أبو سعد العزيز إذا كانت رحلة أربيل ومجالسة أياد علاوي الـــذي
حارب التيار الصدري سنة2005 في مقبرة وادي الســـــلام وأراد
حازم الشعلان اقتحام مرقد الامام عندما كان وزيرا للدفاع حينها
في حكومة وصفتموها بالبعثية نبيلا ً؛؛؛ فكل مايفعله أرباب السياسة
في سبيل مــصلحة الوطن
نبيلا ً؟!...أليس كذلك؟!...
فلم َ أفعال قائدكم وأعضاء كتله الاحرار تعتبرونها نبلا ً ووطنية
وأفعال غيركم كحزب الدعوة والكتلة المواطن و(((العراقية)))
غير نبيلة وعمالة؟!...
ألأ نتساوى عندكم في المواطنة أم أنا دخلاء؟!...
ألا نتصف بنبل التصرف في عدم استجابتنا وولائنا
لشخصيات حديثة العهد بالقيادة والسياسة وبعلمية
وعملية الواقع أم أنتم المخلصون لقيادة تتصــــف
بالنبل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟!...
يبدو انك تنتقد العنون من قبل ان تقراء المضمون
واثبات شيء لشيء لا يعني نفيه عن الاخرين
كما اني لم اتعرف للجهه التي تمثلها حتى اكون مخون لك متهم
لك في المواطن
ولو كنت تتبع جهه تعادي مقتدى الصدر اعزه الله
فيكون سؤالي لك بالمثل لماذا نحن خونه بذهاب السيد مقتدى الصدر لاربيل
وغيرنا وطنيون في اربيل وامريكا والكل مكان يعقدون فيه صفقاتهم
ويريدون مصلحة البلد ؟؟؟؟؟!!!!
ومن حق كل انسان ان يدافع عن نفسه بعرض اهدافه التي يشوهها
الجانب الاخر
والقاريء اللبيب يحكم
ما أعرضه لك من تساءلات موجودة في منتديات التيار تيار
مقتدى الصدر ؛؛ ليست من جيبي ؛ ولست أنا من أعادي بل
في منتديتكم ومنها (( ارض المقدسات- المهدي الموعود))
تتهمون المالكي وغير المالكي بتهم وتهم ثقال فقط اذهب
لمنتديات ارض المقدسات واطلع على الاخبار السياسية وأخبار
الخط الصدري لتجد النبل في زيارة أربيل وسحب التقة من المالكي
وستطلع على مقالة للأخت المنبهرة بكرسي التيار الصدري
مها الدوري فلها مقالة
تشبه مقتدى الصدر بالأئمة الاثنى عشر...
وهناك ستجد قرار سحب الثقة قرار إلهي
وستجد أن مقتدى الصدر هدد وعلى السومرية بملفات فساد
سيفضحها إذا ما لم يرضخ المالكي لمطلب سحب الثقة ؛؛؛
وستجد أن التيار الصدري هو بيضة القبان وهو الذي طرد
المحتل بالمقاومة وليس المفاوضة والاتفاق كما يقول المالكي
حبيبي ابوسعد ألست مطلعا ًعلى منتدياتكم أنتم تعتبرون غيركم عملاء
لصوص فساد خونة حبيبي انتم تعتبرون أنكم الاحرار المجاهدين
المخلصين تتبعكم الاكثرية وغيركم كما قلت عملاء خونة مع الامريكي
المحتل ؛؛؛ مع أنكم تتحالفون مع المالكي وتفاوضون العراقية وعلاوي
البعثي ؛؛؛ وقدشكرتم المالكي مرارا ًوتكرارا ً...
ما اريد الوصول له انكم تتشابهون مع المالكي وعلاوي والكرد في
سياسة المصلحة الدنيوية السياسية الحزبية الفئوية... ركز على السطرين
الأخيرين فقد كررت هما في مواضيع سابقة ولاأراك تعيها... التيار يشبه
غيره في التناقضات والتحالفات فالكل غرض نبيل والكل غايته تبرر الوسيلة
فمادمتم متساوون في الايجابيات والسلبيات فما الداعي للتعالي على الغير
أننا بشر فهلا تعترفون بأخطاؤكم أم ليس لديكم أخطاء؟!...
