يعاني معظم الأطفال من تجربة الكابوس أو الحلم المزعج أو فزع النوم الذي يعتبر حسب الأخصائيين من الحالات الشائعة في مرحلة الطفولة وهي لا تصبح مصدر قلق إلا إذا كانت متكررة بشكل غير طبيعي فقد تعكس وجود اضطراب انفعالي عند الطفل وتتطلب مساعدة فورية من قبل طبيب نفسي أو مرشد اجتماعي.
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الكوابيس لدى الطفل:
الضغط النفسي
الخلافات بين الوالدين أو المشاكل العائلية
التعرض لحادث جسدي أو لصدمة نفسية
مشاهدة الأفلام المخيفة أو قراءة قصص مخيفة خصوصا قبل النوم
المرض او ارتفاع في درجة الحرارة
تشير عديد الدراسات إلى أن الأباء يشعرون بالقلق إزاء هذا الأمر غير أن الأخصائيين ينصحون بالتعامل بهدوء مع الموضوع .
إذا استيقظ الطفل فزعاً من حلم مزعج على الوالدين أن يكونا إلى جانبه ويتعاملا بهدوء مع الموضوع وعدم إعطاء الأمر أكثر من حجمه كما يجب أن يوضحا له بأن ما رآه لا يعدو كونه حلماً مزعجاً لا يضره أبدا ويخبراه أنها مجرد خيالات وأن الجميع معرض لها لأن هذا يساعد على بث الطمأنينة والأمان والارتياح والثقة في نفس الطفل.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ....
متباركين بمولد وليد الكعبة ....
رائع ما طرحت وبامكان الاهل تعويد أبنائهم عادات جيدة من قراءة بعض الادعية وقبل النوم وذكر الله ....
دمتم بحفظ الباري ....