فى السبعينات في اليابان ... حدث مرّة ان سيدة عمياء خرجت من بيتها تركب القطار ... ولأن محطة القطارات وقتها ليست مجهزه للعميان .. سقطت ال
مرأة تحت قضبان القطر وقُتلت .
الحادث كان مفجع حتى ان اليابانيين أعلنو الحداد العام و
الثأر للعمياء القت...
يلة !
الثأر بعد اقالة الحكومة كان وضع خطة متكاملة وشاملة على مستوى اليابان لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة (ليس للعمي فقط ) .. كل من هم ذوي اعاقة .
في اليابان اليوم , تخرج المرأة العمياء (وحدها) من بيتها في جنوب اليابان لتصل لوجهتها في أقصى شمال اليابان بدون أن تحتاج لأدنى مساعدة .... تسير في الشوارع وتقف في اشارات المرور وتركب المواصلات وتستقل المترو او القطار بدون أدنى مساعدة من أي شخص !
ان كنت تسير في اليابان على الطرق المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة سترى رسالة مكتوبه على طرقاتهم ( تخليدا لمن أيقظت ضمير الشعب الياباني ) .
جميل ان نقرأ هذا الاهتمام بالانسان حيثما كان ،،
وأن يعيش الانسان مكرما في وطنه
ولكن يحزننا ،،
ما نرى في بلداننا ان الانسان آخر من تفكر به الحكومات !!
تحية لك اخي حسين