يبدو انك تجيد اخي الفاضل
اسلوب التكرار
ساحاول ان ارسم وجهة نظرك كتالي
انت لا تريدنا ان نقول او نعرض اعمالنا ومناهجنا كجهة حق
مخلصه لله والوطن
وانا اعتقد انك من الاولى ان تعرض منهاجك او من تتبع وتبين خدماتك لهذا الوطن
عندها يكون العراقي او الشيعي القاريء لهذه المواضيع
مخير بين منهجين بل قد ياخذ الخير من منهج التيار الصدري
ومن منهجك او من تتبع
فعندها نبني انا وانت اما
اتعيب بناء الاخرين وانت لم توفر سقف ليتفيء من تتهمنا ازائهم ظله
امر مخالف للعقل بل للانصاف
واكيد ان العصمة لله والمعصوم عليه السلام
ولكن الواقعية تفترض وجود جهة حق وان كانت غير معصومة
تهدي لما هو اقوم
ونحن نعتقد ان كل مسيرنا انما هو تطبيق لفتاوى محمد الصدر منهجه الاخلاقي
وقد يحصل تلكؤء هنا او هناك ولكن النيات والاعمال مخلصة لله جل جلاله
وهذا حسب ما اظن اعتقاد كل شيعي تقليده بحجه شرعيه
الامر ليس استعلاء بل اننا لا نشعر بعقدة النقص
اما كل هؤلاء السياسيين الذين تتكلم عنهم
انما هم صنيعة دستور اختاره العراقيون
ودفعت بتجاهها المرجعيات
والاتفاقات مراسها المعصومين عليهم السلام مع اعدائهم
فالعيب ليس فيها
ولكن العيب بناقضي العهود وليس كل رد ايجابي يكون بالمقاطعه
او ما شابه بل لكل حادث حديث
وهنا احاول ان اقلد اسلوبك في التكرار
واقول كن بناء بعرض انجازاتك او من تتبع من الجهات
واكسب ود الاخرين بها
الاخوة في الادارة المحترمة
كان من الممكن ان احصل على تنبيه على الخاص
اما (عبارة شوية عقل ) ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
اتمنى ان تكون هذه العباره من جانب محترف وليس تعبر عن توجه ما
يخالف العناوين التي نشرته
واذا كان ذلك اتمنى عليكم ابلاغي واكون ممنون
وانا لم ابادر الى ذلك الامر الا لطلاعي على مواضيع سابقة
في منبركم الكريم استخدمت نفس الاسلوب
إليك هذه الهدية:-
كشفت النائبة مها الدوري والقيادية في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري عن تفاصيل موقف التيار من مشروع سحب الثقة وكيف تطور دراماتيكيا" ليصل الى ما وصل اليه الان..
وقالت الدوري في أجتماع نسوي لقيادات نسوية في التيار الصدري يعملن في مايطلق عليه بمشروع (ممهدون) في مدينة الصدر اليوم الجمعة قالت ان البداية كانت عندما توجهة دعوة للسيد مقتدى الصدر لزيارة اربيل من قبل رئيس الاقليم مباشرة وكان قبلها هناك لقاء ودي بين الصدر ورئيس الوزراء نوري المالكي في ايران عندزيارة الاخير الى طهران على راس وفد حكومي رفيع واستدركت الدوري بالقول ان الصدر تفاجأ عند زيارته اربيل بوجود الدكتور علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والاعداد لاجتماع خماسي يحضره رئيس الاقليم ورئيس الجمهورية وهذا مالم يكن في الحسبان وعلى وقع ذلك لم يكن ايا" منا في كتلة الاحرار حاضرا" معه في تلك الزيارة ماعدا السيد مصطفى اليعقوبي ولم يشاورنا نحن سياسيوا التيار بتلك الخطوة لنحذره من مخاطرها فاتخذ السيد الصدر القرار في ساعتها دون الرجوع الينا تقديرا" منا بالمصلحة غير ان اصطفافنا مع الاكراد والعراقية سيكلفنا الكثير من جمهورنا الذي يعتقد اننا نعمل ضد مصلحة التشيع والصحيح ان دكتاتورية المالكي وسلوكه وانقلابه على المواثيق بات لايطاق ..
واضافت الدوري ان التيار الصدري اليوم بين ناري الاستمرار بموقفنا المطالب بسحب الثقة وخسارة المزيد من جمهورنا والانشقاقات التي حصلت مؤخرا" وقد لايتحقق المشروع لتفكك العراقية وبين التراجع والتفاهم مع المالكي وسنكون حينها نتحدث وفقا" لمكسر المكسور الخسران..
