السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
((فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)) التغاين/ 8
روى العلاّمة البحراني قال:
أسند أبو جعفر الطبري إلى ابن عباس:
أنّ النّور في الآية، ولاية علي بن أبي طالب غاية المرام/ ص412
ونقل العلاّمة القبيسي، عن الحافظ بن جرير الطبري ـ أيضاً ـ عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال في خطبة الغدير ـ فيما قال ـ:
(معاشر الناس: آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا).
ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلّم):
النور من الله فيّ، ثم في علي، ثم في النسل منه إلى القائم المهدي غاية المرام/ 437
وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام الإِمامة هي النور وذلك قوله تعالى فآمنوا بالله ورسوله والنّور الذي انزلنا قال النور هو الإِمام.
تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
عن أبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله: { فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا } ، فقال يا أبا خالد: النور والله الأئمة من آل محمد صلوات الله عليهم إلى يوم القيامة، وهم والله نور الله الذي أنزل وهم والله نور الله في السماوات والأرض، يا أبا خالد! لنور الإِمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار وهم والله ينورون قلوب المؤمنين ويحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم، والله يا أبا خالد! لا يحبنا عبد ويتولانا حتى يطهر الله قلبه ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم لنا ويكون سلماً لنا فإذا كان سلماً لنا سلمه الله من شديد الحساب وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر.