العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الإجتماعي

المنتدى الإجتماعي المنتدى مخصص للأمور الإجتماعية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي إدارة الوقت
قديم بتاريخ : 19-11-2012 الساعة : 05:42 PM



إدارة الوقت - د. موفق دعبول

* العامل الحاسم في نجاح الحضارات هو وجود هدف شامل ومعروف
* ليس الذكاء هو سبب النجاح.. بل هي الأعمال

إن إدارة الوقت هي الاستثمار الأفضل للوقت، إنها إدارة حياتنا في الوقت المتاح. فهي، إذن، التوصل إلى الحل الأمثل للإفادة من وقتنا: هل نقضيه في الأعمال المفيدة؟ هل لدينا خطة مناسبة لما ننجزه في هذا اليوم وفي هذا الشهر وفي هذه السنة الخ ...؟ فهي ليست أن نجعل اليوم أطول من 24 ساعة، ونجعل الدقيقة تزيد أو تقل عن 60 ثانية.

إن الشاب الذي يصرف وقته في ألعاب الحاسوب، أو في تتبع المباريات الرياضية، أو في التسكع في الشوارع، أو في متابعة مسلسلاتٍ تلفزيونيةٍ غيرِ هادفةٍ عدة ساعات يومياً، لا يختلف كثيراً عن المدمن على المخدرات، ومن ثم فهو يحتاج أولاً إلى من ينقذه من وضعه، قبل أن يتعلم كيف يدير وقته.

لذا يجدر بنا أن نطرح على أنفسنا مساء كل يوم قبل النوم الأسئلة الآتية: كيف صرفنا وقتنا؟ هل قمنا بنشاط مفيد؟ هل أنجزنا عملاً هاماً، أم أننا أضعنا وقتنا في أمور لا طائل من دونها.

ولكن كيف لنا أن ندير وقتنا؟ للإجابة عن هذا السؤال، نلحظ أن إدارة الوقت تتوزع على أربعة مستويات:

المستوى الأول: هو المستوى التقليدي الذي يمارسه كثير من الناس. وفي هذا المستوى، يضع المرء ما يرغب في إنجازه في اليوم في جدول ( وهذا هو البرنامج اليومي)، ويضع في جدول ثانٍ ما يسعى إلى إنجازه في أسبوع أو شهر أو سنة. يساعدنا هذا المستوى من الإدارة في حفز الهمة إلى تحقيق ما وضعناه في الجدول، وربما يحثه على تجاوزه ... نتعلم في هذا المستوى حسن استخدام وقتنا، ونسعى إلى عدم إضاعة الوقت في زيارات طويلة غير مجدية، أو في ثرثرة لا معنى لها مع صديق.

المستوى الثاني: هو مستوى البوصلة ( كما يسميه البعض)، وفي هذا المستوى نهتم بصحة ما نقوم به، إذ إنه ليس مهماً أن ننجز العمل الذي وضعناه في جدولنا بقدر ما يهمنا أن يكون هذا العمل صحيحاً محققاً لأهدافنا.

المستوى الثالث: هو ترتيب الأولويات وهن، كما يقول ستيفن كوفي صاحب كتاب العادات السبع، يجب ألا تكون تحت رحمة تلك الأمور التي هي أقل أهمية. إن نشاطات الإنسان يمكن أن تصنف حسب أهميتها في أربعة أنواع: هامة وعاجلة، هامة وغير عاجلة. وغير هامة وعاجلة، وغير هامة وغير عاجلة. فمن النشاطات الهامة العاجلة، مثلاً، التحضير لامتحان قريب، أو إسعاف مريض في مستشفى؛ ومن الأمور الهامة غير العاجلة الاهتمام بالصحة، وممارسة الرياضة، وزيارة الأهل والأصدقاء؛ ومن الأمور غير الهامة والعاجلة، تعزية أحد المعارف البعيدين في وفاة، ودراسة البريد غير الهام؛ ومن النشاطات غير الهامة وغير العاجلة مشاهدة مسلسل تلفزيوني تافه، لعب الورق مع مجموعة من الأصدقاء. وقد لاحظ البعض أن الناس العاديين يصرفون 80% من وقتهم في نشاطات غير هامة و10% منه في نشاطات فعالة و10% منه في نشاطات غير فعالة.

ويرى ستيفن كوفي في كتابه الشهير العادات السبع أن السر ليس أن ترتب ما هو مسجل في جدول أعمالك حسب أولوياته، بل أن تحدد أولوياتك، ثم تسجلها في الجدول. ومن الملاحظ أن جلّ الإداريين يصرفون وقتهم في الأمور العاجلة، هامة كانت أو غير هامة، و يهملون الأمور الهامة غير العاجلة، وهذا يؤثر سلباً في الأداء. ويرد في هذا السياق ما يلجأ إليه البعض في تسويف بعض الشؤون الهامة، متجاهلين الحكمة القائلة: "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد،" وغير واعين أن من شأن التسويف تركَ آثارٍ سيئةٍ، سواءً في من يقوم بالتسويف أو في الشؤون التي تأجلت. وقد يتسلّم أحدُنَا رسالةً عليه أن يجيب عنها، فيؤجل ذلك إلى اليوم التالي، ثم إلى اليوم الذي بعده، وهكذا.. وكلما تذكر أن عليه كتابة الجواب، يشعر بالضيق، وكم تكون دهشته عارمة عندما يجيب عن الرسالة ويرى أنها لا تستهلك من وقته إلا بضع دقائق ويرى البعض أن الأعمال الصعبة هي أعمال سهلة شريطة إنجازها في الوقت المناسب.