وفي تصريح آخر تقول الدوري
ومن هنا يكون من الواضح والجلي الأهمية والحكمة الجلية من زيارة أربيل التأريخية والنتائج المتوخاة منها لو تحققت النقاط التي طالب سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) من تأثير كبير في توحيد المكونات العراقية وحفظ المصالح العليا للعراق بالتنازل وإيثار مصلحة العراق وشعبه على مصلحة الشخص والحزب وترك سياسة التفرد والهيمنة والانانية في الاستيلاء على مقدرات البلاد والعباد في سبيل حفظ الدين والعراق والتشيع على الاقل إتخاذ خطوة بإيقاف تكوين صورة طبق الاصل عن صدام من خلال تحديد ولاية رئيس مجلس الوزراء لدورتين بأثر رجعي لتأمين التداول السلمي للسلطة والحفاظ على مبادىء الديمقراطية والحيلولة دون تهيئة مناخات الانفراد والديكتاتورية ، وهذا ما أراده سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) لمنع ظهور صدام جديد يأخذ البلد نحو الهاوية كما أخذه الهدام الذي جعل السلطة سلطة الحزب الواحد والشخص والواحد ومارس التهميش والاقصاء والقتل والتنكيل مع معارضيه وتسنم غير المؤهلين مناصب المسوؤلية العليا في الدولة وماذا كانت النتيجة تسليم العراق فريسة سهلة على طبق من ذهب للاحتلال الامريكي في 2003 وتهاوت الدولة في أيام بل ساعات وهذا ما سيحدث ( لا سامح الله ) لو أستمرت الأمور في العراق على هذا المنوال وما أراها الإ ستستمر بعد أن فوت التحالف الوطني والمالكي فرصة إنقاذ العراق بشكل عام والتشيع بشكل خاص فسماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) أراد حياتهم وأمنهم وتوحدهم وتفويت الفرصة على أعداء العراق من النيل من العراق وشعبه أراد سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) كسر جدار العزلة والتقوقع الذي بناه المالكي وعزل به التشيع عن مكونات الشعب العراقي وظل يعيش تحت هواجس الموآمرة والانقلاب عليه مامنعه من أن يسمي وزراء أمنيين ومحاولة السيطرة على كل مفاصل الدولة والحاكم الذي يعيش مخاوف الموآمرات والانقلابات لابد أن تتصف سياسته بالبطش والتقلب في التحالفات ويغرق نفسه وبلده بمرور الزمن في أزمات كبرى يهدف منها فقط إلهاء الشعب وخصومه لأجل البقاء في السلطة والسيطرة عليها ولكن بمرور الزمن لن تعطيه السلطة الإ العزلة والفشل وكره الشعب له وتمنيه التخلص منه لأن السلطة لها شروطها وأهمها عدم الانفرادية في السلطة وسيكون الشعب مرة أخرى بين مطرقة التفرد بالسلطة وسندان الاخطار الخارجية كما حدث في العراق عام 2003 وعندها سيذهب العراق الى أين ....؟ ولذلك سعى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) لإبعاد خطر التفرد الديكتاتوري والتأكيد على أهمية درأ خطر عزلة التشيع في الساحة العراقية وإن حفظ التشيع لا يكون الإ بحفظ العراق وحفظ العراق لايكون الإ بحفظ أطيافه لا بحفظ أشخاص حكومته وهذه المعادلة التي وضعها سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) هي بر الأمان للعراق بكل مكوناته وتوحيد الصف وجمع الكلمة ولم الشعث والإ فنحن الخاسرون كما قال سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) وعندها لن ينفع ندم ولا مجالس إسناد ولا صحوات ولا طائرات ( f16 ) ولا ميزانية إنفجارية ولا تسليح من أي دولة بعدما أفرغ مفهوم الدولة في العراق من مضامينه الحقيقية بسبب سياسة وممارسات رئيس الحكومة وحزبه الحاكم وبعد أن أصبح المواطن العراقي يشعر بأنه غير محمي وغير قادر حتى على الشعور والتفكير بان له وطن تصان فيه كرامته وحقوقه الإنسانية .. فلماذا رفضتم طود النجاة وزيارة الإصلاح التي جاء بها سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) لماذا ظلمتم سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) .. لماذا لم تركبوا السفينة لتنجوا من الطوفان ؟
فأي تناقض هذا عجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب!!!....