ألا أنه وارث كل علم والمحيط بكل فهم، ألا أنه المخبر عن ربه والمشبه لأمر ايمانه،
ألا انه الرشيد، ألا أنه المفوض إليه، ألا أنه الباقي حجة ولا حجة بعده
ولا حق إلا معه ولا نور إلا عنده، ألا انه لا غالب له ولا منصور عليه،
ألا أنه ولى الله في أرضه وحكمه في خلقه وأمينه في سره وعلانيته،
معاشر الناس قد بينت لكم وافهمتكم وهذا علي يفهمكم بعدي،
ألا وان عند انقضاء خطبتي ادعوكم
الى مصافقتي على بيعته والاقرار به
ثم مصافقته بعد يدي
ألا أني قد بايعت الله وعلي قد بايعني وانا آخذكم بالبيعة له عن الله عز وجل
فمن نكث فانما ينكث على نفسه - الآية.
معاشر الناس ان الحج والعمرة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر - الآية، معاشر الناس حجوا البيت فما ورده أهل بيت إلا نموا وانسالوا ولا تخلفوا عنه إلا اهتزوا وافترقوا،
معاشر الناس ما وقف بالموقف مؤمن إلا غفر الله له ما سلف من ذنبه الى وقت ذلك فإذا انقضت حجته استونف علمه،
معاشر الناس الحجاج معانون ونفقاتهم مخلفة والله لا يضيع أجر المحسنين، معاشر الناس حجوا بكمال الدين والنفقة ولا تنصرفوا عن المشاهد إلا بمؤنة واقلاع،
معاشر الناس اقيموا الصلاة وآتوا الزكاة كما أمركم الله فان طال عليكم الامد فقصرتم أو نسيتم فعلي وليكم ومبين لكم ما لا تعلمون " ألا أن الحلال والحرام اكثر من أن

احصيهما واعرفهما فأمر بالحلال وانهى عن الحرام في مقام واحد وأمرت أن أتخذ البيعة عليكم والصفة لكم بقبول ما جئت به عن الله عز وجل
في علي أمير المؤمنين
والأئمة من بعده الذين هم مني ومنه امة قائمة فيهم خاتمها المهدي الى يوم القيامة
الذي يقضي بالحق، معاشر الناس فكل حلال دللتكم عليه أو حرام نهيتكم عنه فأني لم ارجع عن ذلك ولم ابدل، ألا فأذكروا ذلك واحفظوا وتواصوا به
ولا تبدلوه، ألا وأني اجدد القول، ألا فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وآمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ألا وان رأس الامر بالمعروف ان تنتهوا الى قولي وتبلغوه من لم يحضر وتأمروه بقبوله وتنهوه عن مخالفته فأنه أمر من الله عز وجل ومني،
معاشر الناس القرآن يعرفكم أن الأئمة من بعده ولده وعرفتكم انهم مني ومنه حيث يقول الله عز وجل: " وجعلها كلمة باقية في عقبه " ولن تضلوا ما تمسكتم بهما " معاشر الناس التقوى التقوى واحذروا الساعة كما قال الله عز وجل: " ان زلزلة الساعة شئ عظيم "
واذكروا الممات والحساب والموازين والمحاسبة بين يدي رب العالمين والثواب والعقاب فمن جاء بالحسنة أفلح فله عشر مثلها " ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها فمن جاء بالسيئة فليس له في الجنان من نصيب،
معاشر الناس أنكم اكثر من أن تصافحوني بكف واحد وامرني الله عز وجل ان آخذ من السنتكم الاقرار بما عقد لعلي أمير المؤمنين
ومن جاء بعده من الأئمة مني ومنه على ما أعلمتكم ان ذريتي من صلبه فقولوا بأجمعكم انا سامعون مطيعون راضون منقادون لما بلغته عن أمر ربي وأمر علي أمير المؤمنين وولده من صلبه من الأئمة على ذلك قلوبنا وانفسنا والسنتنا وأبداننا،
على ذلك نحيا ونموت ونبعث لا نغير ولا نبدل ولا نشك ولا نرتاب ولا نرجع عن عهد ولا ميثاق ونعطي الله ونعطيك وعليا أمير المؤمنين وولده الأئمة الذين لهم ذكر من صلبه منن الحسنين
يعني الحسن والحسين
الذين قد عرفتكم مكانهما مني ومحلهما عندي ومنزلتهما من ربي عز وجل فقد أديت ذلك اليكم وانهما لسيدا شباب أهل الجنة وانهما لامامان بعد أبيهما علي وانا أبوهما قبله فقولوا اعطينا الله بذلك وأنت وعليا والحسن والحسين والأئمة الذين ذكرت عهدا وميثاقا مأخوذا لأمير المؤمنين من قلوبنا وانفسنا والسنتنا ومصافقة