والمستوى الرابع هو التوازن. فليس صحيحاً، على سبيل المثال، أن نهمل صحتنا وعلاقتنا الأسرية، والاهتمام بتربية أولادنا بسبب انغماسنا في العمل والإنتاج، وليس صحيحاً أن نسبب جروحاً في مشاعر الآخرين نتيجة حرصنا على أداء أفضل للعمل، وهذا يقتضي منا عندما نضع جدول نشاطنا اليومي، أو الشهري أو السنوي ألّا نهمل أي جانب من جوانب حياتنا ، فللجسم حقه، وللعقل والفكر حصة وللنفس حاجاتها، آخذين في الحسبان ألا ينتقص سعينا لتحقيق هذه الحاجات من حقوق الآخرين. وعندما نضع أهدافنا وخططنا يجب أن نلحظ هذا التوازن. ولا يختلف الأمر عن ذلك عندما نضع أولوياتنا ونحن نمارس إدارة وقتنا. علينا أن نلاحظ أين يهدر وقتنا دون طائل، وهذا يعيق إنجاز ما وضعناه في برامجنا، أو يؤخرنا في تحقيق أهدافنا.

وسأذكر فيما يلي بعض هذه المعوقات القاتلات للوقت.

أولاً- الهاتف: فعندما يرن جرس الهاتف ينقطع الأداء. فإن كنت تقرأ في كتاب تتوقف عن القراءة، وإذا كنت في اجتماع يتوقف أداؤك فيه. وإذا كنت في لقاء اجتماعي أفسد الهاتف عليك وعلى الحضور هدف هذا اللقاء. الهاتف هو للأمور الضرورية، وليس لثرثرة لا طائل تحتها وليس هو بديلاً من زيارة لقريب أو صديق جرى التخطيط لها. إنه ليس لإضاعة الوقت والتسلية، وقد يكون النساء أكثر إساءة لاستعمال الهاتف من الرجال.

ثانياً -عدم القدرة والشجاعة في قول لا: قد تدعى إلى المشاركة في سهرة تضم زملاء الدراسة، في حين أنك مضطر إلى القيام بنشاط آخر هام وعاجل، فتخجل من الاعتذار ولا تملك الشجاعة في قول لا، وقد يحسن أن تقدم اعتذارك بأسلوب لطيف بعد أن تستمع إلى الطرف الآخر جيداً، يمكنك أن تكون صريحاً فتقدم سبباً حقيقياً صادقاً دون أن تترك أثراً سلبياً.

ثالثاً - الاجتماعات غير الجادة وغير المفيدة: فهي تقتل الوقت بالمداخلات البعيدة عن موضوع الاجتماع، أو التي لا ترقى إلى مستوى معالجة الموضوع المطروح في الاجتماع. وكي يكون الاجتماع مجدياً يجب أن تتوافر فيه بعض الشروط، منها أن يكون عدد المشاركين في الاجتماع مدروساً بعناية، فالزيادة معطِّلة، والنقص قد يؤدي إلى قرارات غير دقيقة. ومنها ألّا يدعى إلى الاجتماع إلا الذين نتوقع منهم أن يغنوا الاجتماع باقتراحات مفيدة. والشرط الثالث هو حضور المشاركين في الوقت المحدد، وأن تكون مدة الاجتماع محددة. وثمة شروط أخرى تتعلق بإدارة الاجتماع، والتحضير له وخاصة وضع جدول الأعمال قبل وقت مناسب. ومن الأمور التي نصادفها كثيراً أن يتفق اثنان على الالتقاء في موعد غير محددٍ تماماً، كأن يقول أحدهما للآخر: نلتقي بين المغرب والعشاء، أو بعد صلاة العصر. وكم يدهشنا أن يكون موعد الدعوة (لمناسبة ما، عقد قران، أو خطوبة، أو ما يماثل ذلك) قد تحدد تماماً، ثم يأتي بعض المدعوين بعد ساعة أو أكثر. ومن الثقافة الشائعة لدى البعض، أن توجَّه دعوة لتناول طعام العشاء أو الغداء في ساعة محددة، ويوضع الطعام على الطاولة. ولا يدعى الضيوف لتناول الطعام بسبب تأخر أحدهم ( ربما يكون شخصية هامة). وقد يصل التأخر أحياناً إلى ما يقرب من ساعة.

رابعاً - الزيارات دون سابق موعد، كزيارة صديق لك في وقت غير متفق عليه مسبقاً. قد لا تستطيع منع ذلك، ولكن يمكنك بحسن التصرف أن تضع الأمور في نصابها. وربما يكون من المفيد أن تستقبل الزائر وأنت واقف، وألّا تدعوه إلى الجلوس، وأن تتحدث بعبارات تُفهم الزائر أنك منهمك في عملك، وأن عليك أداء مهمة مستعجلة. أخبر صديقك أن عليك مغادرة المكتب إذا كنت على عجلة من أمرك لحضور اجتماع. فإذا كان ضيفك يتمتع بحس مرهف وبذوق مميز، فإنه يدرك على الفور ما ترمي إليه. أما إذا كان غير ذلك فلا بأس من اللجوء إلى أسلوب أكثر وضوحاً. ومن الملاحظ أن المنظومة التربوية في الدول المتطورة تزود طلاب المدارس والمعاهد العلمية بما يدربهم على الاستفادة من وقتهم، وعلى تنبيههم إلى النتائج السيئة من ضياع الوقت ومن عدم تركيز الجهد. وثمة مقولاتٌ واردة من كثير من اللغات، ومنها لغتنا العربية، منها أن " الوقت من ذهب" وَ:" الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك."

