|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47947
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 938
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
.... يومٌ لعترة أحمد سفكوا الدما ... الشاعر السيد بهاء آل طعمه
بتاريخ : 04-12-2011 الساعة : 01:41 AM
يومٌ لعترةِ أحمدٍ سفكوا الدما
شعر / السيد بهاء آل طعمه
هلّ هلالُكَ يامُحــــــــرّمُ داميا
والكونُ اسرعَ للفجيعَةِ باكيا
شهرُ الحرامِ بكربلا يُدمي الــقلوبَ لوقعةٍ فيها عدوٌّ غازيا
قد جارَ أهلُ الفِسقِ آل اميّةٍ
جورَ العتاة وكانَ حقـّاً طاغيا
يومٌ لعِترةِ أحمدٍ ســـفكوا الدما
(يوماً عبوساً قـَمطَريرَاً ) قاسيا
فاللهُ أًَوحى للنــــــــبيّ مَـــقالةَ ً
ويلٌ لمـــــنْ هو للحُسينِ مُعاديا
في الغاضِــــريّة جاء آلُ اميّةٍ
وبإمرَةِ الكفر يزيدُ الواشــــيا
كالسّيلِ في يوم الطفوفِ يقاتلوا
سِِــــــبطَ النبيّ فكانَ يوماً داميا
فأتواْ لقتلِ الدين إذ لنْ يُفلحوا
فالدّينُ باقٍ والعَـــــدوُّ الفانيا
كذبوا فما قتلوا الحُسين بزعمهم
فحُــــــسينُ حيٌّ للقـــــيامةِ باقياً
يوماً ولايـــــوماً كيومكَ سيّدي
نصبتْ لكَ السّبعُ الشداد تعازيا
طــــــفّ أذلَّ عزيــــزَنا وغـدتْ
جُــــــــــروحَ الخلقِ نــزفاً قانيا
أيُّ الفجيـــعةِ قد جَرَتْ أَحزانها
مثلُ فجيعة ذا الحُسينُ الهاديا
فبأي دينٍ للنـــساءِ تروّعوا إذ
للخيام حرقتُمُ حتى فررنَ حوافيا
وبأيّ حــقًّ للرّضــــيع قتــــلتُمُ
أوَ .. حاملاً سيفاً ورُمحاً راميا .؟؟
فرميتــُــموهُ بسَـــهمِ غدرٍ قاتل
وجعلتــُـــمُ الماء دَماً لهُ ساقيا
وبأيِّ جُـــــرمٍ ذي عقيلة هاشمٍ
تُسبى وتُضربُ والدماءُ جواريا
أينَ كفيلكِ أينَ عــــــبّاسُ الورى
هـــلاّ سَمعتِِ مقالتي وسُؤاليا .؟؟
أَينَ ضرغامِ الطفـــوف وليثـُها
ذي زينبٌ ضرْبُ السّياطِ تلاقِيا
أًينَ الغضنــــفرُ وابنَ داهِــية الدنا
أوَ .. لمْ يكنْ ( عبّاسُ ) عنكِ مُحاميا .؟؟
يومٌ بهِ خشــــــع الملائكُ سُجّداً
والعَـــــــرشُ ينحبُ للإلهِ مُناديا
هذا حُـــــسينٌ جسمُهُ مُتــمــزّقٌ
والرأسُ فوقَ الرُّمح يُرفعُ عاليا
أشلاؤهُ فــــــوقَ الصّعيدِ تبعثرتْ
ودماهُ روّت بالطفوف سمائيا ..!!
أينَ ( مُــعاويةٌ ) وأينَ يزيـــدهُ
أَوَ .. غير لعنِ الكونَ فيهمُ باقيا
أينَ ( يزيــــــــدٌ ) ثمَّ أًينهُ قبرهُ
شاءَ الإلهُ بجــــــعلِ قبرهِ فانيا
أينَ الذينَ بكــــربلاءَ تمَـــرّدوا
فالكلُّ منهمُ في جهـــنّمَ ماضيا
فلينظروا قبرَ الحُسينَ وزهــوهُ
منْ كُلّ فـــــجٍّ كلَّ حُــــــــرّ آتيا
ولينـــــظروا هذي المنائرُ للسَّــما
وتنادي شـــوقاً طبتَ غصــناً زاكيا
ثمّ انـــظــــــروا شــــيعة آل محمّدٍ
لبيكَ نادوْا ياحُـــــــــــسينُ تفانيا
وليســــــمَــع الأرجـــاسَ آلُ أمـيّةٍ
ذا عهـــــدنا أبـــداً ويبقى ســاريا
نفـــــــديكَ ياسبط النبيّ نفوسُنا
ودموعُنا ستــــــظلُّ نهراً جاريا
هو نهجــُــنا هو عــزّنا ونجاتــُـنا
منْ غيرهُ يوم المعــــــادِ مُجازيا
وشفـــــيعُ منْ والاهُ حــقاً مُخلصا
قسَـــــماً به فالنارُ منها نـــاجِيا
|
|
|
|
|