8
وَلاؤُنـــــــــَــا
شعـر / الســيد بهـاء آل طعـمه
25 / 5 / 2009 الاثنين
هــيّا لأهلِ البيتِ دوّنُ يا قــلمْ
وليشـــهد التأريخ في ذا والأممْ
سطـّر حروف النّور واضمن رحمةً
منْ قــال عنْ أفـضالهم لا ما ندمْ
كنْ واثِـــقاً أنّ الملائكَ سـجـّلت
والرّب ينـظرُ حيثُ عـــينه لا تنمْ
ما شِــئتَ فاكتبْ وابتـغي لشفاعةٍ
فاللّه يشهـــدُ ما أقـولُ وذا قسَمْ
واعهــد لنـفـسك للولايـة عاشقاً
فيها عـــليٌّ والنـبيٌّ هو الحـكمْ
ما ذلّ عــبدٌ في حــياتهِ مُطـلقاً
َ إنْ كان حقـّـاً للأئمّـة قد خــدمْ
منْ أينَ تعــلم أنّ فِــعلك صالحٌ ..؟؟
مِنْ حـُسن نيـّـتك الطهورة أمْ عدمْ
نادِ حُسـيناً بعــد ذلك ما ترى
هلْ يقشعرّ الجلد أو دمعٌ سَــجمْ
إنْ كان دمعـُك في الحُسين مَودةً
فاللّه في الملكوتِ دمعـَك قد رسمْ
هذي دمُــوعك في القيامة لا ترى
ناراً لوجهٍ بـــالولايةِ قد خــتمْ
وتـرى غداً عندَ المَــعاد حـَصادَهُ
فالمُجرمُ الدّاني ....وأنت إلى القِـمَمْ
حيثُ المعادي للحُــسينَ بذا يرى
كيفَ لــربّ عادلٍ منهُ انـتــقمْ
هذا حُــسينٌ فالعـقولُ تحـيّرت
في كنهِ معــناهُ قد ارتعدَ القـلمْ
كمْ منْ فـُحولِ الكـون قالوا قولهُم
فيهِ وكـمْ منْ عالِم ٍثـَـمّ وكـمْ
عجزوا ولمْ يصلـوا لعـُشر مناقبٍ
حتى تعـثـّر كلّهـُم فِــيما عزمْ
هذي وصيّتي فأْخــذوها عــِبرةً
إنّ أبا الســجّــاد سرٌّ ذو قــِدَمْ