إدارة الذات

نعني بإدارة الذات تنظيم عاداتنا وسلوكياتنا وتصرفاتنا وعلاقاتنا بالآخرين بغية الوصول إلى حياة ناجحة سعيدة. ويرى البعض أن إدارة الذات إنما تعني أن يطور الإنسان نفسه ليصبح إنساناً فعالاً، على سلام مع نفسه وسلامٍ مع من حوله في البيت والمجتمع، وسلامٍ مع رؤيته الفلسفية للكون والحياة. وبعبارة أخرى أن إدارة الذات تعني اكتساب مهارات لتحسين طريقة التفكير وتنظيم السلوك والتعامل مع الآخر. وتبدأ إدارة الذات بسؤال الإنسان نفسه:" أين أنا الآن وهذا يملي عليه أن ينقد ذاته، ويتعرف نقاط ضعفه ويعيد النظر في عاداته وسلوكه وتصرفاته. ثم يطرح على ذاته الأسئلة التالية:" من أريد أن أكون؟" ما هي الغاية التي أسعى لبلوغها في رحلة حياتي؟" " أين أريد أن يكون موقعي في سياق هذه الرحلة وفي نهايتها؟ ثم يأتي السؤال الثالث: ما الذي يجب عليّ فعله كي أبلغ تلك الغاية، ما هي المهارات التي علي اكتسابها في سبيل ذلك. وفي السؤال الرابع يسأل عن التخطيط الذي ينبغي اعتماده لاكتساب هذه المهارات.

وقد أوجز توم ريدل عوامل الحياة الناجحة في خمسة عوامل أوردها في كتاب له اسمه عامل مكة.
ومن اللافت للانتباه عنوان هذا الكتاب، فكلمة مكة كما يذكر المؤلف ثلاثة معاني:

الأول: المدينة المقدسة عند المسلمين، وهي مكة المكرمة؛ والمعنى الثاني يأتي من معنى الكلمة في اللغة الانكليزية، وهي المكان الذي ينشد الوجود فيه كل إنسان. إنه قمة الشعور بالإيجابية والروحانية الغنية. والمعنى الثالث هو أن هذه الكلمة Mecca مكونة من خمسة حروف، كل واحد منها هو الحرف الأول في كلمة تشير إلى عامل من عوامل النجاح الخمسة. فالحرف M هو الحرف الأول من كلمة Motivation أي التحفيز، أي الدافع الذي يحرك عزيمتك على النجاح، وE الحرف الأول من كلمة Education أي التعليم، الثقافة التي تنمّي مهارتك إلى تحقيق النجاح، وC الحرف الأول من كلمة Concentration،أي التركيز الذي يجمع بين العزيمة والمهارة في أسلوب النجاح وحرفC الثاني وهو الحرف الأول من كلمة Communication أي التواصل الذي يضع العزيمة والمهارة والطريقة قيد التطبيق العملي، والحرف الأخير A هو الحرف الأول من Achievement،أي الإنجاز الذي يولد تحقيق الذات والنجاح.

هذا وإن السؤال "أين أنت الآن"، هذا السؤال الذي يطرح بالعبارة كيف حالك؟ ويعني السؤال: أين تريد أن تكون؟ وما هو هدفك؟..

فالإنسان الذي لا يحدد له هدفاً نذكِّره بالحكمة القديمة الشهيرة " إذا كنت لا تعرف إلى أي ميناء تبحر، فإن كل الرياح تكون غير مواتية" ونذكره بالحوار الرمزي التالي في قصة أليس في بلاد العجائب، تسأل أليس القطة: هل لك من فضلك أن تدليني على الطريق الذي يجب أن أسلكه من هنا؟ فتجيب القطة: هذا يعتمد كثيراً على معرفة أين تتجهين. وأليس لا تعرف إلى أين.. وربما تعرف.. ولكنها غير متأكدة.. فتجيبها القطة: إذاً لا يهم أي طريق تختارين.

وللإجابة عن هذين السؤالين اقترح ريدل على الإنسان أن يرسم خريطة لحياته تتكون من طريق طويل يبدأ بمدينة هاوس جلش (الجحيم)، وهي مدينة اليأس والبؤس والقنوط، ثم يمر الطريق بمدينة بورجاتوربا (القلق) وفي هذه المدينة الكثير من التعاسة والألم مع بعض الأمل والرغبة في التحسن، ثم يمر الطريق بماليزيا (المدينة الوسطية) ويعيش الناس في هذه المدينة حياة دون ألم كبير، لكنها ليست المدينة المنشودة، فهي مدينة الكسل والاستسلام، وبعده يمر الطريق بمدينة كاليفورنيا، المدينة الممتلئة، مدينة الوفرة حيث يكثر النجاح المادي، ولكن أهل المدينة يشعرون بأن شيئاً ما ينقصهم.

