|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 30365
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,092
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
شفاعة الزهراء لشيعتها .. وشيعة ولدها الذبيح عليهما السلام
بتاريخ : 04-03-2012 الساعة : 09:17 PM
هذا جزء مما في البحار ج43ص226 عن أمير المؤمنين عليه السلام ، فقد ورد ان النبي صلى اللّه عليه وآله اخبر فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام ، فقال : ان اللّه يجمع الخلائق ، في صعيد واحد ... فيستوي بهم الاقدام .. ثم ينادي مناد من تحت العرش يُسمع الخلائق ، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة الصديقة بنت محمد ، ومن معها .. فلا ينظر إليكِ يومئذ إلا إبراهيم خليل الرحمن ، صلوات اللّه وسلامه عليه وعلي بن أبي طالب ، ويطلب آدم حواء ، فيراها مع أمكِ خديجة أمامكِ ، ثم يُنصب لكِ منبر من النور ، فيه سبع مراقي ، بين المرقاة الى المرقاة صفوف الملائكة .. بايديهم ألوية النور ، ويصطف الحور العين ، عن يمين المنبر وعن يساره وأقرب النساء معك عن يسارك حواء وآسيا .. فاذا صرتِ في أعلى المنبر أتاكِ جبرائيل عليه السلام فيقول لكِ : يا فاطمة سلي حاجتك فتقولين : يا رب أرني الحسن والحسين ، فيأتيانكِ وأوداج الحسين تشخب دماً .. وهو يقول : يا رب خذ لي اليوم حقي .. ممن ظلمني ، فيغضب عند ذلك الجليل ، ويغضب لغضبه جنهم والملائكة أجمعون .. فتزفر جنهم عند ذلك زفرة .. ثم يخرج فوج من النار ، ويلتقط قتلة الحسين وأبناءهم .. وأبناء أبنائهم .. ويقولون : يا رب إنا لم نحضر الحسين ، فيقول اللّه لزبانية جهنم .. خذوهم بسيماهم بزرقة الأعين وسواد الوجوه ، خذوا بنواصيهم فألقوهم في الدرك الأسفل من النار .. فانهم كانوا أشد على أولياء الحسين من آبائهم .. الذين حاربوا الحسين فقتلوه ... هذا هو مصير اعداء الحسين عليه السلام ، الذين يريدون إطفاء ذكره بالغاء الشعائر الحسينية .. والتنكيل بأنصاره بقتلهم أو سجنهم أو تشريدهم أو اضطهادهم أو محاربتهم والسعي الى تضليل الآخرين .. بطرح عدد من الشبهات .. حول هذه الشعائر التي أبقت الدين 14 قرناً والخروج عن إجماع الفقهاء كافة ..
ثم يقول جبرائيل (ع) يا فاطمة سلي حاجتكِ .. فتقولين : يا رب شيعتي فيقول اللّه عز وجل قد غفرت لهم فتقولين يا رب شيعة ولدي .. فيقول اللّه : قد غفرت لهم فتقولين : يا رب شيعة شيعتي فيقول اللّه : إنطلقي ، فمن اعتصم بكِ فهو معكِ في الجنة ..
فعند ذلك يود الخلائق أنهم كانوا فاطميين فتسيرين ومعكِ شيعتكِ وشيعة ولدكِ وشيعة أمير المؤمنين ، آمنة روعاتهم ، مستورة عورتهم قد ذهبت عنهم الشدائد وسهلت لهم الموارد ، يخاف الناس وهم لا يخافون .. ويظمأ الناس وهم لا يظمأون الى ان يقول النبي (ص) فاذا دخلتِ الجنة تباشر بكِ أهلها ، ووضع لشيعتكِ موائد من جوهر على أعمدة من نور ، فيأكلون منها والناس في الحساب .. وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون .. ووصف النبي بيوتهم في الجنة بدقة ، ثم قالت : يا أبه فما كنت أحب ان أرى يومك ولا أبقى بعدك قال : يا ابنتي ، لقد أخبرني جبرائيل عن الله عز وجل إنك أول من تلحقني من أهل بيتي ، فالويل كله لمن ظلمكِ ، والفوز العظيم لمن نصركِ ... وهنا نشير الى ما أجمع عليه الاف العلماء على ما جرى على البتول عليها السلام .. والاجماع حجة ، وذكرنا 232 مصدر ولدينا المزيد .. وربما يظن المشككون ان رائدهم على صواب ، ولكن لا يرقى الى شفاعة الزهراء عليها السلام المضمونة بأذن اللّه فكيف اذا كان على خطأ ؟ وعزائنا فيما ورد عن الامام الصادق عليه السلام قال : رحم اللّه شيعتنا .. شيعتنا واللّه هم المؤمنون .. فقد واللّه شركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة
|
|
|
|
|