گـوم يـحسيـن وتـلگـه أضعـونـهـا
من اليسر جـتك وشوف شلونـهـا
***************
گـوم شـوف أخـتـك وشاهــد حـالـها
بــس عـلـيـلـك والصـبـر يـبـرالـهـا
زيـنــب الـمـحـد يـشــوف أخـيـالـهـا
تـرضه يحـسيـن العـده أيضربـونـها
*****************
الماخـطـر عـالـبـال زينب شـافــتــه
بـاليسـر يحسيـن والهـم شـربــتــه
وابـنـك السجـاد حـارس عــمــتــــه
چـان بــالـشـام ويــــدافــع دونــهــا
****************
طـبـت الـشام وتـشاهـد صار عــيـد
لأن هــذا الأمـر صـــادر من يـزيــد
مادروا هـالـراس راسـك ياشهــيــد
الـعـالـرمح وتـشـاهــدك بعـيــونهـا
***************
ضلــت بهـل حـال وبــدمــع الحـزن
بس تـنـوح أعـلـيـك يحسيـن وتون
أبـــد مـاحـسـبـت گـلـبــهـا يـمتحـن
ولاحساب الطـف تجي ويـسـبـونها
***************
ردت بـضعـن الـفـواطــم لـلطـفـوف
گوم لخـتـك وأنظـر بعـينـك وشوف
نار سبي أخـتـك أمض من السيوف
البـيهـا رادوا بـعــدك أيــذبحـونــها
**************
خـلـي جـسام وعـلـي الأكـبـر ويــاك
وخلي الأنصار بشرف تـوگف وراك
وجيب عـبـاس البطـل حـامي لــواك
ويـاك لخـتـك خـلـي يـتـلـگــونــهـــا
***************
2
يبچن بنار اللوعه ----- دخلت عليهن طوعه
مـن أسـروهـا الظـلام
زينب ويـاهـا الأيـتـام
دخلت عليهـن طـوعه
***************
اذن طـلبـت تـريـد أتشاهــد العـيـلـه
بمـصاب المـنـذبـح وتشارك الـلـيله
دمعـها من دمه بهـل فـاجعه أتسيله
وتـريـد لكل طفـل ولطـفله تشكـيـلـه
وتصب دمعها بحسره ----- وتـواسي بت الزهـره
تـدري بسبيهم للشام
زينب وياهـا الأيـتـام
دخلت عـليهـن طوعه
**************
عـرفـت زينب بطـوعـه تهـل دمـعـــه
على الباب الحزينه وصوتها أتسمعـه
تناديها بحــزن بت فـاطـمـه البضعــه
تعـالي وشاركيـنـه وخـل سـوه نـنـعـه
طبت عليهـن وتنوح ----- لامهجه ضلت لا روح
جارت عـليـها الأيــام
زينب وياهـا الأيـتــام
دخلت عـليهـن طوعه
****************
طبت طـوعـه وأزداد الحزن والنـوح
مجـروحه وتصبر چم گلب مجروح
على أسيوف المنايه من أجتي أتلوح
بأرض الغاضريه وأخـذت المـذبــوح
وتشاركـن بالـدمـعـه ------ زينب وطـوعه التنعه
ياوسفه عـزهم مادام
زينب وياهــا الأيـتـام
دخلت عـليهـن طوعه
****************
يـزينب انه طـوعــه اللي يسمــوني
بمصاب الطف فجعني البين يدروني
انه العـن العــده ضمـيـته بعــيــوني
مسلم ضيـفي چان وأهـلـي غـدروني
ضميته عن كل الناس ----- وعـيوني چانن حراس
أحلامي صارن أوهام
زينب وياهـا الأيـتــام
دخلت عـليهن طوعه
**************
أجـت يمها حمـيـده ونادت بعـبــره
أسمعـيني يطوعه أتگلها وبحسره
لـون كل واحـد البينه نــذر عـمـره
أبــد مانگــدر أنـوفـيـها للــزهــره
ياطوعه ودموع العـين ----- من تنزل أنادي حسيـن
تبچي بگلبها المحتام
زينب وياها الأيــتــام
دخلت عـليهن طوعه
*********************
خادمكم
رياض الرسل