وينتهي الطريق بمدينة مكة حيث لا توجد مشكلة ترميك إلى أعماق الجحيم، إنها مكان الرضا الروحاني والنفسي. ويقول المؤلف إن الإقامة في مكة لا يمكن أن تُشترى بالمال، وهي مفتوحة للجميع، وأهل مكة يركزون تفكيرهم على الآخر، ويظهرون التواضع بشأن نجاحاتهم، يحبون الناس، ويستخدمون الأشياء، ويقودون الناس بضرب المثل الحسن، ويمنحون من أجل متعة العطاء ذاتها ، ويملؤهم الوعي وهم متشبعون به، ويثقون بالإيمان، ويسعون لتكوين صداقات أخوية، ولديهم قدرات دفينة، ويأخذون وقتاً للاستمتاع بالحياة، ويرون حياةً بعد الموت.

أما أهل كاليفورنيا، فيركزون تفكيرهم على أنفسهم، ويظهرون الفخر بالذات ونجاحها، ويحبون الأشياء، ويستخدمون الناس، ويقودون الناس بالسلطة، ويمنحون الآخر حتى يُمدحوا، ولديهم وعي شديد بوضعهم، ويثقون بالواقع والبيانات، ويسعون إلى اتساع سلطاتهم، ولديهم منظر براق، ويقتطعون وقتاً للاسترخاء والخروج للفسحة، ويرون الموت بعد الحياة.

أما مدينة البؤس واليأس والشقاء (مدينة هاوس جلش) فإن العيش فيها هو غياب الأمل، ونظرة المرء من هذه المدينة إلى الحياة أنها حكم بالأشغال الشاقة نهايتها الإعدام. وإن أهل هذه المدينة يرون أن عملهم شديد القسوة ولا ينتهي، يعملون ليل نهار لدفع الفواتير المتأخرة والحفاظ على المظاهر. وسكان هذه المدينة من أكثر الناس ارتكاباً للأعمال العنيفة ضد زوجاتهم، وهم البشر الذين تنتهي حياتهم بالانتحار، كما أن الأمراض العصبية والنفسية منتشرة بينهم. ويصح في هذه المدينة ما يقوله ديل كارينجي :"هل كان هذا هو كل ما تعنيه الحياة لي: العمل في وظيفة أمقتها، العيش مع الحشرات، أكل طعام كريه، وبدون أمل للمستقبل؟"

وفي مدينة القلق"مدينة بورجاتوريا"، والعيش في هذه المدينة لا يختلف عن العيش في مدينة البؤس من حيث أن كلاً منهما مليئة بالأمل والمعاناة، ولكن الحياة في مدينة القلق يصاحبه الأمل في تحسن الأحوال، مع وجود دافع للعمل لتحسين الأوضاع... ويرى المرء حينها إنه في مرحلة انتقالية، وإن قراره الإقامة فيها ناتج عن قرار واعٍ بالعمل الشاق بهدف تحسين الأوضاع. وهذه الأحوال تنسجم مع تعريف الكلمة في التراث المسيحي الكنسي الكاثوليكي. إن الكلمة لاتينية وتعني المكان الذي يذهب إليه العصاة والمذنبون لتطهيرهم من الخطايا قبل أن يرسلوا إلى الجنة. ثم تحول معنى الكلمة إلى مدلول جديد وهو حالة المعاناة المؤقتة.

وفي مدينة الوسطية (ماليزيا) يكون الألم محتملاً، ويتحول المعتاد إلى ما هو مقبول. ويجد المرء في هذه المدينة السلع الكثيرة للهو، ومسكنات الألم، ومهدئات الأعصاب، والتلفزيونات. والحياة هنا تمثّل نوعاً من حياة التكيف مع الظروف بأسلوب سلبي... ويفضل أهل هذا البلد الجلوس وتحمل الألم البسيط من العمل الشاق. يكون برنامج مواطن هذا البلد هو الذهاب والعودة إلى العمل، والجلوس إلى التلفزيون مساءً لمشاهدة برامج التسلية لقتل الوقت. والعلاقات بين أهل المدينة تتميز بالسطحية الشديدة دون ارتباط حقيقي.

وعلى المرء لإدارة ذاته أن يطرح على نفسه السؤالين التاليين:
الأول أين هو الآن؟ هل هو في مدينة البؤس، أو مدينة اليأس، أو مدينة الوسطية، أو مدينة الوفرة، أو مدينة النعيم والسعادة، أي مكة؟
والسؤال الثاني: في أي مدينة يريد أن يكون؟ أي عليه أن يحقق هدفه. فإذا لم يكن لديه هدف محدد واضح فلا معنى لأي فعالية يريد إنجازها...

إن إدارة الوقت كالمطرقة بلا مسمار... كل طرقك ومهما كان صلباً وقوياً سيقودك إلى لا شيء. ويقول طاغور:" سأل الممكنُ المستحيلَ: أين تقيم؟ فأجاب المستحيلُ في أحلام العاجزين."