أيدينا من أدركها بيده وأقر بهما بلسانه لا ينبغي بدلا ولا يرى الله عز وجل منهما حولا ابدا اشهدنا الله وكفى به شهيدا وأنت به علينا شهيد وكل من استطاع ممن ظهر واستتر وملائكة الله وجنوده وعبيده والله اكبر من كل شهيد، معاشر الناس ما تقولون فأن الله يعلم كل صوت وخافية كل نفس فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فأنما يضل عليها ومن بايع فأنما يبايع الله يد الله فوق ايديهم، معاشر الناس فاتقوا الله وبايعوا عليا أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة كلمة باقية يهلك الله من غدر ويرحم من وفى " ومن نكث فأنما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما "،
معاشر الناس قولوا الذي قلت لكم وسلموا على علي بامرة المؤمنين وقولوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير،
وقولوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله، معاشر الناس ان فضائل علي بن أبي طالب عند الله عز وجل وقد انزلها في القرآن اكثر من احصيها في مقام واحد فمن انبأكم بها فصدقوه، معاشر الناس من يطع الله عز وجل ورسوله وعليا والأئمة الذين ذكرتهم فقد فاز فوزا مبينا عظيما،
معاشر الناس السابقون السابقون الي مبايعته وموالاته والسلام عليه بأمرة المؤمنين اولئك الفائزون في جنات النعيم، معاشر الناس قولوا ما يرضي الله عنكم من القول فان تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فلن يضر الله شيئا اللهم اغفر للمؤمنين واعطب الكافرين والحمد لله رب العالمين، فناداه القوم، نعم سمعنا واطعنا على امر الله ورسوله بقلوبنا والسنتنا وايدينا وتداكوا على رسول الله وعلي عليه السلام بأيديهم،
فكان اول من صافق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأول وثانيه وثالثه ورابعه وخامسه وباقي المهاجرين والأنصار وباقي الناس
على قدر منازلهم الى ان صليت العشاء والعتمة في وقت واحد وواصلوا البيعة والمعانقة ثلاثا ورسول الله يقول كلما بايع قوم: الحمد لله الذي فضلنا على جميع العالمين
وعن أبي سعيد الخدري لما صدر النبي صلى الله عليه واله من حجة الوداع نزل بغدير خم وأمر بالصلاة جامعة ثم أمر ان يرتب له منبرا من حدوج الأباعر فصعده صلى الله عليه واله وقال: يا أيها الناس أني مسؤل وانكم مسؤلون فبما أنتم قائلون قالوا نشهد انك قد بلغت ونصحت

