أمام أنظار الأب الأستاذ الفذ الدكتور .... الناقد ... مع تلالٍ من الشكر والتقدير والتحايا
منذُ الطّـفولةِ في الجّـوارحِ جمْرةً
شعر / السيد بهاء آل طعمه
هاجتْ إليْكَ مشاعري وضميري
بكَ ياحُسيْنُ عـــقيدتي ومـسيري
فعرفـتُ أنّك للخـلودِ تقـــودَني
نفـسي إليكَ فديْـتــُها ومـصيري
منذُ الطّـفولةِ في الجّـوارحِ جمْرةً
لا تنـطفــئْ ما دُمتَ أنتَ أمـيريْ
ذي غُصّةٌ منْ شائقٍ بكَ ذائبُ بكَ مولعٌ يا آيةَ التطهيرِ
فـعرفــتُـكَ الرّكبُ المُعَـدُ لِنَـجْـدتيْ
فسُواكَ منْ ..؟ يومَ المعادِ مُـجيري .؟
لا منْ جنانٍ داخلٍ في خلدها حتى أرى(صـكّا) بهِ تـمريري
ذا الصّكُ منكَ مُصدّقٌ ومُؤيّــدٌ
باسـميْ وعــنوانيْ وبالتـحـريرِ
فهناكَ في وسطِ الجنانِ سأنحني
وعليك ضـربُ الهـامِ بـالتطــبيرِ
ذا الحبُّ سحرٌ يا حُـسينُ أما ترى
ففـقدتُ عـقلي وكذاتـفـكيري .؟!!
سأقـفْ هناكَ مُنادِيـاً أيْنَ النّــواصبُ مِنْ ذوي التكفير
سأرى يـــزيداً ثــمَّ آل أُميّةٍ
وهـُـمُ وَقــودٌ خالدٌ لسعــيرِ
شُـلتْ أيادٍ أسّـسّتْ وتــنـقـّبتْ
قسراًً لشنّ الحربِ والتــحــضيرِ
فـلينظروا قبرَ الحُسينَ وحولـهُ
رسُـلُ السـّماءِ تحـفهُ بـسروري
فالقبّة الشّماءُ تعلــو في الذرى
منْ تحتـها ريــــحُ الصَّبا بعبير
والخلقُ منْ شرقٍ وغربٍ زحفَهُم
لا يعبئوا منْ زمرة التـَّفــــجير .!!
أرواحهم فوقَ الأكفّ تحــدياً
رغماً على الفجّــار والتحــذير
فا لكلّ منهُــمُ عابسٌ بجنونه
طبتُــم وطابَ ولاؤكُم بضميرِ