ويقول ستيفن كوفي في كتابه العادات السبع: يجب أن نضع أهدافاً في حياتنا على أبعد مدى منظور ممكن، فكلما كانت أهدافنا أشمل وأبعد نظراً، يمكن بشكل أفضل معرفة ما هو الشيء الصحيح الذي يجب أن تقوم به الآن. إن الأهداف يمكن أن توضع لكل العمر، أو لحياتنا المهنية، أو لحياتنا الخاصة، ويمكن أن تحدد لعدة سنوات قادمة.

ولا يقتصر وضوح الهدف على الأفراد، بل يسري على الجماعات أيضاً. يقول أحد المفكرين: "إن العامل الحاسم في نجاح الحضارات هو وجود هدف شامل ومعروف لدى أعضاء الجماعة، ومعرفة ما يريدون تحقيقه في المستقبل" إن أهمية وجود هدف واضح، أو، بمعنى آخر، وجود رسالة في الحياة لا يساعدنا فقط على تحقيق ما نحلم به، بل يفتح لنا أبواباً وآفاقاً جديدة لم نكن نتوقعها أو نأملها يوم وضعنا رسالتنا وحددنا أهدافنا. إذا تقدمْتَ بثقةٍ في طريق أحلامكَ، فإنك ستحقق نجاحاتٍ لم تكن تتوقعها أو تخطط لها.

وإني أعتقد أن ما يصيب الإنسان من إخفاق، يعود، في أغلب الحالات، إلى عدم وجود هدف واضح، هدف غير منطقي، ويعود كذلك إلى غياب خُطّة دقيقة لبلوغ الهدف، وإلى إخفاق في تنفيذ هذه الخُطّة. ويعوّل البعض على ذكائهم فلا يكترثون بوضع هدف واضح. ويغيب عن بالهم أن الذكاء ليس سبب النجاح، بل إن التصرفات والأعمال هي التي تنتهي بنجاح أو إخفاق. ولا بد من الإشارة إلى إنه لا يجوز أن يكون هدفك متواضعاً تحتفل بتحقيقه، لأن ذلك يعد قصوراً في تقدير الإمكانات. فعلى المرء إذن أن يضع لنفسه أهدافاً عالية غير مبالغ فيها.

علم العليم وعقل العاقل اختلفا أي الذي منهما قد أحرز الشرفا
فالعلم قال: أنا أحرزت غايته والعقل قال: أنا الرحمن بي عُرِفَا
فأفصح العلم إفصاحاً وقال له بأينا الله في فرقانه اتصفا؟
فبان للعقل أن العلمَ سيدُهُ فقبّل العقلُ رأس العلم وانصرفا

وجاء في أدبيات مؤسسة التكنولوجيا المتحدة:" أكبر إهدار لمواردنا الطبيعية يتمثل في أولئك الذين يكسلون عن تحقيق أقصى إمكاناتهم. اخرج عن هذا المسار العقيم إذا كنت تعتقد أنك لن تستطيع أن تفعل ذلك، فمن المرجح أنك لن تستطيع. أما إذا كنت تعتقد أنك قادر على ذلك، فأمامك فرصة كبيرة للنجاح، إن مجرد بذل أقصى جهدك سيجعلك تشعر بأنك شخص جديد. يشتهر الناجحون بأنهم يستهدفون المُحال، ويبحثون عن طريق تحقيقه. إذا ما هدفت إلى شيء بسيط، فسيصيبك الملل. أما إذا ما هدفت إلى شيء رفيع، فستشعر بحلاوة المحاولة.

وللانتقال من وضعك الراهن إلى الوضع الذي تصبو إليه، أي الوضع الذي تكون فيه حياتك ناجحة، ذكرنا أن هناك خمسة عوامل، هي الدافع والتربية والثقافة والتركيز والتواصل والإنجاز، ترى ما هي مفاتيح كل من هذه العوامل.

ا- مفتاح الدافع أو التحفيز: يبدأ هذا المفتاح بحسن تقديرك لذاتك، بثقتك بنفسك وبقدراتك. فإذا كنت من الذين يرزحون تحت تأثير شعور متدن بالذات، فمن الصعب عليك إحراز أي نجاح. ويجب علينا أن لا نخلط بين تقدير الذات والتعالي. فمن يحسن تقدير ذاته يتسم بالتواضع، أما الذي يبالغ في تضخيم ذاته فإن ذلك يعكس ضعفه.

ملأى السنابلِ تنحني بتواضعٍ والفارغاتُ رؤوسهنّ شوامخ

ثم يأتي، بعد حسن تقديرك لذاتك، وضوحُ الهدف كما أشرنا، ووجود خطة دقيقة لبلوغ هذا الهدف، ثم الحماسة، هذه الحماسة التي تزودك بالطاقة الذهنية والجسمانية، وتثير فيك وتمنحك الإلهام المتقد، وتمنحك المزيدَ من تقدير الذات، كما تمنحك الإرادة القوية للسيطرة على عاداتك التي تؤدي إلى الخمول وبرود الهمة. وآخر مفتاح للدافع هو المرونة. فإذا ما اتّسمتَ بالمرونة فإنك تغدو قادراً على الاستمرار في العمل مهما كانت المخاطر المحدقة بك. بالمرونة تتملص من مشاعر الإخفاق الذي يعتريك، وبالمرونة يكون قاربك عصياً على التصدع والغرق مهما عصفت به الرياح.