وجاهدت فجزاك الله خيرا، فقال أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله وان جنته حق وناره حق والبعث بعد الموت حق، قالوا بلى نشهد بذلك
قال اللهم اشهد، ثم قال ايها الناس ان الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم قالوا اللهم بلى، فقال اللهم اشهد حتى قالها ثلاثا ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله، ثم قال: أني فرطكم وأنكم واردون علي الحوض حوض ما بين بصرى الى صنعا فيه عدد النجوم قد حان من فضة
وأني سائلكم حين تردون علي الحوض عن الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فاستمسكوا بهما ولا تضلوا وأنه نبأني اللطيف الخبير انهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، ثم نزل عن المنبر وقال: ايها الناس هنئوني بابن عمي وسلموا عليه بامرة المؤمنين، فأقبل الأصحاب يسلمون عليه
الف وثلاثمائة رجل وأقبل عمر بن الخطاب يسلم عليه فقال بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنه
وعن حذيفة بن اليمان رحمه الله في خبر طويل أخذنا منه موضع الحاجة قال: ان الله عز وجل أمر رسوله ص في سنة عشر من مهاجرته من مكة الى المدينة أن يحج هو ويحج الناس معه فأوحى إليه بذلك: " وأذن بالناس في الحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق " فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المؤذنين فأذنوا في أهل السافلة والعالية: ألا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد عزم على الحج في عامه هذا ليفهم الناس حجهم ويعلمهم مناسكهم فيكون سنة لهم الى آخر الدهر، قال فلم يبق أحد ممن دخل في الاسلام إلا حج مع رسول الله ص لسنة عشر ليشهوا منافع لهم ويعلمهم حجهم ويعرفهم مناسكهم،
وخرج رسول الله بالناس وخرج بنسائه معه وهي حجة الوداع فلما استتم حجهم وقضوا مناسكهم وعرف الناس جميع ما احتاجوا إليه وأعلمهم أنه قد أقام ملة إبراهيم عليه السلام وقد ازال عنهم جميع ما أحدثه المشركون بعده ورد الحج الى حالته الأولى ودخل مكة فأقام بها يوما واحدا
فهبط عليه جبرئيل الأمين
فقال يا محمد
اقرأ من رب العالمين:
" بسم الله الرحمن الرحيم الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من

قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين.

أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون "،
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا جبرئيل وما هذه الفتنة
فقال يا محمد ان الله يقرؤك السلام ويقول لك: أني ما أرسلت نبيا قبلك إلا أمرته عند انقضاء أجله ان يستخلف على امته من بعده من يقوم مقامه ويحيي سنته واحكامه فالمطيعون لله فيما يأمرهم به رسول الله هم الصادقون "
والمخالفون على أمره هم الكاذبون وقد دنى يا محمد مصيرك الى ربك وجنته وهو يأمرك أن تنصب لأمتك من بعدك علي ابن أبي طالب وتعهد إليه فهو الخليفة القائم برعيتك وامتك إن اطاعوه وأن عصوه وسيفعلون ذلك وهي الفتنة التي تلوت عليها الآى فيها وأن الله عز وجل يأمرك ان تعلمه جميع ما علمك وتستحفظه جميع ما استحفظك
واستودعك فأنه الأمين المؤتمن، يا محمد أني اخترتك من عبادي نبيا وأخترته لك وصيا "
قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا عليه السلام فخلى به يومه وليلته واستودعه العلم والحكمة التي آتاه إياها وعرفه ما قال جبرئيل عليه السلام وكان ذلك في يوم عايشة بنت أبي بكر
فقالت يا رسول الله: لقد طال استخلاؤك بعلي منذ اليوم،
قال فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه واله فقالت لم تعرض عني يا رسول الله بأمر لعله يكون لي صلاحا،
فقال ص: صدقت وايم والله أنه لأمر صلاح لمن اسعده الله بقبوله والأيمان به
وقد امرت بدعاء الناس جميعا إليه وستعلمين ذلك إذا قمت به في الناس، قالت يا رسول الله ولم لا تخبرني به الآن لأتقدم بالعمل ولآخذ بما فيه الصلاح، قال سأخبرك به فأحفظيه الى أن اؤمر بالقيام في الناس جميعا فأنك أن حفظتيه حفظك الله في العاجلة والآجلة جميعا وكان لك الفضيلة بسبقه والمسارعة الى الأيمان بالله ورسوله ولو ضيعته وتركتيه رعاية ما القى اليك منه كفرت بربك وحبط أجرك وبرئت منك ذمة الله وذمة رسوله وكنت من الخاسرين ولم يضر الله ذلك ولا رسوله فضمنت له حفظه والأيمان به ورعايته،
فقال أن الله تعالى أخبرني أن عمري قد انقضى وأمرني أن انصب عليا للناس علما وأجعله إماما فأستخلفه كما أستخلف الأنبياء من قبلي أوصياءها وأنا صائر الى أمر ربي وآخذ فيه بأمره فليكن هذا الأمر منك تحت سويداء قلبك الى أن يأذن الله بالقيام به فضمنت له ذلك واطلع الله نبيه على ما

