على البَتولِ تَبْكيْ السَماءْ * والعَرشُ يَبكيْ والأنبياءْ
وللحِدادِ –طه يُنادي – بابُ المُرادِ – يازهراء
*****
بِـتْ رسـول الله وحَبيبـه وأُم أبـوهـا الهادي طه
ثـالِث الأشـباح بالـذَر خَصْها رَبهـا وفَـضِّـلاها
فاطمه ودون الخَلايـق عالحُجَـج حُجَّه اصطَفاها
يِغضَب الباري الغَضَبها ولورِضَت يرضا الرِضاها
مُسـْتَـودَعُ السِـرِّ فـاطِمُ * لَـهْفي عَـلَيها أَتُـظْـلَمُ
هُـوَ إرتَضاها – لمّى اصْطَفاها – بِها تَباها – في العَـلْياءْ
***
صَرخه مِن بُرجِ النوايب ودَمعه من جِفن المُصيبه
ضَجَّت أمْـلاك العَوالِـم وساعِدَت طـه ابْـنَحيـبه
والسِمَـه السبعه ابْدَمِعهـا تشكي للبـاري وحَبيبه
وكل گلب مجروح اصْـبَح بالهَظـُم ساعِرلـَهيبه
فَـكُـلّ ُ قَـَـلبٍ تَـصَـدَّعـا * حُـزنـاً عَـليها تَـقَـطَّعـا
يالَيتَ شِعري - فَلَسْتُ أدري- يَـنْتابُ صَدري – أيُ عَزاءْ
***
نِـزْلَـت أسراب المَـلائِك تِـنْحَب النَعْـشِ الزچيّه
والمَلا الأعْـلَـه تِـجَـمَّـع لِلْـلـَطـُم هـاي المِسيّه
ومِن بَـواطِـنْـها الكواكِب گـُبْـعَت ابنار الـرِزيَّه
وأنبياء البـاري بالهَـم شـاطِـرَت سَـيد البـريّـه
والأوصِـيـاءُ مَـعَ عَـليْ * والصَوتُ في العَرشِ يَعْتَلي
يَروي أساها – فـَبِنْتُ طه – أضْحـى عَزاهـا – بالجَوزاءْ
***
الفاطمه الـزهـره الشهيده صَوَّت الناعي ابْـنِـداءَه
العالَم العِـلوي الضِلعها بالعَـرش ناصُب عَـزاءَه
ولمُصيـبَـتها وهَظـُمْها دَلْهِمَـت بالهَم سَمـاءَه
يِسْـمَع المُختار ينحَب والسِـمه تنوح البُكـاءَه
ياحَـرَّ قَـلبي للمُـرتَـضى * تَكـويهِ صَـبراً نارُاللَـضى
فالنَفـْسُ حَـيْرا - والعَينُ عَبـْرا- لـِتَبكي دَهْرا – بالأرجاءْ
***
چـَنـِّي بالهادي مُحمَّـد اعيونه يـِتـْسافح دمعها
عـين تـُنـْظـُرللزچـيّه وعـين تـنْـظـُر للصُفـَعْها
اينادي ياگوم الضَلالـَه مِنْ كـِسـَرْ مِنْكُم ضِلعها
وياهوفوك الخَـد سطرهاومِنهو بالمحسن فِجَعْها
هاقـَدْ ظـَلَمْـتـُمْ وَديـْعَتي * قـَتـَلْـتُمـوني بـِبـِضـْعَتي
مِن دونِ ذَنـْبِ – اللهُ حَسْـبي – قَدذابَ قلبي – بالأرزاء
***
مِن دَنـَتْ ليهـا المـنيّه مـارضَـتْ حـيـدر تِـخـِبْـرَه
ومَوضِـع الضِـلْع الـتِـهَـشَّـم أَخْـفَتْ المظلومه كسره
يا عَلي اوصيك إبْـوِصيَّه إخْـفي گـبري ولاتِـظِـهْـرَه
ما أريـد اللي ظـَلـَمْـني يشارك ابْدَفني اويِـحِضْـره
تَجاوَزَ الظـُلْمَ ظـُلـْمَـهُمْ * اللهُ في الحَشْـرِخَصْمـُهُمْ
هُمْ حارَبونيْ- ما أنْصَـفونيْ- أبْكَوا عُيونيْ – سَـيْلَ دِماءْ
***
مِن تِـنـام النـاس كِـلها نـَعْـشي ياحيدر تِشَـيْعـَه
وحَتَه لـَيْـشَـيِّـعْـني غيرك إبـْنـُص ظلام الليل طَلْعه
ومن تِنـَزِّلـْني بضَريحي اٌويَ الأرض گبري تِضَيْـعَه
ومن كِتاب الله إشْـتِـيَسَّـر ياعلي بصوتَك أسِـمْعَه
أَيَـابْنَ عَـمّي إنْ زُرْتَـني * بـِالحَـسَـنَـين ِ فـَلـْتـَأتِـني
يطولُ هَـجري – وأنتَ تدري- فالنارُتَسري - بالأحشاءْ
ابو ياسر الكعبي