2- مفاتيح التعليم والتربية: ليست المدارس والجامعات هي وحدها التي توفر للإنسان التعليم، بل إن مدرسة الحياة وتجارب الحياة هي كذلك مصدر رحب للتعليم. ويمكننا القول إنه لا يمكن مقارنة ما تتعلمه من الحياة بما تتلقاه داخل أروقة الجامعات.

والمفتاح الأول للتعليم هو توفر الاستعداد، أي القدرة على التعلم. وهنا عليك أن تعرف الجوانب التي يمكنك التفوق فيها. ولا يمكن لك ذلك إلا بعد إجراء محاولات عدة لتعرّف (لتحديد) هذه الجوانب.

والمفتاح الثاني هو تطوير الذات، هذا التطوير الذي يستمر من المهد إلى اللحد، والاعتقاد أن التطوير ينتهي مع نهاية الدراسة في المؤسسات العلمية والمعاهد خطأ بالغ. وقديماً قال النّفري "العلم المستقر كالجهل المستقر."

والمفتاح الثالث هو الابتكار والإبداع. يولد الطفل مبدعاً، ثم تقوم التربية المنزلية السيئة بإماتة 50% من الإبداع، ثم تأتي المدارس في بلادنا، بأساليبها غير المتطورة، وبغياب الشروط الملائمة من حيث البنى الأساسية، أو من حيث توفر القائمين على التعليم المناسبين، بإماتة الخمسين بالمئة الباقية. وعلى هذا يتعين على كل فرد منا أن يحفز قدراته الابتكارية وفق آلية مناسبة، تلحظ الجوانب التربوية والتواصل الاجتماعي، وتأثيرات المحيط والمدرسة، كل ذلك لوضع الأمور في نصابها.

والمفتاح الرابع للتعليم هو الاهتمام. هذا الاهتمام الذي يتولد من إدراكك لهدفك، ووضوحَ هذا الهدف، ومن قرارك بحصر اهتماماتك داخل إطار ضيق ضحل أم البحث عن توسيع هدفك وعن مجالات جديدة للتطوير.

والمفتاح الخامس هو المعرفة، والمعرفة غير المعلومة، المعلومة جامدة والمعرفة تنبض بالحياة. بالمعرفة تتحول المعلومة إلى تطبيق مفيد. بعض المعارف لا فائدة منها، وقد تكون مجردة لا تطبيق مباشر لها. ولذلك عليك أن تختار من المعارف ما يمكن أن يتحول إلى قوة. ولعل معرفة الناس وبعض اللغات الشائعة، وإتقان التواصل مع الآخر من بين المعارف المفيدة.

3- مفاتيح التركيز: يبدأ التركيز بتحديد الأشياء الهامة التي يجب أن تركز عليها.

المفتاح الأول للتركيز: اتخاذ القرار. وهذا يعني إنه يجب علينا أن نحدد الخيارات والبدائل، وأن نأخذ منها ما يقع في دائرة اهتمامنا ويحقق أهدافنا.. ويتطلب هذا أن نُحْسِنْ قولَ لا لما نراه بعيداً عن خططنا، ونُحسن قول نعم لما نراه مساعداً لتحقيق هذه الخطط.

المفتاح الثاني: التنظيم. وهذا يعني حسن إدارة الوقت، وصولاً إلى الفائدة القصوى من وقتنا. ولا يكفي لنا أن ندرك أهمية التنظيم، بل لا بد من أن نكون منظمين دائماً.

المفتاح الثالث: الالتزام. الالتزام هو ألّا تترك شؤون الحياة العشوائية تسيطر عليك، بل ينبغي لك أن تتحكم فيها. والالتزام هو القوة الداخلية التي تجعلك تتغلب على عقبات الحياة العشوائية قبل أن تسيطر عليك، بل يَحْسُنُ بك أن تتحكم فيها. والالتزام هو القوة الداخلية التي تجعلك تتغلب على عقبات الحياة والتي تؤدي إلى الإحباط.

المفتاح الرابع: أن تمتلك وجهة نظر، رؤيا واضحة فيك كإنسان، وفي علاقتك بمن حولك من المجتمع القريب والبعيد، وفي علاقتك بالكون. وإذا لم يكن لديك وجهة نظر دقيقة وصحيحة، فإنك تعيش في اضطراب نفسي وفي ضياع، ولا يمكنك أن تنعم بالسعادة التي تغمر أهلَ مكة. ويرى البعض أن السبب الرئيسي لانعدام التوازن الصحي هو غياب وجهة النظر، وأنه لا معنىً لكل عوامل النجاح إذا لم يكن لدى الإنسان وجهةُ نظرٍ تجيب عن أسئلته المتعلقة بالإنسان والحياة والكون.

المفتاح الخامس، الحشد: ونعني بذلك حشد جهودك في شأن ما لتحقيق غايتك منه. وهذا يعني أن تستفيد من التحفيز والتعليم والتركيز إلى أقصى مدى، على أن يكون ذلك بعناية وبدراية. وإلا وقع المرء في فخ المبالغة التي يمكن أن تؤدي إلى عكس المطلوب.

4- مفاتيح الاتصال: إن الإخفاق في الاتصال يؤدي إلى انتشار إشاعات حولك، وإلى سوء فهم لمقصدك، وإلى اتهامك بسوء النية. والذي نعنيه بالاتصال، هو الوصول إلى تفاهم مشترك بينك وبين الآخرين.

