على غير عادتي في صباحي هذا..
نهضت مبكره وسط شعور يستوحيني..
ما الذي انتابني لما انا حزينة..
نهضت مكتئبه يتملكني الشعور بالوحده..
اه ما أصعب أن تشعر بأنك شخص مختلف..
:
:
:
:
لما هذا الاحساس الذي يتعقبني..
ما الذي جرى وما الذي حصل..
لماذا تلك الدمعه الحزينه بين الجفون..
ترفض النزول..باقية بين الجفووون..
:
:
:
:
اشرقت الشمس مسترسله ضوءها..
اه يا ليتني مثلك ايتها الشمس..
بعد نهارك ياتي ليلك..
نهار يشاركك افراحك وليلك يخبأ اسرارك..
تعاودين كل يوم الحضور..
ليتني انت..
:
:
:
:
ليت بمقدوري فتح تلك النافذه..
الملتفه لاحزاني ..
دعوني اتنفس هواءا واشرق شمسا..
لاشراقتك سر ابتسامتي ونظرتي الصغيره للحياة..
نظرة الامل التي سلبت مني..
ليتني قمرك..
:
:
:
:
تمنيت نفسي قمرا..
لاسافر بين خلجات الزمن الداهر..
لاراقب النجوم ودوران الارض..
لاسامر الحزين..واخال الفقير الضعيف..
ولاهبهم ضحكه طالما حرمو منها..
ليتني ضوءك..
:
:
:
:
تمنيت موج البحر..
احمل الهموم وانا توي صغيره..
يزجر. يصرخ. من محيطه الى خليجه..
يجمع اشتاته وينتظر الريح ليلقي بها..
ويبعثرها حيث شواطىء الاحزان والنسيان..
:
:
:
:
تمنيت غيمه..
ملئها الامطار كملىء عيوني للدموع..
لنسقي الارض ولتنحدر تلك القطرات بين الصخرات..
لتغسل هما وتنبت وردا..
لتزرع املا لا لتجني شوكا..
يسقي ارضا جدباء.. يحولها جنه خضراء..
ليتني انتي..
:
:
:
:
شيئا فشيئا رجعت من رحلتي..
هبطت طائرة المشاعر..
وارسيتني بين حنايا وجدران قلبي الصغير..
اريد الخروج من تلك الاجواء الصماء..
تبا لها لقد بت اكرهها..
اه تنفست عميقا وعميقا وعميقا..:
:
:
:
:
وليبقى الامل دائما موجود.. حتى و أنا غريقة وسط آهاتي
الحزن
هذا المخلوك الكئيب
الذي يلاحقنا حيث ما نذهب
فعند ما يأتي لليل
يأتي الحزن
ين أين يأتي
وكيف يدمع العين لانعلم
سوى أنهو جاء وقت الحزن
لك مني كل التقدير على هذه الكلمات