يكون منها فيه ومن صاحبتها حفصة وأبويهما فلم تلبث أن أخبرت حفصة وأخبرت كل واحدة منهما أبويهما

فاجتمعا فأرسلا الى جماعة الطلقاء والمنافقين فخبراهم بالأمر فأقبل بعضهم على بعض وقالوا: ان محمد يريد أن يجعل هذا الأمر في أهل بيته كسنة كسرى وقيصر الى آخر الدهر ولا والله ما لكم في الحياة من حظ أن افضى هذا الأمر الى علي ابن أبي طالب وأن محمدا عاملكم على ظاهركم وأن عليا يعاملكم على ما يجد في نفسه منكم فأحسنوا النظر لأنفسكم في ذلك وقدموا آراءكم فيه ودار الكلام فيما بينهم وأعادوا الخطاب وأجالوا الرأي

فأتفقوا على أن ينفروا بالنبي ناقته على العقبة فتحالفوا وتعاقدوا على ذلك وكان من عزم رسول الله أن يقيم عليا عليه السلام وينصبه للناس بالمدينة
إذا قدم فسار رسول الله يومين وليلتين فلما كان اليوم الثالث أتاه جبرئيل بآخر سورة الحجر فقال
اقرأ: " ولنسألنهم أجمعين عما كانوا يفعلون، فأصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين، إنا كفيناك المستهزئين "
قال ورحل رسول الله ص وأعد السير مسرعا على دخول المدينة
لينصبه علما للناس فلما كانت الليلة الرابعة هبط جبرئيل في آخر الليل فقرأ عليه: " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين " وهم الذين هموا برسول الله فقال أخي جبرئيل أعد السير مجدا فيه لأدخل المدينة فأعرض ولايته على الشاهد والغائب فقال له جبرئيل ان الله يأمرك أن تعرض ولاية علي غدا إذا نزلت منزلك فقال صلى الله عليه واله نعم يا جبرئيل غدا أفعل ان شاء الله تعالى وأمر رسول الله بالرحيل من وقته وسار الناس معه حتى نزل بغدير خم وصلى بالناس وأمرهم أن يجتمعوا إليه ودعا عليا " ع " ورفع رسول الله يد علي اليسرى بيده ورفع صوته بالولاء لعلي على الناس أجمعين وفرض طاعته عليهم وأمرهم أن يختلفوا عليه وخبرهم أن ذلك عن أمر الله عز وجل وقال لهم: ألست اولى بالمؤمنين من انفسهم قالوا بلى يا رسول الله فقال صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره واخذل من خذله ثم أمر الناس أن يبايعوه، فبايعه الناس جميعا ولم يتكلم منهم أحد وقد كان أبو بكر وعمر تقدما الى الجحفة فبعث