المفتاح الأول للاتصال هو الاختلاط: إنك إذا لم تفلح في التقاء الآخرين، فمن الصعب أن تحقق النجاح أو أن تسعد بحياتك.وننصح الإنسان أن يحدد من يحرص على الاتصال بهم، وأن يحاول إقامة اتصال بمن يجد عندهم ما يكسبه من مهارات جديدة. وعلى الإنسان، أيضاً، كذلك أن يتدرب على إقامة اتصالات ناجحة.

والمفتاح الثاني: هو التفاعل، وهذا يقتضي أن تحسن استماع الآخر، وأن يكون حديثك لبقاً، وأن تكون بارعاً في الإقناع وناجحاً في المفاوضات. عليك ألّا تسمح لانفعالاتك بأن تصبح خارج السيطرة.

المفتاح الثالث: هو إقامة علاقات بالآخرين. هذه العلاقات التي تولد صداقات حقيقية ثم إنها تتيح لك فرصة أن تختار مَنْ يصلح أن يكون قدوة لك. وهنا نشير إلى أن تنمية العلاقات تبدأ من الأسرة، فمن لا ينجح في تكوين علاقات صحيحة مع أفراد أسرته، يصعب عليه أن ينجح في إقامة علاقات بالآخرين.

المفتاح الرابع: الثقة بالذات. يولد الطفل دون أن تكون له ثقة بذاته، بل، على العكس من ذلك، يتولد في داخله كثير من المخاوف تعيق اكتساب ثقته بنفسه. ويكون اكتساب الثقة بأسلوب مماثل لاكتساب المهارات. وباتباعكَ العواملَ الخمسةَ التي ذكرناها من التحفيز إلى الإنجاز، تتمكن من تعزيز ثقتك بذاتك. وعلينا أن ننتبه إلى أن الخوف من الإخفاق يحول دون النجاح، وأن الرغبة القوية في تحقيق النجاح تيسر الوصول إليه. لكننا، بالوقت نفسه، إذ ندعو إلى تعزيز الثقة بالذات، علينا ألّا نبالغ في ذلك، وإلا تعرضنا لمخاطر كثيرة. وليس المخاطر محموداً ولو سلم.

المفتاح الخامس: التقدير. وهذا يعني أن تحسِنَ تقدير إمكاناتك، وألّا يسيء الآخرون تقديرها. ويجب على المرء ألا يبخس الآخرين حقهم في حسن تقديرهم. وأظن أن إحدى علل الإنسان الشرقي هي سعيه للحطِّ من قيم الآخرين، وهذا مما يؤدي إلى عواقب وخيمة الاتصال بهم، ونحرم من الاستفادة من قدراتهم.

5- مفاتيح الإنجاز: يقول جون راستن: إن أكبر جائزة يحرزها المرء من عمله، ليس المقابل الذي يحصل عليه، بل الوضع الذي يصل إليه. وبعبارة أخرى، إن هذه الجائزة الكبرى هي في العائد المعنوي قبل العائد المادي. فالعامل الذي يتقن عمله، لا يحصل على أجره فقط، بل، أيضاً، على ثقة الآخرين به.

المفتاح الأول للإنجاز هو الفرصة. فإذا لم تتح لك فرصة تتوافق مع إمكاناتك وطاقاتك، فإن هذه الإمكانات والطاقات تبقى خافية. وقد تسنح لك الفرصة دون توقع، لكنْ على المرء أن يبحث عن الفرص المناسبة، فإذا جاءته الفرصة المناسبة، فعليه أن يغتنمها. والفرصة الحقيقية ليست في أداء الأعمال التقليدية، بل إن إبداع وابتكار أشياء جديدة تحمل فرصاً أفضل للنجاح.

المفتاح الثاني: هو الخبرة. بالخبرة يمكن الاستفادة من الفرصة.

المفتاح الثالث: هو التأثير. فالتأثير الفعال يعدُّ من أهم عوامل النجاح والقيادة.

المفتاح الرابع: الشخصية. الشخصية من أهم سمات المرء. وإذا كان التأثير هو مصدر القوة فإن الشخصية هي التي تحدد أسلوب استخدامك لهذه القوة. وقديماً قالوا: إذا أردت أن تختبر شخصاً ما، فامنحه سلطة وانظر كيف يستخدمها.

ومن الحقائق التي تبني الشخصية السوية:

1. الفضيلة: وهي غذاء الروح شأنها شأن الصحة للجسم.
2. الكلمة: التي هي قيمتك، وقيمتك في كلمتك.
3. المبدأ: فإذا لم تُبْنَ الشخصية على مبادئ، فأنت تبنيها على فراغ.
4. العطاء: أعط دون أن تنتظر مقابلاً مباشراً ولن تكون ذا شخصية مميزة إذا كانت أول فكرة لديك هي "ما الذي أجنيه في ذلك".
5. قوة الشخصية: فكل إخفاق ذريع في الحياة هو نتيجة لضعف شخصيتك، وكلما كانت شخصيتك قوية، كان تأثيرك في الآخرين أكبر.

المفتاح الخامس: الرضا عن النفس. وهذا الرضا هو حصيلةُ تقديرك لذاتك وتطويرها وضبطها والثقة بها. وهو الذي يمنحك سعادة الحياة. عليك الاهتمام بالرحلة، لا بمحطة الوصول. وبأن يكون التركيز منصباً على الحياة بطريقة أفضل، لا على مجرد الكسب فقط.

