بسم الله وبالله ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
والحمدلله كما يستحق ربي الحمد عدد ماحمده الحامدون من الاولين والاخرين في السموات والارضين ، وسبحان الله عدد ما سبحه خلقه من الاولين والاخرين في السموات والارضين مما علمته وما لم اعلمه وما أوتيتم من العلم ألا قليلا وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين بعدد ما أحاط به علمه وأحصاه كتابه صلاة دائمة دوام ملك ربي وباقية بقاء لطف ربي ونامية مباركة الي يوم يبعثون وعجل الله تعالى فرج قائمهم أنه سميع عليم.
وبعد ......، لا يخفى على الجميع ومن له عقل أو ألقى السمع وهو شهيد ما للاذكار والاحراز والآيات الربانية القرآنية من فوائد عديدة قد يعجز الانسان حتى عن إحصائها في الدنيا والاخرة وكيف لا يكون وهو العطاء الذي لا ينفذ والبركة الدائمة دوام الدهر وفيها العلاج من كل داء والشفاء من كل شقاء والسلوة لمن تسلى قلبه بذكره تعالى فيه (يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين) (وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا ) (قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمى اولئك ينادون من مكان بعيد) صدق ربي وعلا جل جلاله..
وأهل البيت عليهم السلام بابي وامي هم لم يحرمونا من افضالهم وبركاتهم والطافهم التي خصهم الله تعالى بهم ، كيف لا وهم عدل القرآن والثقل الاكبر وسفن النجاة والباب الذي منه يؤتى ((هذا عطاؤنا فامنن او امسك بغير حساب)) ،حيث لا يخفى على اصحاب البصيرة والادراك والمقاصد العالية والرغبات الروحية الشرعيةوالعقلية الراجحة ان الدعاء وسؤال الحاجة والتعبد والمناجات والتضرع لله تعالى في روضته القدسية تتم عبر الولوج في كتاب الله تعالى العزيز الجبار وسنة سيدنا ونبينا وطبيب نفوسنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وخلفائه الامناء على سره المكنون والنجوم الساطعة في سماء الولاية سلام الله تعالى عليهم وصلواته ما شرقت شمس أو اضاء قمر ، حيث امرونا وأوصونا بالتضرع والدعاء والأبتهال اليه سبحانه في كل شأن وللحاجات في الدنيا والآخرة بلا يأس أو تقاعس أو لجوء الي غيره سبحانه جل شأنه ...
وما الانسان بغيره تعالى وحملة سره عليهم السلام ألا كالمتخبط هنا وهناك ... فلا ملجأ ألا لهم ..، ولا شكوى ألا لهم ..، و وسيلة ألا بهم عليهم السلام وعن طريقهم فهم الصراط الاقوم .. وشفعاء دار البقاء ..، ( واتخذوا اليه الوسيلة ) .. ...
ومن هذه العقيدة ...
وخلال هذه الانوار ... والالطاف
أوردت مشاركتي هنا وأنا العبد الذليل والفاني الحقير بالسعي في حاجات الناس وتلبية لداعي الله تعالى في السعي في حوائج العباد والمؤمنين نوالا أطلب فيه رضا الرب الجليل ورضا الوالدين الحقيقيين محمد وعلي عليهم وآلهما الصـــلاة السلام (((إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا ))ملبيا حاجات الاعضاء أو غيرهم فيما يطلبوا من أي ذكر أو حرز أو عمل ما يقصدون به الله تعالى فيه لقضاء حاجة او رفع فاقة أو كشف غم أو تفريج هم او تيسير عسير مستعينا بأسرار آيات ربي القدير الحكيم وبسنة خلفاء الحق الخبير والمأثور عنهم عليهم السلام جميعا وأدعيتهم وتقريراتهم الشريفة في كل شوؤن الحياة للدين والدينا .
فالكل أحبتي مدعو لطلب أي حرز أو ذكر أو دعاء أو عمل مخصوص لأي حاجة أو عسر أو رزق أو غيره من أمور شتى وأنا وقربة لله تعالى سوف أجيبه بطلبه بأيراد ما يطلبه بإذن الله تعالى من الكتاب الكريم و سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو المأثور من أهل بيته عليهم السلام .... أو من حواريهم وخاصتهم من العلماء الأفاضل وعلى الله اتكالي وبه المستعان.