[المؤرخ]

حسين العجرشي

كاتب وصحفي

تتشدقه نظرات مؤلمة ، علم انه سيطوي سنوات حياته ويرحل الى حيث لا رجعة ابداً ، راح يحدق في تجاعيد الزمن التي تتراءى له مع كل دمعة ، لم يدر في خلده ان عينيه لن ترى النور ثانيةً ، بدأت دموعه تغور خلف قضبان الزمن وذكرياته المحطمة ، كل شئ حوله بدأ بالسكوت ، تنساب ذكرياته على كثبان خديه الحارة وكأنها تيارات تسحبه الى هوة الماضي ، حاول السيطرة على غيوم حياته التي بدأت بالرعد ولم تمطر ! ، ادار عينيه نحو ابنه الاصغر ، لم يستطع الصبر ، بدأت دموعه تتسارع ايها يحطم سد الحياة اولا ؟ ، كانت لحظة مليئة بالحزن والألم ، أحلام تتأوه وكأنها ملائكة تتهاوى ، اسدل عينيه ببطئ وهو يرمق ابنه بنظرات الفقد ، كان يعلوه شعور كبير بالأسف تجاه شمس اليتم التي اشرقت على حياة ولده الصغير ، حلقت روحه في فضاء الوداع تاركةً طفلاً صغيرا مع والدته التي هي الاخرى لم تجد ما تبوح به في اخر محطاته سوى الصمت بانبهار ، كانت تعلم بان رياح الفقد ستهب يوما ما لتحمل معها ارواح الى حيث لا رجوع .

[محطة فرح]

كم مؤلمه الكلمات
شكرا ع الطرح
وفقك الله

[محطة فرح]

كم مؤلمه الكلمات
شكرا ع الطرح
وفقك الله

[حسين #]

بارك الله فيك ..
تقبل مروري ..

[المؤرخ]

عزف تواجدكم على ثغر الابداع
فأنشد قصيدة التألق والرقي ،،

[آمالٌ بددتها السنونْ]

اتمنى حقاً ان اقرأ لك فصولاً يوماً مــا
القطع الصغيرة التي تنثرها مكتنزه بـ
المشاعر المرهفة
تجعلنا نشعر بأننا على غيمة ولكن هذه
الغيمة سرعان ماتتبدد
وهذا لا يشفي غليلي كقارئة يطيب لها
ان تسترسل بمخيلتها وتذهب مع الكاتب
الى اقصى الحدود لتجد نهاية ترضى بها
رائعٌ هذا القلم الذي تملك بكل صدق فدعنا
نعش مع حرفك اكثر من بضع دقائق
بارك الله فيك نص مؤثر وجميل شكراً و
تحيه تعبق بالياسمين..

[المؤرخ]

امي العزيزة وفاء عبد العزيز،،،
لعلها عبارات لا يمكن ان تستمر حياتها فضحالة الحزن قد
ابادت جميع تلك السنابل الخضر فلم يتبقى سوى بضع سويعات
وينتهي كل شئ ،،،

لكِ قلمي وحبري هديةً يا وردة