وردهما
ثم قال لهما النبي صلى الله عليه واله متجهما لهما يابن أبي قحافة ويا عمر بايعا عليا بالولاية من بعدي
فقالا: أمر من الله ومن رسوله فقال ص وهل يكون مثل هذا من غير أمر الله ورسوله نعم أمر من الله ومن رسوله، فبايعا عليا ثم أنصرفا، وسار رسول الله باقي يومه وليلته حتى إذا دنوا من العقبة تقدمه القوم فتواروا في ثنية العقبة
وقد حملوا معهم دبابا وطرحوا فيها الحصى، قال حذيفة فأمرني رسول الله أن اقود ناقته وعمار يسوقها حتى إذا صرنا في رأس العقبة ثار القوم من ورائنا ودحرجوا الدباب بين قوائم الناقة فذعرت وكادت ان تنفر برسول الله صلى الله عليه واله فصاح بها النبي: ان اسكني وليس عليك بأس
فأنطقها الله تعالى بلسان عربي فصيح
فقالت: والله يا رسول الله ما أزلت يدا عن مستقر يد ولا رجلا عن موضع رجل وأنت على ظهري،
فتقدم القوم ليدفعوا الناقة فأقبلت انا وعمار
فضرب وجوههم بأسيافنا وكانت ليلة مظلمة فولوا هاربين
فقلت فقلت يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين يريدون ما ترى
فقال يا حذيفة هؤلاء المنافقون في الدنيا والآخره
فقلت ألا تبعث إليهم يا رسول الله رهطا فيأتون برؤوسهم فقال إن الله أمرني أن أعرض عنهم وكره أن يقول الناس دعا أناسا إلى دينه فاستجابوا له فقاتل بهم حتى ظهر على عدوه ثم أقبل عليهم فقتلهم، ولكن دعهم يا حذيفة فإن الله لهم بالمرصاد وسيمهلهم قليلا ثم يضطرهم إلى عذاب غليظ وسماهم لي
وقد كان فيهم أناس أكره أن يكون منهم فأمسكت عن ذلك
فقال صلى الله عليه واله: كأنك شاك يا حذيفة في بعض من سميت إرفع رأسك إليهم
فرفعت طرفي إلى القوم وهم وقوف على الثنية فبرقت برقة فأضاءت جميع ما حولنا وثبتت البرقة حتى خلتها الشمس الطالعة فنظرت إلى القوم
وإذا هم كما قال رسول الله صلى الله عليه واله أربعة عشر رجلا تسعة من قريش وخمسة من سائر الناس وهم أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة بن الجراح ومعاوية بن أبي سفيان وعمر بن العاص هؤلاء من قريش
وأما الخمسة الأخر فأبو موسى الأشعري والمغيرة ابن شعبة الثقفي واوس بن الحدثان البصري وأبو هريرة وأبو طلحة الأنصاري، قال حذيفة فانحدرنا من العقبة وقد طلع الفجر فنزل رسول الله وتوضأ وانتظر أصحابه