وبهذا نصل إلى الخلاصة التالية: النجاح هو أن تصبح أقصى ما يمكن أن تكون، بقطع النظر عن وضعك أو مكانتك.

وفي هذا الصدد، يقول مارتن لوثر كنج:

إذا ما قدر لفرد أن يصبح كنّاس شوارع، فعليه أن يكنس الشوارع بالأسلوب الذي رسم به مايكل أنجلو أعماله، والذي عزف به بيتهوفن سيمفونياته، والذي كتب به شكسبير مسرحياته. عليه أن يكنس الشوارع بدقة حتى لتعجب منه أهل السماء وأهل الأرض الذين يقولون: هاكم كنّاسَ شوارعٍ عظيماً يؤدي عمله بكل صدق وتفان وإن الله يحب من أحدكم إذا قام بعمل أن يتقنه.

وبعبارة موجزة، علينا أن نفهم النجاح بطريقة مختلفة عما تعارف عليه الناس:
إن النجاح يعتمد على موقف الإنسان من الحياة، أكثر من الأرقام والنتائج التي يحققها الإنسان.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية ملامح طفولة
ملامح طفولة
عضو برونزي
رقم العضوية : 74018
الإنتساب : Sep 2012
المشاركات : 781
بمعدل : 0.18 يوميا

ملامح طفولة غير متصل

 عرض البوم صور ملامح طفولة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-11-2012 الساعة : 05:52 PM


بارك الله بك اخي
موفق~

توقيع : ملامح طفولة
(( ربـــــي
من مواضيع : ملامح طفولة 0 لـ أنآقة طآولة السفره عنوان وهنا العنوان لـ أجمل المفارش
0 شو يصير لو طاحت سيارتك بحفرة
0 قصة سعيد بن جبير
0 معنى كلمة شروكي
0 الزهور التي تخدع ذكور النحل

الصورة الرمزية نورالنجف
نورالنجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 71833
الإنتساب : Apr 2012
المشاركات : 9,489
بمعدل : 2.06 يوميا

نورالنجف غير متصل

 عرض البوم صور نورالنجف

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-11-2012 الساعة : 04:41 PM


شكرآ لك اخي الفاضل ..
اختيار نافع وهام ، استفدنا منه كثير..
بارك الله بك
تقديري

توقيع : نورالنجف



اسألكم الدعاء ياموالين ..



من مواضيع : نورالنجف 0 فسحة للدعاء ...
0 أكله وصورة
0 عشر نصائح كي تتخلص من عادة ” سوف أفعل”
0 مقتطفات من بستان السعادة ! أقوال وحكم ..
0 كيف تكسب ثقة الناس ؟

الصورة الرمزية ايمن النجفي
ايمن النجفي
عضو فضي
رقم العضوية : 73260
الإنتساب : Jul 2012
المشاركات : 2,434
بمعدل : 0.54 يوميا

ايمن النجفي غير متصل

 عرض البوم صور ايمن النجفي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-11-2012 الساعة : 11:25 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع في صميم الواقع صدقا تنظيم الوقت هو مفتاح النجاح.....شكرا اخي


توقيع : ايمن النجفي



من مواضيع : ايمن النجفي 0 حاججته وابطل حجتي واريد المساعدة..
0 مبارك عليكم الشهر.. ^_^"خمس تصاميم متواضعه"..
0 ادعية ايام شهر رمضان المبارك..
0 مشتاق لأنا شيعي ^___^
0 الى متى الاستهزاء بثورة الحسين عليه السلام وسط سكوت من المرجعيه ((حفظها الله))

الصورة الرمزية نرجس*
نرجس*
شيعي حسيني
رقم العضوية : 45442
الإنتساب : Nov 2009
المشاركات : 20,041
بمعدل : 3.67 يوميا

نرجس* غير متصل

 عرض البوم صور نرجس*

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-11-2012 الساعة : 07:50 PM


انتقيت لنا أفضل المواضيع
اسطر استوقفتني كثيراً

لها تاثير على السلوك الخاص و العام
فسلم لنا ذوقك الراقي
ودائماً انتظر جديدك بشوق




توقيع : نرجس*
قد تكون النهايه قريبة جداً

فـ سأمحوني
من مواضيع : نرجس* 0 اربعة اشياء تمرض الجسم
0 لاتترك شخص محتاج اليك فربما انت اخر مالديه من امل
0 إحصاء عن ثورة كر بلاء
0 وأشــــــــــرقت الأرض بنور ربــــــــــــها
0 أنا شيعي يهنئكم بميلاد الحجة ابن الحسن عليه السلام

عباس صادق
عضو جديد
رقم العضوية : 76443
الإنتساب : Nov 2012
المشاركات : 40
بمعدل : 0.01 يوميا

عباس صادق غير متصل

 عرض البوم صور عباس صادق

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-12-2012 الساعة : 09:48 AM


اقتباس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع في صميم الواقع صدقا تنظيم الوقت هو مفتاح النجاح.....شكرا اخي




شكرااااااااااااااااااا


من مواضيع : عباس صادق 0 من أروع حكم الكاتب - وين داير
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:40 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية