كان يستحوذ على كل اهتمامي حين يقف تحت ظل شجرة النبق في سوق الجمعة ..
هو يَبيع الساعات اليدوية المُستعملة ..
كنت أراقبهُ مِن بَعيدٍ و العَبرةُ تَخنقني .. حُزناً على حالهِ ..
كان مصاباً بمرض باركنسون .. الرَجَفان ألـ ـلا إرادي ..
لكنَّ ذلكَ الداء .. لم يمنعهُ مِن ان يتكسّب بــِكرامة .. و بكـَـدِ تلك اليد العليلة ..
و مَرّت السنين ..
انا لا أدري أحيٌ هو الآن أم لا
لكنني أعلــــــــم أنهُ إلى حد هذهِ اللحظة ..
مقياسي الأوحَــــد
إن زارنـــي طيف الكـَسَــل .
هههههههههه هذه وخزه لوفاء تصدق بالله اخوي
زكي كتبت قصة من مدة وللحين مو راضيه انزلها
تعرف ليش؟
الكسل
نعود الى النقطة الأساسية وهي القصة موضوعها
جميل جداً وطريقة كتابتها كذلك
المرض يؤثر كثيراً على المرء في بعض الأحيان فـ
تجد ان صاحبه انزوى ونعزل عن المجتمع وصار
فريسة له وللأفكار السلبية التى تسيطر على عقل
المريض كافكرة :
انا عاجز.. انا مُعطل لا نفعى مني...الخ
مايزيد المشكلة هو نظرة الشفقه من العيون الـ
محيطه والتي تزيد الأمر سوءً
في الختام اضم صوتي لصوتك يجب ان نقهر
المرض والكسل ولا نجعلهما يؤثران في مسيرتنا
وعطائنا، كل الشكر لك استاذ زكي وبارك الله فيك
تحياتي..
الساعاتي ... ق ق ج
العرض العادي