حتى انحدروا من العقبة واجتمعوا فرأيت القوم بأجمعهم وقد دخلوا مع الناس وصلوا خلف رسول الله فلما انصرف من صلاته نظر إلى أبي بكر وعمر وأبي عبيدة يتناجون فأمر مناديا ونادى في الناس لا يجتمع ثلاثة نفر من الناس يتناجون فيما بينهم بسر،
وارتحل رسول الله صلى الله عليه واله من منزل العقبة فلما نزل المنزل الآخر رأى سالم مولى أبي حذيفة أبا بكر وعمر وأبا عبيدة يسار بعضهم بعضا فوقف عليهم وقال: أليس قد أمر رسول الله أن لا يجتمع ثلاثة من الناس على سر والله لتخبروني عما أنتم عليه وإلا أتيت رسول الله حتى أخبره بذلك منكم فقال أبو بكر يا سالم عليك عهد الله وميثاقه لئن نحن خبرناك بالذي نحن فيه فإن أحببت أن تكون معنا دخلت وإلا كتمت فقال سالم لكم ذلك قال حذيفة وكان سالم شديد البغض لعلي وعرفوا ذلك منه فقالوا له إنا قد اجتمعنا على أن نتحالف ونتعاقد على أن لا نطيع محمدا فيما فرض علينا من ولاية علي بن أبي طالب بعده
فقال عليكم عهد الله وميثاقه في هذا كنتم تخوضون
قالوا نعم، فقال أنا والله أول من يعاقدكم على هذا الأمر ولا يخالفكم عليه إنه والله ما طلعت شمس على أهل بيت أبغض إلي من بني هاشم ولا في بني هاشم أبغض ألي من على بن أبي طالب فأصنعوا في هذا الأمر ما بدي لكم فإني واحد منكم، فتعاقدوا من وقتهم على هذا الأمر،
فلما أراد رسول الله المسير أتوه فقال لهم فيم كنتم تتناجون في يومكم هذا وقد نهيتكم عن النجوى فقالوا ما التقينا غير وقتنا هذا فنظر إليهم مليا ثم قال لهم: " أنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون "
ثم سار حتى دخل المدينة واجتمع القوم جميعا وكتبوا بينهم صحيفة وكان أول ما فيها النكث لولاية علي وأن الأمر لأبي بكر وعمر وأبي عبيدة وسالم معهم ليس بخارج وشهد بذلك أربعة وثلاثون رجلا، قال حذيفة حدثتني أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر أن القوم اجتمعوا في منزل أبي بكر وكتب سعيد بن العاص الصحيفة: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد رسول الله من المهاجرين والأنصار وكتبوا هذه الصحيفة نظرا منهم إلى الإسلام وأهله ليقتدي بهم من يأتي بعدهم من المسلمين: أما بعد فإن الله بعث محمدا رسولا إلى الناس كافة

حتى إذا أكمل الدين قبضه الله إليه من غير أن يستخلف أحدا من بعده والإختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه وأن للمسلمين بنبيهم أسوة حسنة وهو لم يستخلف أحدا لئلا يجري ذلك في أهل بيت واحد إرثا دون المسلمين ولئلا يقول المستخلف أن هذا الأمر باق في عقبه من ولد إلى ولد والذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوي الرأي والصلاح منهم فيشاورا في أمورهم فمن رأؤه مستحقا ولوه فإن ادعى مدع أن رسول الله استخلف رجلا بعينه ونص عليه باسمه ونسبه فقد أبطل في قوله وخالف جماعة المسلمين وإن
قال أن خلافته إرث فقد أحال في قوله لأن رسول الله
قال نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة وإن قال أنها لا تصلح
إلا لرجل واحد لأنها تتلو النبوة فقد كذب لأنه قال صلى الله عليه واله أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم إهتديتم، وإن قال أنه مستحق لها بقربة من رسول الله فليس له لأن الله يقول: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " وقد قال رسول الله: من جاء إلى أمتي وهم جمع ففرق بينهم فاقتلوه ولا تجتمع أمتي على ظلال أبدا، وان المسلمين يد واحدة على من سواهم فإنه لا يخرج عن جماعة المسلمين إلا مفارق معاند لهم ومظاهر عليهم أعداءهم وقد أباح الله ورسوله دمه وأحل قتله، وكتب سعيد بن العاص باتفاق من أثبت اسمه وشهادته آخر الصحيفة في محرم سنة عشر من الهجرة والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد النبي وسلم،
قال ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح فوجه بها إلى مكة فلم تزل الصحيفة في الكعبة مدفونة إلى أن ولي الأمر عمر فاستخرجها من موضعها وهي الصحيفة التي قال أمير المؤمنين عند موت عمر: ما أحب إلي أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى،
قال حذيفة ثم انصرفوا وصلى رسول الله ص بالناس صلاة الفجر
ثم التفت إلى أبي عبيدة بن الجراح فقال صلى الله عليه واله: بخ بخ من مثلك لقد أصبحت أمين هذه الأمة
وتلى صلى الله عليه وآله: " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون "
لقد أشبه هؤلاء في هذه الأمة هؤلاء ليستخفوا من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا، ثم قال أصبح

في هذه الآية في يومي هذا قوم شابهوهم في صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة وأن الله يعذبهم عذابا ليبتليهم ويبتلي من بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب ولو لا أنه أمرني بالاعراض للأمر الذي هو بالغه لضربت أعناقهم، قال فوالله لقد رأيناهم أحذتهم الرعدة ولم يبق أحد إلا علم أنه صلى الله عليه واله إياهم عنى ولهم تلى الأمثال.



تم الخبر
والحمد لله الذي من علينا بولايه الطيبوالطاهر الامام علي عليه السلام اخو الرسول وزوج البتول

وحشرنا الله بشفاعة محمد وال محمد الطاهرين

انه رحيم ودود
نسألكم الدعاء ياموالين


توقيع : علي الكاظمي
من مواضيع : علي الكاظمي 0 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
0 الذين اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق
0 جوهرة القدس
0 في بيان تاويل اية النور
0 ثم اءورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا

الصورة الرمزية نرجس*
نرجس*
شيعي حسيني
رقم العضوية : 45442
الإنتساب : Nov 2009
المشاركات : 20,041
بمعدل : 3.66 يوميا

نرجس* غير متصل

 عرض البوم صور نرجس*

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-05-2011 الساعة : 12:07 AM




من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله،

تحياتي

نرجس


توقيع : نرجس*
قد تكون النهايه قريبة جداً

فـ سأمحوني
من مواضيع : نرجس* 0 اربعة اشياء تمرض الجسم
0 لاتترك شخص محتاج اليك فربما انت اخر مالديه من امل
0 إحصاء عن ثورة كر بلاء
0 وأشــــــــــرقت الأرض بنور ربــــــــــــها
0 أنا شيعي يهنئكم بميلاد الحجة ابن الحسن عليه السلام

الصورة الرمزية علي الكاظمي
علي الكاظمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28121
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 661
بمعدل : 0.11 يوميا

علي الكاظمي غير متصل

 عرض البوم صور علي الكاظمي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-05-2011 الساعة : 12:55 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نرجس* [ مشاهدة المشاركة ]


من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله،

تحياتي


نرجس

اختي الكريمه باررك الله فيك يامواليه
ويسلم المرور العطر
اللهم احشرها مع محمد وال محمد الطاهرين
اخوك علي

توقيع : علي الكاظمي
من مواضيع : علي الكاظمي 0 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
0 الذين اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق
0 جوهرة القدس
0 في بيان تاويل اية النور
0 ثم اءورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا

الصورة الرمزية محمد الغزي
محمد الغزي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 64455
الإنتساب : Feb 2011
المشاركات : 6,452
بمعدل : 1.28 يوميا

محمد الغزي غير متصل

 عرض البوم صور محمد الغزي

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-05-2011 الساعة : 01:16 AM


بارك الله بسعيك اخي الفاضل
طرح رائع


توقيع : محمد الغزي
من مواضيع : محمد الغزي 0 من محاسن كلام الإمام الرضا عليه سلام الله.
0 قال الإمام الصادق (عليه السلام)
0 الامام علي صلوات ربي عليه ...
0 قوزي عراقي وباميه هههههه
0 تخيلو فيلا فاخرة جداً على عجلات...

الصورة الرمزية علي الكاظمي
علي الكاظمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28121
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 661
بمعدل : 0.11 يوميا

علي الكاظمي غير متصل

 عرض البوم صور علي الكاظمي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : علي الكاظمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-05-2011 الساعة : 01:22 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغزي [ مشاهدة المشاركة ]
بارك الله بسعيك اخي الفاضل


طرح رائع

يسلم المرور الطيب ياموالي تحياتي ياطيب


توقيع : علي الكاظمي
من مواضيع : علي الكاظمي 0 واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
0 الذين اتخذوا الدين رأيا بغير هدى من أئمة الحق
0 جوهرة القدس
0 في بيان تاويل اية النور
0 ثم اءورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:46 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية