متى تتوقف الجمهورية الإسلامية عن دعم الجماعات السنية؟
بتاريخ : 14-08-2011 الساعة : 05:26 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد:
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.
من المعلوم لدى الجميع أنه طيلة ثلاثين سنة من حكم حسني مبارك كانت السعودية هي الداعم الرئيسي لذلك الطاغية في دوسه على كرامة الشعب المصري. في حين كانت الجمهورية الإسلامية تؤيد المعارضة المصرية وبالخصوص جماعة الإخوان المسلمين.
ولما ثار الشعب المصري البطل على الطاغية كان العاهل السعودي أول من أعرب عن تضامنه مع حسني مبارك ودعم آل سعود الدكتاتور في قمعه لشعبه. في حين تضامنت الجمهورية الإسلامية مع الثورة المصرية وأيدتها.
المفروض طبعا هو أنه بعد نجاح الثورة فإن جماعة الإخوان المسلمين ستقف إلى جانب إيران ضد السعودية.
لكن ما حصل كان العكس. وقد أعرب قادة تلك الجماعة في عدة تصريحات لهم عن تأييدهم للسعودية وكرههم للجمهورية الإسلامية.
لعنة الله عليكم يا كلاب!! لا تترددون في عض اليد التي امتدت لكم طيلة ثلاثين سنة في حين تقبلون اليد التي كانت تساعد حسني مبارك في قمعكم!!!
يعني... مهما أجرمت السعودية في حقهم. ومهما أيدتهم الجمهورية الإسلامية ودعمتهم. فهم في النهاية لما يصيرون في وضع لا يحتاجون فيه للدعم الإيراني يقفون إلى جانب السعودية ضد إيران!!
وهذا الأمر حسب رأيي قد ينطبق أيضا على حركات المقاومة الفلسطينية السنية. فهي في حال لم تعد في حاجة لدعم الجمهورية الإسلامية فلن تتردد في عض اليد التي امتدت لها والوقوف إلى جانب السعودية ضد الجمهورية الإسلامية.
لذلك أرى أن على الجمهورية الإسلامية أن تستوعب الدرس مما حصل لها مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية وأن تتوقف عن دعم الجماعات السنية.
لأني أرى أن أولئك الكلاب لو كان لهم ذرة كرامة. عليهم أن لا يقبلوا أي دعم من الجمهورية الإسلامية. وأن يطلبوا الدعم من حبيبة قلبهم السعودية.
مقال رائع
المتشددين و المتطرفين لا يؤمنون بالقيم الانسانية و لكن بالطائفية الدينية و لو وقع الظلم على المسلمين
وهؤلاء الحكام الظالمين ولاءهم لاعداء المسلمين و ليس نصرة دين الله
وهم يكفرون الشيعة لعنة الله عليهم
بل هي سياسة عقيدة .. فالجمهورية الاسلامية ومنذ بداية نشوئها اعلنت انها مع كل حركات التحرر الاسلامية ولم تميز بين اي منها طائفيا .. منطلقة من باب كلمة سواء تربط جميع افراد الامة الاسلامية وهي الشهادتين.. اما ان تنقلب الولاءات بعد ذهاب الضرر عن المتضرر فهذا لن يضر الجمهورية الاسلامية بشيء ما دامت تلكم الحركات السنية لم ولن تستطيع ان تمسح من صفحات تأريخها ان كرامتها ما حفظت الا بأيدي ايرانية شيعية كما حصل عندما هاجمت اسرائيل قطاع غزة عسكريا فوقف الاعراب بين متفرج وبين مناصر للصهاينة ما خلا زوابع في فنجان راحت تنعق بأبواق الاستنكار من خلف الجدران.. في حين علم العالم بأسره من هو الداعم الاساس لأهالي غزة المذبوحين بيد الجيش الاسرئيلي عندما القت قوات حسني مبارك القبض على خلية حزب الله التي تبين انها كانت تدعم اهالي غزة بالاسلحة والمؤن من اجل الثبات بوجه العدو الاسرائيلي..
(حسبنا هذا التفاوت بيننا،،، وكل اناء بالذي فيه ينضح)
رمضان كريم .
من جهة ايران ممكن تكون عقائدية .
اما من الجهة الاخرى فهي مصالح بحته خذ العرب كلهم واترك لي كرسي الحكم هكذا تتعامل الحكومات العربية ولايهمها القدس والقضية العربية ولاحتى العقيدة والدين .
تحياتي .
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم والرحمة
لأن السيد القائد حفظه الله يتصرّف بمنظور شرعي، بمنظور انساني
لا فرق عنده بين سني وشيعي أمام الحق
حفظ الله جميع مراجعنا وعلماءنا
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد:
للأسف دعم الجمهورية الإسلامية للجماعات السنية ليس سياسة مصالح وليس سياسة عقيدة:
فبالنسبة للعقيدة:
1- هل دعم من يترضون على معاوية بن أبي سفيان لعنه الله ويقفون مع الوهابية الذين يبرؤون يزيد لعنه الله من جريمة قتل الحسين عليه السلام ضد الشيعة يعتبر أمرا يتقرب به إلى الله؟
2- هل دعم إيران للجماعات السنية جعل أتباع تلك الجماعات يتشيعون؟
أما بالنسبة للمصالح:
1- إيران خسرت الكثير من أموالها على تلك الجماعات السنية: فماذا قدمت لها تلك الجماعات في المقابل؟ بمجرد أن انتهت حاجتهم للجمهورية الإسلامية أعلنوا صراحة وقوفهم إلى جانب السعودية ضد الجمهورية الإسلامية. على الرغم من أن السعودية لم تقدم لهم أي دعم وإنما كانت تتواطئ مع أعداءهم ضدهم!!!
بالتالي:
فدعم الجمهورية الإسلامية لكلاب الجماعات السنية هو للأسف الغباء عينه. فمثلا رغم أن دعمها لشيعة العراق أقل من دعمها لأهل السنة فنحن نرى أن نسبة التأييد لها في العراق أكبر بكثير من نسبة التأييد لها في الدول السنية!!
إذن:
فالأنسب لإيران من ناحية العقيدة والمصلحة هو إنفاق أموالها على شيعة العراق ولبنان أو على الجماعات الشيعية في الدول السنية.
حياكم الله.
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
لماذا التعميم ؟؟؟!!!
إنّ ما قامت به الجمهورية الاسلامية و مواقف حزب الله كان لها الأثر الكبير في نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام ...
يا أخي أنا من فلسطين ... و سمعت عن أشخاص كتير تشيعوا بعد بحثهم و اطلاعهم على مذهب أهل البيت عليهم السلام ...
لكن لماذا بحثوا في هذا الوقت ؟؟؟ لماذا لم يبحثوا من مئة عام ؟؟؟ من خمسين عام ؟؟؟
السبب هو في المواقف التي ذكرتها يا كريم ... و التي تطلب من الجمهورية الاسلامية ان تتعلم من أخطائها ( إن كنت تعتبر نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام خطأ !!!)
ستقول لي لكنهم أنكروا المعروف الذي قدّم لهم ...
أقول لك ... أذكر لي مستبصر واحد يقف لجانب السعودية !!!
لا تنظر للأمور من الأعلى فقط ... وانما تعمق في الموضوع ... فإن كان البعض قد أنكر ... فالكثير قد عرف الحق وأهله من خلال هذه المواقف ... و مازال التشيع ينتشر و إن كان بصمت و هدوء حتى يحين له الأوان لكسر القيود ...
و الأمر سيان عند الإخوان في مصر ... و لا تغرّك المواقف العامة و المعلنة
اعتقد ان كلمة غباء واصفا فيه سياسة الجمهورية الاسلامية هي كلمة كبيرة عليك اخي الكريم .. حيث انك تصف عمالقة في فن السياسة لم يستطع الغرب بكل امكاناته السياسية و تجاربه من ان يتغلب عليهم او يهزمهم سياسيا فبقي القرار الايراني هو القرار السياسي الاسلامي الوحيد في العالم الغير خاضع لسياسة الغرب وعبوديته .. اما دعم ايران وللجماعات السنية في حركة الجهاد الاسلامي وحماس وكونه يلتمس منه مخالفة شرعية فهذا تجنٍ واضح لكون رؤوس اتخاذ القرار في الجمهورية الاسلامية هم مجتهدون في العلوم الدينية ولا احسبك من طبقتهم وهم لا يقلون باي شكل من الاشكال عن مراجع التقليد في النجف الاشرف .. وقد سبق الامام زين العابدين صلوات الله وسلامه عليه ايران في مد يد العون لقتلة والده صلوات الله وسلامه عليه ولا احسب بخاف عليك ايواء السجاد روحي فداه لعائلة مروان المجرم ..